وهذا رد أخر للشاعر ابراهيم محمد ناشب
شــــغـــــل ســبــيــكـــر هـــاتـــفـــك يــــابـــــو ذيـــــــــاب
وأســتــقـــبـــل ارســــــــــال الــمـــعـــانـــي ورددهـــــــــــا
بـــلــــغ لـــبــــو مــتـــعـــب ولــــخــــوان وأصــــحــــاب
تــــحــــيــــة ٍ يــــطــــفــــي اللهايـــــــــــــب بــــــردهـــــــا
يــاهــيـــه يــاجــمـــع ٍ ضـــــــوى راس مـــرقــــاب
بـــــــــــرض ٍ خـــــلــــــى مــتـــفـــوتـــات بــــقــــددهــــا
مــكــشــات لـــيـــل ٍ والــقــمـــر فـــيــــه مـــاغــــاب
قـــطـــايـــع الــــمـــــا يــلــتـــحـــم مــــــــــن رصـــــدهـــــا
هـــــــــــذا يـــــشــــــب وذاك لــلـــكـــيـــف صــــــبــــــاب
وكــــيـــــس أبــــــــــو مـــــاجـــــد مـــــوفـــــي مـــــددهـــــا
لـقــرع الـسـبــاع أخــــذو شــــرف كــــل مــحــزاب
مــاتــخـــلـــف الـــــرامـــــي مـــــضــــــارب زنـــــدهــــــا
جـــــو ٍ يــهـــدي الــنــفــس ويـــريـــح لــعــصــاب
الله يــــــتـــــــم عــــــلـــــــى الــــــولايـــــــف ســــعـــــدهـــــا
أخـفـي معـانـي الشـعـر وأرخـــي لـهــا حـجــاب
واغــــــــــــــون أحـــــبـــــالـــــه وثـــــــنــــــــي عـــــقـــــدهـــــا
والـبــعــض مــنــكــم جــــــاب تـفـســيــر وأعــــــراب
ولاشــــــــــك هــــــــــذي حـــكــــمــــة ٍ وأجــتـــهـــدهـــا
بـلـقـلــب ظـــــن أظــنـــون راســـــي لـــهـــا شــــــاب
وتــشــيـــب مــنــهـــا رضّــــــــع ٍ فــــــــي مــهـــدهـــا
وذمٍ بـــوجــــه أخـــيــــر مـــــــن مــــــــدح مــغـــتـــاب
والـــنـــايـــحــــه تـــــــــــــوذي جــــنــــايـــــز لــــحـــــدهـــــا
لـــنــــار الــشــتـــا يــــاخــــوك مــــانــــي بــحـــطـــاب
أطـــــفــــــي لــهـــبـــهـــا ثـــــــــــم أفــــــــــــرّق رمــــــدهــــــا
لاكـــن أنـــا شـاعــر ولـــي هــاجــس ٍ طــــاب
بــــــحـــــــور مــــــوجـــــــي مــاخـــشـــيـــنـــا نــــفـــــدهـــــا
وفي الشعرمن يخطي وفي الشعرمن صاب
لاكــــــــــــــن مـــخـــوتــــكــــم مـــــــوثـــــــق عـــــهـــــدهـــــا
والـــعـــذر أقـــــــدم كـــــــان بـالــخــاطــر أعـــتــــاب
ولـــــــــي زرع زرعـــــــــا ً ثـــــمـــــاره حـــصـــدهــــا
فــتــحـــت بـــــــاب الــخــيـــر مــــاصــــد تــــرحــــاب
وأخـطـيــتــهــا وان ســاقـــهـــا الــــحــــظ صــــدهـــــا
وتــذكـــاركـــم لــلــمــذنــب أقــــــــدى وقــــــــد تــــــــاب
مـــــن غـلــطــة ٍ مـــــن غـيــركــم مـــــا وجــدهـــا
ســبــعـــة لـــراضــــي فــوقــهـــا ســــبــــع وقــــطــــاب
الله مــــــوثــــــقــــــهـــــــا بــــــــلــــــــيـــــــــا عــــــــمـــــــــدهـــــــــا
صــــلــــو صــــــــلاه وســلـــمـــو يــــاهــــل لـــلـــبـــاب
عــلـــى الــــــذي فــــــي مــعــرجــه قــــــد صــعــدهــا