عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2010   #10


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (04:46 PM)
آبدآعاتي » 716,018
الاعجابات المتلقاة » 1209
الاعجابات المُرسلة » 486
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الموظفة: هلا استاذ مسعد
استغرب مساعد من تغير اسمه: اسمي مساعد... ابي اسألج عن اوراق حساب المالكي... وينها ؟؟
الموظفة باحراج : اهي عندي انا قاعدة ادخل بيانتها في الجهاز واول ما خلص بييبها لك
مساعد: وييبي معاج البريد الخاص...
الموظفة: بس انت قلت انك ما تبيهم ايوم
مسـاعد: عندي ساعة فاظي بقعد افرزهم الحين.. ولا عندج مانع؟
استغربت الموظفة وقاحة مساعد الخفيفة لكن وقاحتها اهي اكبر يوم انها تسأل وتترادد مع مديرها:.. دقايق وهم عندك..

سكر مساعد عنها وهو يتحلطم..


يات موظفة ووقفت عند الموظفة البديلة:... ههلووو
الموظفة البديلة بمزاج متعكر: ما عندي وقت..
الموظفة الثانية: ويييي علامج؟؟ جن قارصج فار ههههههههههههه
الموظفة البديلة: مو فار.. قولي الا صابين علي ماي بارد..
الموظفة الثانية: اوووووووووووه.. قصدج الجليد.. المعروف باسم مساعد الدخيلي؟؟؟ ياخيج تعودي ترااااج بعدج باول يوم وياه
الموظفة البديلة: ليش اهو شفيـه؟؟؟
الموظفة وهي تقعد عند الطاولة: بس صاده حادث وقطعو ريله وتم في غيبوبة فترة طويلة.. ولا فوق كل هذا الظاهر ان خطيبته راحت برع وجن ماتت..
الموظفة البديلة وهي مستغربة وفاجة عيونها: حلفي؟؟؟ وا عليه ما يستاهل..
الموظفة الثانية: عادشقول لج.. الدنيا جذي يا وخيتي غدااارة..
الموظفة البديلة: عيل خليني اكمل الي عندي لا تغدر فيني الدنيا.. كلش مالي خلق الزف والهواش.. كفاية بو زياد باول الأيام..


بعد فترة من الدقايق دخلت الموظفة الى مكتب مسـاعد اللي كان يتصفح في ملزمة عقد لحساب يديد عند مكتبه يحتاجون الى نصيحته فيها.. كل هالامور اللي يتوكل بها مساعد من شأنها انها تخليه يحس بالثقة بالنفس.. ويحس لغروره واعتداده يرجع فيه .. ويوم التفت الى الموظفة البديلة لقاها حاملة بوكس بني كرتوووني فيه البريد الخاص بمسـاعد .. لاحظها لقاها بنت هزيلة الغباء يبين على ملامحها الا ان السذاجة غالبة شكلها فتخليها جميلة ومشفوق عليها..


حطت البوكس على الطاولة وسحبت الملف اللي كان على غطاه: هذا هو الملف اللي طلبه.. وهذا البريد... وترى معظم الرسايل فتحها بو زياد .. الرسايل اللي تتعلق بالحسابات طبعا..
سحب مساعد البوكس لعنده: واهي فيها اشياء غير الحساب..
فكرت الموظفة وهي مسكرة عيونه وحاوسة ثمها ومساعد يراقبها باستغراب.. وفجاة لمع شي بعيون البنت: اي لحظة نسيت شي..
طلعت من المكتب تحت استغراب مساعد واستنكاره لهالبنت.. : الله يردج على خير يا نجاة..
دخلت الموظفة وهي حاملة مغلف بني مسـكر : وهذا الشي بعد وصلك من فترة.. فترة طويلة شوي.. وكان عند نجاة..


شهالشي اللي ياه من فترة ولا احد فتحه.. هذا الشي اللي طرى على بال مسـاعد.. واخذ الظرف من عندها واهي اخذت دربها وطلعت من المكتب..


حط مساعد المغلف بعد ما دقق فيه لفتـرة.. وسحب البوكس لعنده للرسايل الموجودة في البريد.. لكن شي حاس في نفسه خلاه يمد يده الى الظرف ويفتـحه.. طلع بداخله لقاه رزمة من الصور وبينهم ورقة.. طلع الورقة لقى فيـها اللي انكــتب


<< ما كان عندي شي فرحت اظهر الصـور.. وطلعت.. وقلت ارسلها لك.. يمكن تعجبك.. فاتن>>

مؤرخة قبل الحادث وقبل سفرها وحتى قبل رجعتها.. فشي ارتعش في من الصميم.. وسحب الصور من الظرف بسرعة... وانسابت الصور ما بين يدينه على الطاولة وبعضها على الأرض لانها زلقة..

اول صورة طاحت بيده اهي صورته ويا مريـم بابتسامة اخوية حلوة.. والصورة الثانية كانت صـورة مريم بس وهي تضحك بعمق قلبها وحامله شعر البنات اللي تموت فيه.. فابتسم مساعد.. ولف على الصورة الثالثة لقاها صـورة لفاتن وكانها مو منتبهه في الصـورة .. كانت ملامحها جميلة مثل ما عهدها.. منحوتة واشبه بقطعة من الجمال.. ونظرتها اهي نظرة الغرابة والغموض اللي حملتها بعيونها من اول ما عرفها.. لاخر مصادمة له وياها..

والتفت الى الصورة اللي طايحة على الأرض.. سحبها وهو يكابد اللي فيه من اشجان متجمعة.. لقاها صورة له اهو وفاتن واقفين يم بعض.. وكانهم ملتفتين الى الصورة.. شي في الصورة خلاه يحس باهتزاز قوي فيه.. كانت فاتن لاصقة فيه على جنب.. والدبلة واضحة للعيان بلمعانها.. وكانهم لبعض.. وكانهم مخلوقين من بعض... فاستغرب وجوده في الصورة.. استغرب كونه هالشخص واستغرب كون فاتن هالانسانة اللي شافها قبل جم يوم... واللي حملها بتعبها واحزانها الى البلد وغادر عن عيونها مرة وللأبد.. ماقدر يناظر الصورة اكثر.. فقلبها على الطاولة وسكر عيونه وسند راسه على الكرسي.. نفس الألام تمر فيه من يديد.. ونفس التوجعات.. لكن ماكو اي دوى مناسب. ولا شي يخليه يحس بخفة الشي او خفته..

يوم حس ان حالته خفت.. رفع الصورة مرة ثانية.. وتم يدقق فيها.. يحاول يلقى شي من الحقيقة في الصورة غير ضوء الشمس الساطع.. وحقيقة كونهم لبعض.. والتفت الى الصور الباقية.. ولقى الصور ممزقة للقلب.. ابتسامة فاتن الناصعة.. وضحكها الطفولي ويا مريم.. وصور ثانية لها ويا جراح باول ايامهم في اميـركا.. وين ما كان حزنها تاج جمال تحمله مثل البجعة بعنفوان الكبرياء.. ولها صـورة لحالها في الشقة ماخوذة.. واقفة عند الدريشة اللي تطل على الشارع واللي دايما كان يلقاها هناك مثل الطير المحبوس.. كانت تناظر للي برع.. والصورة اللي بعدها كانت تناظر اللي يصورها بنظرة الغموض..

ترك مساعد الصـور وهو يحس انه يتلاشى من الوجود.. ابتلع غصة عميقة وبغضب جامد تسللت اصابعه الى الصور عشان يشقها.. لكن وهو في نص عمليته حس ان في شي يمنعه من اتلاف الصـور.. لان الحقيقة الصارخة كانت موجودة.. فاتن له واهو لها.. لكن عند من؟؟؟ من من الناس اللي بيقبلون رجوعهم.. غروره وكبرياءه يمنعه وبشدة.. يطالبه بالذبح .. بتعقير هالحب اللي يعمر مثل الجمر واللافا بخاطره ونسيان اللي صار..


وطاحت عيونه على صورة فاتن اللي واقفة فيها وتناظر اللي يصورها.. وحس انها موجودة. مو في الصورة بل في المكان معاه..

خاطبها بصوته الكسـير:.. اصعب الأوقات.. اهي بالرفض والقبول.. وانا رافضج..لكن كل اوداجي تقبلج برحابة... اهديني بدل الغموض.. نظرة الحب يا فاتن...نظرة حب خالية من الدمع.. وخالية من الألم.. وخالية من اللوم... ولانج ما بتقدرين... فما راح يكون لنا اي مصــير..

---------------------------------

كان الجو ساكن في ذيج المغربية والكل في حالة من السكون.. مشعل في البيت قاعد وهو يتسمع الى الاسطوانات وهوسه فيهم.. وسماء في بيت خالتها كالعادة وهي حاسة بالدنيا اللي مو سايعتها.. خالد ما كان يتواجد في البيت بسبب هالشي.. عشان يخليها على راحته وعشان ما يخلي اللي ما يرضى الله عنه يصير.. بعده وعدم تواجده في البيت ما يأثر عليه لان فرحة وجودها بينهم وفي نفس المكان اللي هم فيه تغطي على كل شي..

حس مشـعل لفوظى صايرة تحت.. فتوقع انها يمكن سمـاء ويا احد من من بيت بو جراح.. وتمنى في خاطره لو انها تكون مناير.. لانه من رد مع سماء ما لقاها ولا شافها.. وتمنى لو انه يلاقي ويهها السمح مرة ثانية.. فنزل من غرفته الا ان وقف عند استراحة الدري اللي في المنتصف.. وشاف الغير متوقع...

كانت امه وهي لابسة نظارتها الانيقة وبدلتها الدولتجي قبانا العاجية وهي تكلم الخادمة عشان تدخل اغراضها الى غرفتها.. واهي تناظر المكان التفت الى ولدها الواقف بصدمة وابتسمت بقوة وسيطره..

سلوى: ولدي الغالي.. تعال سلـم على امك..

نزل مشـعل بتردد وهو يحاول انه يبتسم بزيف لكن ما قدر الا انه يمد شفاته شوي.. عشان يرد ويوقف مكانه بصدمه اكبر من الأولى.. هالمرة اللي دخل البيت كان ابوه.. وبنفس مظهر امه كان ابوه.. في منتهى الرقي ومنتهى الأناقة...

مشـعل : يبا؟؟؟
سلوى وهي تتقرب من ولدها: مفاجاة صح.. ما لقينا روحنا الا في نفس الفندق ونحظر نفس المؤتمر.. فكان هالشي كفيل انه يشعل شراره الحب من يديد .(تضحك بتصابي غبي) شخبارك انت؟؟ ومتى رديت من السعودية؟
بو مشعل: مشعل شلونك؟
راح مشعل عند ابوه يحيه:.. هلا فيك يبا.. حياك الله..
سلوى: زين حبيبي ما قلت لي.. متى رديت من السـعودية..

مشعل اللي مو عارف شيخبرهم.. ان سماء وياه هني في البيت.. وانه غير كل اللي اهم سووه في يوم.. وانه تغير عن الي اهم تمنوه منه في يوم.. ما عرف شيقول لهم..

مشعل: قبل جم اسبوع..
ام مشعل وهي مستغربة: جم اسبوع؟؟ انا متصلة في جنا.. وما قالت لي انك موجود...
مشـعل وهو يبرر: لا بس كنت مشـغول شوي وما صا..

الا وبفوضى سماء اللي تدخل بضحكــتها العالية واللي صارت مألوفة من ردت للحين.. لكن الضحكة اختنقت في الحنجرة يوم لقت ابوها واقف ويم مشعل واقفة امه.. وكأنها بريلها ترجف من قوة الصدمة والخوف انها ترجع للي كانت فيه في يوم..

بو مشعل بصدمة :سمــاء؟؟؟ شتسوين هني؟؟؟؟

وقفت سماء وعيونها شبه السايحة وهي تناظر اخوها اللي انقذها في يوم وتتمنى لو انه ينقذها مرة ثانية.. لكن المشكلة هالمرة اهو اللي يتمنى النجاة قبل اخته..

سلوى بغضب كبير: انتي ما تقوليلي شلون رجعتـي.. وشلون خلوج تطلعين من هناك واحنا مشددين على كونج في محيط المدرسة طول الوقت.. يا نتفة الشر انتي..

وتوها كانت بتروح عند سمـاء اللي متقدة من الخوف والتوتر الا مشـعل يمسـكها..

سلوى وهي مستغربة من ولدها: مشعل؟؟ اختك شلون هني..
مشعل من غير ما يناظر امه بعيونه: يمة.. سماء انا رديتها...

سكت عنها مشـعل وراح لعند سمـاء.. ووقف مجابل امه وابوه ومخبي سماء وراه.. ورفع عيونه وهو يناضل للشجاعة..

مشـعل: سماء خلاص.. ما بترد اميـركا مرة ثانية.. مكانها هني في بيتها وبين أهلـها..
بو مشـعل وهو مندهش: لا والله؟؟؟؟ وبأمر من هالكلام
مشـعل وهو يتوسل ابوه بعيونه: لا بأمر احد ولا برغبـة احد.. كافي انانية يبا.. سماء انسانة من حقها تعيش مثل ما كلنا نعيش..
سـلوى: انت ناسي شلون نزلت خشمنا للقاع بعمايلـها؟؟
مشـعل وهو يتوسل امه بعيونه: يمة.. سماء ما سوت شي غلط.. كل اللي تمنته في هالدنيا اهي نظرة الحب منج او من ابوي.. او حتى مني انا... (يلتف لعندها ويناظر عيونها اللي معانقة الأرض من الخوف) سماء يمة اكبر مظلومة بيناتنا.. وانا ما هنا لي بال وانا عارف اننا ظالميـنها..
سـلوى وهي تصرخ وتهز اركان البيت وياها: هذي نطفة شر.. ولازم نســحقها ونسـحق غرورها علينا.. اليوم ان سكتنا عنها باجر شبتسوي ويا سخافتها ويا ولد اليران؟؟
بو مشـعل: سلوى كافي صراخ
سلوى وهي ترتد على زوجها مثل الحيا: وانت اللي ما لك حق تتكلم... انت اللي يبتها وحطيتها على قلبي وهدمت حياتي وحياة ولدي بسببـها.. انت السبب في كل شي.. فلا تتوقع مني اني اسكت اكثر.. (تناظر مشـعل بكره وبشاعة) عمري ما توقعت ان ولدي ينجلب ضدي.. لكن شاقول.. جبان من ظهر جبان... وان جان انت ما تقدر تردها من محل ما يات.. انا بردها


 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس