عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010   #302


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (12:44 PM)
آبدآعاتي » 716,036
الاعجابات المتلقاة » 1210
الاعجابات المُرسلة » 488
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وناظرت مساعد اللي كان ضام يدينه في حجره ويطالع اللي جدامه بصمت.. فما قدرت الا انها تعرف بموافقته..

اسهبت بالكلام:... ما ابي اعيد ولا ازيد في المواجع كثر ماانعادت.. لكن انا اليوم يايتك عشان اطلب منك شي.. وانت يمكن تطلبـه بعد رحمة لقلوب ناس ما عاشت بهالزمان او بهاللحظات الا لراحتنا..
مسـاعد وهو يحس بالظيـقة: خلينا نطلع من هني..

ومن غير ما ينتظرها طلع اهو من السيارة .. وسحب معاه العكاز اللي حسه الصديق له في مثل هالحظة لانه ما راح يتحمل قوته كلها بروحه.. الشي متعب ومجهد اكثر من اللازم..

ما التفت لفاتن ان جان طلعت ولا لاء.. خلاها تنزل براحتها من السيارة.. لحتى ما لقت لها بقعة مكان وقعدت عليها وهي تناظر البحر بحلاوة الروح وحزن القلب.. وكان شي من هوا البحر اللي ينقي الهوا الي بداخلها..

فاتن كملت: شي حلو ان الانسان يرتبط بقرينه بهالدنيا.. الانسان اللي يحسسه بالراحة والهدوء والفرحة والسعادة.. يمكن هالاشياء انا وانت يامساعد لقيناها في ايام من علاقتنا الغريبة.. لكن بعد.. كانت مساحتها قليلة لدرجة انها ما تقدر تدافع عن نفسها.. او يمكن نسيناها احنا بسهولة.. بينما.. جدامنا وعندنا اثنين.. يمكن يلاقون هالسعادة والراحة والهدوء مع بعضهم طول العمـر..

ناظرها مسـاعد وهو فرحان للشعور انها ما تراقبه.. ابتسم لخيالها اللي يلوح في عيـونه.. وتحقق اللي في باله.. مريم وجراح..

فاتن بهدوء والدمعة تسري بجفنها:.. شرايك لو نضحي بهالحزن عشان نخلق الفرحة في قلب اثنين عزيزين علينا وعلى عمرنا.. اثنين لو تضحيات العالم كلها تروح لهم ما توفي له قدرهم الحق..

ظل مساعد على صمته ينتظر فاتن تخلص. وهي تترجاااه بقلبه عشان ينطق بكلمة من هاللي يسري في قلبها..

فاتن وهي تلتفت له:.... وهالشي ما بصير الا اذا.... الا اذا.. امك رضت عليـك وعلينـا..
مساعد وهو يلتفت عنها مبعد الحزن عن ويهه :.. اذا امي رضت.. مريم ما راح ترضى بهالشي.. انتي ما تدري مريم شكثر قاعدة تحاول انها ترجعنا لبعض..
فاتن وهي توقف: وجراح المثـل.. لكن.. ما لازم يعرفون..
استغرب مساعد والتفت لها:.. شلون؟؟؟
فاتن وهي تتقرب منه ويلوح سما ويهها الصافي:.. ننفصـل.. وما يعرف عن انفصالنا الا اثنين غيرنا.. امي.. وامك..
مسـاعد من بعد كلمه انفصال انفرجت شفتيه على خفييف من اثر الصدمة العميـقة..: ننفصل.. يعني نطلق؟؟
احتبس النفس في صدر فاتن من الكلمة.. لكن ما اخرها هالشي عن اللي اهي بتسويه:.. ايه..

ظلت مجابلة مساعد وهي تناظر ويهه السمح وهو بالمثـل.. وكان اجراس الموت تقرع على راس الاثنين من شدة الصدمة.. لكن في نفس الوقت.. تبادرت مريم في ذهن مساعد بفستانها الابيض وقلبها الفرحان بزواااجها وقرانتها بحبيب تمسكت فيه من الصغر.. وفي بال فاتن تخيلت جراح ومريم في البيت وهم عايشين بينهم في اجواء الحب.. وجذي اخيـرا بيدخل عضو يديد في بيتهم يحمل الابتسامة لهم والفرحة والسعادة..

مسـاعد وهو يناظر فاتن بحنان: تمنيــتج انتي اللي بالفستان الابيض.. لكن.. مريم ما تقل اهمية عنج..
فاتن وهي تبتسم بمكابر الدمع بعيونها:. مو كل من تمنى حبيب له يكون بهالدنيا.. ولا كل الاماني باليد..
مساعد وهو يتقرب منها: بنفذ اللي تبينه مني وكلي طاعة.. اذا عطيـتني شي واحد بس..
فاتن وهي تناظر ويهه البعيد عن نظرها.. لطوله الفارع:.. شنووو؟؟؟
مسـاعد وهو يناظر ويهها بنظرة ابـتسامة:.. عزا الشعور.. وكلمة.. تجبرين فيها خاطري زمن كامل بدونج يا فاتن..
نزلت الدمعة من حجر عيون فاتن وهي تحس بالذبح في هذيج اللحظة:.. ماابي ارتكب غلطة يا مساعد ولا جنون..
مساعد وهو يمسـك يدينها بقوة:.. فاتن... غلطتج هذي وجنونج بيخليني اقبل الهوا اللي يعمر خفوقي كل لحظة من لحظات حياتي..

سكتت فاتن وهي تناظر عيون مساعد وتعجبت من الحب اللي تجمع في الكون.. فاارقت حبيب مرة.. وكاهي تفارق الحبيب للمرة الثانية. والصدفة ان الألم نفسه نفسه.. واللوعة نفسها نفسها.. ولكن في هذي اللحظة احد ينادي حبها ويطالبها بالاعتراف.. بشي يجبر خاطر احد.. فما كان منها الا انها تنهار..

حطت يدها على صدر مساعد وبالضبط عند قلبه:... عمري ما حبيت احد.. ولا عمر خفوقي ولا خاطري حب احد.. كثر حبك يا مسـاعد.. ولا عمري حسيت بالحياة والموت في نفس اللحظة الا معاك.. بفراقك ولقاك.. لحظتين من حياتي يا مساعد ادين بها لله سبحانه وتعالى.. وبتخليني اعيش حياتي معاك.. لحظتين مالي منال فيهم الا بللقا.. يتليه فراق..
مساعد وحاجبينه منكسرين من شدة الوطية:.. احبج فاتن..
فاتن وهي تنفجر بالكلمة: احبك مساعد..

طافت الريااااح بين الاثنين واخترقت الفجوة اللي بينهم.. فما كان من مساعد الا انه يضم زوجته الى صدره للمرة الاخيـره..يلتمس منها النفس اللي بيخليه يعيش الحياة كلها من دونها شرط انه يشوف الفرحة مرسومة على ويه احد ..اخته اقرب الناس له..

مساعد وهو رافع راسه وراس فاتن لازق برقبته: لكن وين لي العوض بعدج يا فاتن..
فاتن وهي تقبض قميص مساعد بلوعة:.. العوض.. في فرحة الناس..الناس القريبة لنا يا مسـاعد.

اي منحنى جالت بها قصة حبكم ايها العاشـقين.احقا هذا ما يجري بالعالم.. ان وسط دنيا الافراح يقبع الحزن.. تقوم افراح الناس على حزن شخصيـن؟؟

رفعت فاتن راسها عن صدر مسـاعد.. وتحركت عنه.. واختفى ذاك النبض المريح عن سمعها.. وجالت العبرة في خاطرها وخطت على مجرى دمع خديها.. اما مساعد فالتفت عنها وراح السيارة.. فتح الباب ولكن ظل واقف مكانه ينتظرها تدخل مرة ثانية.. التفت لها فحصلها مجابلها البحر وكانها تودع شي عزيز على قلبـها..

----------------

اتفق كل من مساعد فاتن بالدرب انهم يروحون المحكمة عشان اجراءات الطلاق.. ومسـاعدانتظر اليوم الثاني عشان يخبر امه باللي اهو يبيه منها.. وما قبل بلاء كجواب منها.. وحط في باله انها راح تذله او راح تطالبه باشياءلكن هالمرة اهو بينفذ اللي اهي تبيه منه..

فاتن لغرابة الوضع ارتسمت الحيوية في محياها.. وكان باللي يمكن يصير بين جراح ومريم يقدر يفرحها العمـر كله.. حتى ام جراح ظنت العكس .. ظنت ان فرح فاتن سببه يمكن صلح بينها وبين مسـاعد.. ولكن توجس خاطرها شر من الموضوع.. اذا تصالحوا فيما بينهم.. فليِش فاتن ما قاعدة تقول شي..؟؟

ويات اللحظة اللي ارتقبها كل من مساعدوفاتن.. انهم يجمتعون بامهم... ويخبرونهم باللي يصير بيناتهم.. وتنموا رضا الله عليهم في ذيج اللحظة..

كان مساعد قاعد في دار امه الي تصلي بخشوعها وسبحانيتها.. وهو منشغل في ألبوم صور لهم يوم كانو صغار.. شاف نفسه في الصور ولؤي ومريم بجمالها المرح ونورة بحلاااتها .. وابتسم وسط الوجع اللي يدق به قلبه كل لحظة..

لمن فرغت امه من الصلاة والتفتت له بابتسامة: حيا لله من ياني..
مساعد وهو يروح ويقعد عندها على الارض وهو ماد ريل وجافس الثانية.. : لله يحيج دنيا واخرة.. شلونها حلوة البيت؟
ام مساعد وهي تلمس خده: حلوة البيت مشتاقة لحلو البيت.. شخباره؟؟
مساعد وهو يجذب بالعلن:.. حلو البيت خايف يخبر حلوة البيت شي.. وتزعل عليه.. لكن اهو يبيها تفهمه زين.. وتفج له قلبها الكبـــير.. وتصير امه المتفهمة مرة ثانية..
ام مساعد وهي تغضن ملامحها:.. شلي صاير؟؟؟
مسـاعد:.. يمـة.. تذكرين سالفة جراح .. خطب مريم من فترة واحنا ردينا عليه الموافقـة.. لكن من بعد الحادث ما صار شي يطمن الصبي. وهو في حالة صعبة يا يمة ويبيي كمل نص دينه ويا مريم...
ام مساعد بعصبية: مستحيــل ياخذ بنت
مساعد وهو متوقع ردة فعل أمه لذا: يمة انا مو طالب منج الهداوة؟؟
ام مساعد وهي تقوم من مكانها: لا تحاول وياي حتى يامسـاعد انا مستحيل اقرب واحد من الياسية من بعد اللي سوته فيـك
قاطعها مساعد: يمة انا محد سوى فيني شي
ام مسـاعد وهي تذرع الغرفة: لا تحطني في هالموقف يا مساعد.. والبنت هذي شيلها اهي واهلها من راسك .. وخبر اخوها ان راينا تغير والبنت مخطوبة ولا اي شي ثاني..
مساعد وهو مو مصدق ردة فعل امه: يمة واللي يعافيج
ام مساعد وهي تطوي الأحرام: يمة انت اللي يعافيك لا تفتح لي هالجروح.. مو كفاية علي جرحك.. اروح اجرح بنتي الثانية بعماااي.. كل اللي يصيبح لانك ما سمعت كلامي يوم..
مسـاعد: يمة انا خلاص بطلق فاتن..

وسكتت االأم وحلجها مفتـوح.. وكأنها مو مصدقة اللي قاله ولدها في لحـظات..

ام مساعد: بطلقها؟؟؟؟؟؟
مسـاعد وهو مختنق بالكلمة:.. اي.. بطلـقها.. بريحج من اللي يصيبج.. وبطلـقها.. وانا ما بطلقها الا عشان سبب واحد.. انج ترضين عليها.. وتقبلين في خوها اللي ماله ذنب في كل اللي يصير..
ام مسـاعد وويه فاتن يتراود في عيونها الي تحاول انه تبعده لكن كل ما تحاول يظل اكثر اهو وبصفاءه: .. تطلق انت؟؟ عشان اخوها ياخذ اختك... وين صارت هذي..
مسـاعد وهو يتقرب من أمه بهدوء.. ومستـغل شلل لسانها عن الكلام عشان اهو يفـج لها الموضوع بأسهاب: .. يمة.. انتي مثل ما قلتي.. لانج ما رضتي علي ولا على قراري.. انا صابني بزوواجي من فاتن اللي توقعتيه.. وانا تعلمت درس من كلامج.. لكن مريم يا يمة.. مملوكة في قلب هالصبي.. وبيني وبينج.. مريم بعد ما تحتاج بهالدنيا لريال غير جراح (توها بتقطعه امه) وانتي ادرى بهالشي.. وعشان تفهمين اكثر.. الاثنين يودون بعض.. على عكسي يوم اخذ فاتن.. البنت كانت طالعة من عزا ابوها والجو ولا الحالة كانت تسمح بالزواج.. (وعشان يلينها) ومثل ما قلتي يالغالية.. انتي ما رضيتي عنها..

سكتت االام وهي تراقب الأرض باستغراب.. اول مرة تصير في حياتها.. زواج ما يتحقق الا بطلاق..واللي غربها زود.. انها بدت تمشي مع الفكرة.


 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس