هذا المطر يُشابه كثيرًا بعض البشر، بحضورهم الذي يغسل عن الفؤاد أكداره، وبالحياة التي يبثّونها في البِقاع التي يحلّون بها، وبأرواحهم التي تغمر الأماكن بالهناء، وبالنفع الكريم الذي ينشرونه، والأثر الطيّب الذي يتركونه، وكأنّما خُلِقُوا لهذه الحياة "صيّبًا نافِعًا".
قبس..
|