عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2024   #77


الصورة الرمزية روح الندى

 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (12:41 AM)
آبدآعاتي » 91,953
الاعجابات المتلقاة » 7205
الاعجابات المُرسلة » 8344
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى الليل مشاهدة المشاركة

البارت السادس
:
-
الغلا لا صار ماله في وجودي طاري
‏ والله إن اغيب وابعد دامك المتجاهل
‏غلطتي إني عذرتك وانت منت بداري
‏ يوم توجعني على شيٍ ماهوب يستاهل
:
-
في مكان ثاني ووجّـهه غير وجهتهم وقف بصدمه وهو يمسك راسه بيديه وعيونه ما فارقت البحر وامواجه لف عليه بعصبيه وهو يقول: وانته ليشششش ساكت ليش ماتتحرك !
عبدالله بصدمه من ردة فعل صاحبه وبضيق نطق: شو اللي بيدي اسويه يا راشد قلت لك انصدمت من الموضوع بكبره ماتوقعت ان عمي بيجبرها على عمر ولاتوقعت واحد بالميه ان عمر يصرّ عليها رغم انّها رفضته لكن جلطوني من دريت ان عمي وابويه ورى جبرها على عمر لانه مايبا غيرها.
راشد بعصبيه: وقفْ كل شي يا عبدالله سوو اي شيء البنت في ويهك وعرضك وشرفك ومالها ذنب بسواتك الشينه لكن اخوگ لايكمل معاها صدقني ترا وقتها يظن فيها بالردى .
اعصابه تلفت وقلبه يدق بتسارع ويحس بثقل في صدره مب قادر حتى يسحب الهوى ويوصله لرئته رغم انه في مكان شرح واييب العافيه من منظره وسعة طبيعة المكان وفوق هذا مكان مفتوح مب منّغلق ولكن بصدره الحين وبوقته الحالي الدنيا كلها ضاقت عليه ويلست على قلبه وصدره وكانه ياثوم او كابوس يحاول ينتزع منه روحه ويبا يرجع لواقعه انتفض من مسكه راشد من كتوفه وهزه بقو وهو يقول: عبدالله انته الوحيد اللي عارف البير وغطاه دور اقرب فرصه وتكلم معاها بأي طريقه وبأي ثمن وفهم منها كل شي لانك الوحيد اللي عارف بحالتها لاتخليها عرضه لشك ويناظرون لها بنظره ماهي من مقامها.
تنهد باسى وهو وده يلعن نفسه بذيج الساعه ليته مارد البيت ليته ما راح صوب الحديقه ووده لو يعود الزمن ورى لقبل عشر سنين من الآن جان ماسوى اللي سواه ولكن اذا فات الفوت ماينفع الصوت.
راشد بقهر دفه بقو يبعدّه عن قربه ونطق: ليشششش ساكت يا عبدالله ليشششششششش!
عبدالله بلا اراده واحساس نطق: ندمان ! وليت الزمن يعو ...
قاطعه بغضب وهو يقول: ندمان عقب شو يا عبدالله عقب شو!! عقب سواتك اللي ماتشرف في بنت عمك ولا ...
قاطعه عبدالله بقهر وعصبيه وغيره تملّكته من شاف غضب راشد وخوفه على مياري وسمعتها حرك إحساس الغيره والتملك بقلبه ما يبا يعترف بأنها تملّكته لانها باختصار ما عادت له هي الحين اعظم ذنوبه واكبرها: على كل شي يا راشد على كل شيء ! الحين يايّنك ابا العون منك وتعاوني وتشوف لي حل!
راشد يصفق بيديه بمهزله وسخريه: واووووو يا عبدالله برافوووو عليك يوم اقدّمت على فعلّتك مافكرت بالعواقب اللي ممكن تصير والحينه يايني وبكل برود تبا حل وحد يفكر وياك وياي متأخر عقب ما طاح الفاس بالراس ياي تفكر كيف تحل المشكله!
عبدالله ارمقّه بنظرات حاده وغاضبه ونطق: شو اسوي انزين وقتها كان الغضب مسيّطر عليّه وعمى عيني الحقد والحسد على فوزه ومافكرت الا اني ادمرّه مثل مادمرني.
راشد بعصبيه هزه من ياقة كندورته: عبدالله تصرف انهي كل شيء البنت ذنبها في رقبتك وان ماساعدت نفسك وساعدتها محد بيساعدك وبيلتفت صوبك لان محد يدري بكبر وعظم جريمتك الا انته طلّع البنت من مصابها يا خوي لاتخليها تخسر سمعتها بين الناس يوم اخوك بيعرف واعتقد انته ابخصّ الناس في عمر يوم يعصب شو يسوي .
عبدالله بضيق: كيف اتصرف انزين انا كيف !!!
راشد: اذا انته يا الريّال تقول كيف اتصرف عيل هي المسكينه اللي لا حول لها ولا قوه كيف بتتصرف هي ماتملك غير انها تقول كلمة لا مب موافقه وفوق هذا خذته جبر وغصب ومحد يدري بعلّتها الحين انا بشوف كيف بتتصرف وراح عنه وهو يركب سيارته ويروح عنه وهو متضايق حيل من عبدالله واللي سواه في بنت عمه.
:
-
بعد مرور وقت زمني بسيط رجع عبدالله بيتهم وهو ضايق ومهموم ومن كثر همه يحس بخنقه وشعور مثقل على صدره دخل البيت وشاف امه وابوه ومنصور وسلامه قاعدين سلّم وكان بيطلّع فوق لكن امه نادته ايي صوبهم قعد وهو يقول: امريني!
امه بضيق: وينك يابويه طلعت من الضحى العود لين الحينه شو فيك فديتك!
رد عليها بهدوء بعد ما استقام واعتدل بيلسته: لا فديتج مافيني شيء كنت عند الشباب.
نطقت وهي تتفحص ملامحه الغير مريحه :تعشيت فديتك
هز راسه بصمت بالايجاب وارخى كتوفه على الكرسي انفتح باب الصاله ودخل عمر وتقدم صوبهم سلم وقعد عندهم .
ارتبكت اطرافه من صوته وفتح عيونه بخفيف وهو يشوف شكله لمح الضيق والزعل فيه رجع غمض عيونه وبقى على حاله وهدوءه من سمع منصور يقول: سلامي نسير فوق.
هزت راسها بطاعه وشلت غلاوي النايمه على ريلها وراحوا فوق ونزلت مريوم وهي تتوجه عندهم وقعدت عدال عبدالله فتح عيونه بخفه وهي ابتسمت له وسدحّته على ريلها وهي تلعب بشعره وتهمزه وهو استرخى وغمض عينه سمع امه تقول: عمر حبيبي شو صار وياك في بيت عمك
نطق بضيق: حمدلله وان شاء الله خير
ابوه عقد حواجبه ونطق: شو اللي ان شاء الله خير امك تسالك انته شو سويت مع حرمتك شو اموركم.
تنهد بضيق وقال: والله يا بويه ماعرف البنت فيها شيء بس محد يعرفه .
عقد حواجبه ابوه وهو يطالعه باستغراب وكمل عمر كلامه تخاف من قربي وكله تفز وتبكي مب متقبله قربي مادري شفيها ورجعت مرتين ( استفرغت)ولا ادري شو ياها يا امايه البنت خوفها مب طبيعي ابداً .( بهاللحظه عبدالله شد على ايد مريوم بقو من دون شعور انصدمت مريوم من حركته وتنفسه ازداد بسبب دقات قلبه اللي تسارعت ) سمع امه اللي قالت: كيييف يعني شيء فيها! ولا!
عمر بضيق: مادري يا امايه مادري سالت حامد قال ما غشيناك فيها اختنا مافيها شيء .
تنهدت مريوم بضيق واحساسها قام يصدق من ناحية عبدالله نطقت بهدوء: عمر يمكن تعبانه مياري ترا كتومه لو فيها شيء ما تتكلم حتى اخوانها عادي مايعرفون اللي فيها .
عمر بضيق: انا اللي مضايقني البنت ليش ماتبا قربي م..
قاطعه ابوه: ماعليه عمر اهدا شوي اكيد بتتقبل وجودك في حياتها بس اصبر لين ماتزوجون احسن.
عمر بهدوء: الله يستر بس يا ابويه.
مريم لاحظت ملامح عبدالله اللي انعفست ونطقت: ليش ما نغيّر جو ونروح الشاليه بتتغيّر نفوسنا كلنا وانته عمر عط مياري فرصه تراها ذهبه وماتفوت بس مشكلتها كتومه وماتنطق بشيء.
عمر: وانا شو ذابحني غير كلمتها اللي ترددها عليّ انته تستاهل وحده احسن عني.
تفاجأ ابوه ونطق بحده: هي قالت لك هالرمسه!
هز عمر راسه بضيق: هييه تقول انا ما انفع لك مادري من الاساس انتوا ليش غصبتوها جان خليتوها توافق برضاها.
مريم بضيق على حال اخوانها: ماعليه عمر حبيبي انا اعرف مياري صدقني والله محد نفسها بس اذا عندها سبب لرفضك مابتقول لك السبب !
عقد حواجبه عمر ونطق بتضييق عيونه: ليش انتي تعرفين شيء وساكته!
مريم بسرعه: لا والله ماعرف شيء بس اقولك من خلال ربعتيّه وياها ما تقول كل شيء.
تنهد بصمت ورجع لسكوته وتفكيره ، اما عبدالله تانيب الضمير شغال عنده خصوصًا من قال عمر انها تخاف من قربه .
:
-
في بيت بوحامد ام حامد كانت متضايقه من حالة مياري اللي ماتدري وش صار لها فجأه لفت على احمد اللي عصب من كلام مياري اللي قالته لعمر وخصوصا اتصال اخوه اللي يبيّن له ان زعلان من مياري وحط في خاطره على بنت اخوه واللي تسبب في زعل ابوها منه وتعصيّبه منها وقال لأمها: قولي لبنتج تبطل دلع وحركاتها ترا الولد ما بيغيّر رايه فيها.
هزت راسها بالايجاب بصمت وقامت رايحه لبنتها دخلت وشافت حامد عندها وييهها معرّق وكانها توها قايمه من كابوس ممزعج كانت متوقعه ان امها يايه على صوت صراخها ولكن خابت توقعاتها من قالت امها: مياري بطلي حركاتج ودلعج ترا عمر ما راح يغيّر رايه ولا راح يطلق فاصطلبي وغديّ حرمه وتقبلي الوضع.
هزت راسها بالإيجاب بخوف من اسلوب امها وحدّة نبرتها ومن سكرت الباب قرب منها حامد بخوف من شكلها واستغرب كيف امه ما لاحظت تعرقها ورجفتها هزت راسها باسف وهي تبكي حضنها حامد وهي تنطق بشهقه: انا خايفه.
شد بحضنه عليها ونطق بضيق: ليش صارختي شو شفتي في منامج.
بعدت عنه ومسحت دموعها ونطقت برجفه: شفته حامد شفته تهجم عليّه بكل وحشيّه مارحم خوفي ولاضعفي.
بعد حامد عنها وهزها بقو وهو يقول: منو هذا مياري منو كنت شاك انج مب طبيعيه!
رجعت لواقعها على هزته وانتبهت لوجوده وهي تقول: بسم الله حامد شفيك تهزني.
حامد شوي وبينجن توها تبكي والحين ردت طبيعيه نطق بحده: منو اللي قرب منج ! قمتي من النوم خايفه وتصيحين وتقولين شفته تهجم عليّ منو هذا مياري منو هذا .
ارتبكت انها تكلمت بعز نومها وما انتبهت الا يوم احتدّت نبرته: مياري الحين عرفت ليش رافضه عمر تراج نطقتي بعز خوفج يمكن ماتكونين حاسه باللي قلتيه بس قلتي انه مارحم ضعفج وتهجم عليج منو هذا.
قامت من سريرها وتوجهت للحمام وغسلت ويهها وهي تحمد ربها في سرها انها مانطقت اسم عبدالله طلعت وهي تبتسم بخوف ونطق هو من مسك كتوفها: مياري ماعنندج عذر الحين او جذبه ثانيه تقولينها كل شي بان وانعرّف سرج الخافي نطقي.
تنهدت بتعب وهي تحاول تسيّطر على دقات قلبها الغير منتظمه: مافيني شيء يمكن ....
قاطعها بحدّه: ميااااررررري
انتفضت من صرّخته وهي تطالعه بخوف من نطق: ماتوثقين فيني !
هزت راسها بالايجاب ونطقت: مافيني شيء بس دايم احس ان حد قربي واحلم باشخاص يتهجمون عليه كوابيس يعني ممكن اكون مستلبسه وهذا هو سبب خوفي من رياييل.
أنتفض بخوف ونطق: قصدج ان فيج مس عاشق!
هزت راسها بالايجاب لعلها حيله عشان عمر يبعد ونطق بخوف عليها: تحسين فيه !
هزت راسها بالرفض وهي تنطق: لاااا بس احلم فيه يعاملني معاملة الازواج
بلع ريقه بصدمه وهو يقول: كيف عرفتي!
بلعت ريقها من الكذبه وهي تستغفر بخاطرها من الكذبه: من كوابيسي ويوم اقوم تشوفني عرقانه يمكن هذا السبب اللي ما بيخلي عمر يعيش معايه حياه طبيعيه كـ أي زوجين فهمت.
هز راسه بصمت وهو خايف عليها حضنها بحب وهي تحمد ربها ماطرت اسمه ولا كانت بتقوم القيامه لكن عمر مستحيييل يصدق موضوع العاشق من بعد الدخله وراح يعرف اني جذابه وبيظن فيني بالشينه وانا والله ماعرفت حد غيره تنهدت بضيق وهي مالها حل ابداً الا انها تواكب اللي يصير في حياتها من اقدار .
بعد عنها حامد وهو يسمي عليها عشان تنام انسدحت بتعب وهو طلع عنها رايح لمرته.
:
-
في اليوم الثاني وعلى حظهم الجميل والحلو اصبح الجو مغيّم وبارد وكأنه السما توحي ببشاير خير يايه لهم وتجهزوا الجميع عشان يسيرون الشاليه حامد وحرمته في سياره ،وحارب وامه وابوه ومياري في سياره ، وسلمى رفضت تروح عندهم تبا تروح عند عيال عمها تحججت بمريم ولكن الاساس انها سايره لعبدالله ، مريم وسلمى في سيارة عبدالله وحمد عندهم ، وعمر في سيارته ، وام عبدالله وابوه في سيارة منصور مع سلامه وبنتهم غلا..
تحركت السيايير كلهن في وقت واحد ..
:
في سيارة حارب كان مشغل اغنية ويدندن معاها ويطالع السيايير اللي وراه نطقت امه بغضب: سوق وعينك على الدرب يا ولد لاتلّتفت.
تبسم من كلامها وهو ياشر على عيوونه: حاضر ومن عيني اليمين يا ام حامد.
تبسمت مياري على كلامه وشوي وعم الهدوء من تسكرّت الاغنيه اللّتفت حارب يشوف منو اللي بندّه وانتبه لابوه اللي قال بملامح جديّه ماتقبل النقاش: مياري ان شفت منج حركات تضايق عمر منج يا ويلج عمج زعلان من يوم قلتي لعمر انج ماتبينه ومجبوره.
توترت بخوف من ملامحه ونبرته اللي تبيّن صدق اقواله هزت راسها باسكات وهي تبلع ريقها بصمت من استرسل بكلامه وان طلب يقعد معاج روحي معاه خلاص خذي واعطي وياه وتعودي عليه عقب بتتقبلينه وبتحبينه حطي في بالج ان اللي تطلع من بيتي ماترّد له الا لزياره والسلام فقط اما حركات ازعل وابا الطلاق ماعندي نسيها سمعتيني ولالا..
بلعت ريقها بصمت وهي تنطق مغصوبه بصوتها المبحوح: ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيّب.
تنهد بز عل من اسلوبها مع عمر وزعل اخوه على حالة ولده تنهدت بضيق وهي تحاول انها تقرى كل ماتحفظ وتقوّي عزومها.
وصلها اشعار مسج من دكتورتها تحط لها موعد اون لاين وبنفس الوقت كلمتها مياري عن موضوعها مع عمر وعن الحاله اللي يتها وانها ماتعرف توازن نفسها وكيف تقدر تتخطى مخاوفها وتتقبله كزوج وخصوصًا انها متخوفة من يوم الزواج ومن ليلة الدخله بالذات ماتبا تطيح من عينه ويفكر فيها بالشينه بالمقابل طمنتها الدكتوره انها اول باول راح تكون معاها وعطتها خطوات تتبعها عشان تتقبل قرب عمر وبالنسبه لشق الثاني الدكتوره فضلت انّه يكون في وقته عشان تقدر تجتاز خطواتها بعنايه. سكرت التلفون وحطته في شنطتها.
:
-
في سيارة عبدالله كان الجووو حمااس وربشششه عندهم حمد حاط اغاني وويووول سلمى تصور سناب وتعمدت تطلع جزء من عبدالله ومريم تصور وترقص بيديها ومره تدخل جو مع حمد في اليوله وعبدالله يضحك عليهم ومستمع بوناستهم من وصلوا قريب الشاليهات نزلوا جميعًا في شاليه بو عبدالله بحكم انه العود والملحق اللي برى بيكون للبنات والشاليه اللي عداله بيكون لشباب نزلوا من السياره حمد وسلمى ومريم وبقى عبدالله اللي فتح بابه ويالس يدور على سماعته اللي طاحت منه بين الكراسي وما حصلها وعقب دور في منظم الدروج اللي عداله ولقاها بين كومة اوراقه وخذاها بند السياره ونزل وهو يرجع يسكر الباب وراه وانتبه للبنات اللي خذوا اغراضهم وشنطهم للملحق تنهد بضيق من شاف سيارة عمر ومنصور ووراهم سيارة حارب ومعاه عمه وعمته ومياري وتتبعهم سيارة حامد وومعاه حرمته لبس نظارته الشمسيّه وعيونه على سيارة حارب اللي وقفت ونزلوا منها عمه وعمته وحارب ومياري تقدم بخطواته بـأتجاهم متجاهل نظرات سلمى وحركاتها له في محاولة لفت انتباهه سلم على عمه وعمته وباس راسها ولف على حارب يسلم عليه من شاف مياري متوجهه لأبوه تسلم عليه وتعتذر له عن اللي صار وباسة راسه كـ اعتذار وهي تنطق: يشهد الله يا عمي انك غالي وما اوفيكم حقكم ابداً والعذر والسموحه منگ على قل التصرف اللي بدر مني.
ابتسم عمها وهو يشوف عمر اللي ياي باتجاهم بعد ما نزل اغراضهم: ان بغيتي رضايّه يا بنت اخويه عليج برضاه واشر بعيونه عليه خاطره عن الف خاطر يابنتي لاتكسرينه فيج .
تنهدت وهي تهز راسها بالايجاب ثم نطقت بهدوء: ان شاء الله عمي ابشرر.
وصل عمر اللي عيونه ما فارقت اللي واقفه بين ابوه وابوها وتنهد بضيق يكتم احساسه قرب من عمه وسلم عليه وعلى مرت عمه وباس راسها وابتعد عنهم ولف على حارب يسلم عليه وعلى حامد اللي اكتفى انه يطالع مياري وردود افعالها ومن شاف عمر تقدم لها وهي ابتسمت بخجل واضح رغم انّه ماخفت عنهم رجفة جسمها وقعدت تردد في بالها انه ولد عمها وبيكون حبيبها وتحاول جاهده انها ترسخ هالفكره في عقلها وتثبتها وانه مستحيل يضرها وتحاول انها تطبق كلام دكتورتها وقف قدامها يتفحّصها بنظراته ناسي وجود اللي حوله بؤ عبدالله غمز لهم وابعدوا عنهم في ظرف ثانيه دخلوا كلهم لميّلس الشاليه ووقفوا عند الدريشه يشوفون ردة فعلها.

:0_c7f01_1194c319_s:انتهى بارتنا المعطفي الشتوي والممطر لليوم
التشويق خطير في كل بارت من الخامس والسادس
طريقةالسرد خرافية
الله يعطيج العافية


 توقيع : روح الندى



رد مع اقتباس