سبحان الله وبحمده.
ثمّة سكينة تتخلل دهاليز خوفك حينما تضع يدك اليمنى على اليسرى وتذهب في ملكوت الله لا بخيالك إنما بقلبك وتقرأ: الحمد لله رب العالمين!
ثمة طمأنينة تزور قلبك ويطول مكثها حينما تهوى ساجدا فتسّاقط معك الهموم والأوجاع!
إنّنا يا هذا لا نقوى على مواجهة الليل الطويل ظلامه الكثير شجنه وحدنا، ولا نحسن ملاقاة ما في النهار وحدنا، ولا نستطيع التحدي دون قوة تدعمنا وتشد بأزر قلوبنا..
قد طال غيابك، وطال معه ألمك وثقل الحمل على كتفيك..
ذاك الطريق، فهلُمّ!
قبس..
|