عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #239


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (12:01 AM)
آبدآعاتي » 715,795
الاعجابات المتلقاة » 1188
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ضحك الكل عليها.. ومن الضحك بدت التباريك والتهنئة من الكل لبعضهم البعض.. الا فاتن اللي ظلت تراقب مريم من تحت وهي فرحانة.. تذكرت ماضيهم اللي كانو يخططون له بحذافيره.. والاحلام اللي تنرسم في صفحات الهوا.. شلون انها ترسبت.. وتكون اساسها اليوم.. بحجر الصبر والانتظار الحلو والمعذب.

تلاقت عيون مريم بعيون فاتن.. اللي قامت لها بهدوء.. وضمتها بفرح كبيـر.. باركت لها بهس في اذنها.. وردت عليها مريم المبارك
بهدوء.. لكن .. اول ما حطت مريم عيونها بعيون فاتن.. تصاعدت في نفسـها المشاعر الخايفة.. شي في عيون فاتن.. قعر نظرتها العميـقة
اللي تتمتع بها بعيونها الشفافة.. خلاها تحس بالخوف عليها..
فاشتدت يد مريم على فاتن اللي فهمتها الاخيـرة على انها تنبيه او يمكن استغراب لحالة السرحان اللي تمر فيها.. فبادلتها ابتسامة..
ومن هالابتسامة رجعوا للسوالف ويا الحرمـات..

ام مسـاعد: الحين من صوبنا احنا عطيناكم موافقتنا.. اللحين ما بقت الا كلمة ابوها في هالموضوع ويا اخوانها...
ام جراح.. الله يتمم على خيـر يا خويتي.. واللي فيه الخيـر ربج يجدمه..
-----------
عند الرياييل..

ابو مسـاعد ظل ساكت من بعد ما خلـص لؤي. اللي كان المتحدث الرسمي عن جراح.. وجراح بعد بين لهم شخصه الكبير على الرغم من صغر سنه..
تم بو مسـاعد يناظر ويهه وهو يدقق فيه.. ويتذكر ابوه الله يرحمه بشباب.. يتمتع جراح بالثبات والهدوء في الكلام مثل ابوه.. والله زين انه لقى هالشي في ولد ريال يعتزون بمعرفته..

بو مـسـاعد اللي تكلم بعد فترة من الصمت الثقيل شوي:.. والله يابوك.. الكلمة الاخيـرة ماهي لنا..البنت اهي ادرى بمصلحتها.. وانت منت بواحد غريب.. يعني نقدر نحصل اجابتها بسـرعة.. بس.. انا يابوك عندي شي واحد ابي اقوله لك... انت مستعيل على عمرك جذي ليش؟؟ يابوك الزواج ماهو وناسة مثل ما تظن
مسـاعد يتدارك ابووه: يبا...
بو مسـاعد يناظر ولده: ها؟؟ شنو يوبا.. (يطالع جراح المندهش ولؤي اللي حابس الضحكة) ان جان علبالك الزواج وناسة.. والحرمة بتتنظرك
مثل امك وتحن عليك مثلها غلطان يابوك.. وانتبعدك صغيـر.. شلك بعوار الراس..
مسـاعد يهز راسه من ابوه ويكلم جراح الي كان شبه الضايع..: يا جراح.. اللي قصده ابوي.. ويمكن اهو الشي اللي مر في بالي يوم قال لؤي انك تبي تتقدم لمريم.. انك صغيـر.. ومريم بعد صغيـرة..
جراح هز راسه بتفهم.. وحس مسـاعد انها بداية لباجي كلامه..: جراح.. انت اولى من اي واحد باختنا.. بس بعد.. مثل ما هي غالية انت بعد غالي.. وما اتمنى لك انك تتسرع بهالخطوة.. انت بعد 22 سنة.. وراك حيـاة كاملة ومسئولية كبيرة.. تظن انك قادر على مسئولية يديدة الزواج ماهو شي سهل..

لؤي تم يناظر مسـاعد باعجاب. ولكن بنفس الوقت.. اهو يعرف ان جراح قدها وقدود. وترك الكلام لجراح اللي كان مستعد للكلام..

جراح: اتفهم خوفك.. او يمكن ترددك مسـاعد.. وانت تعرف .. واكثر واحد يمكن انا شكثر نضجت.. ولو ما صابتني كل الظروف اللي من سنة جان ما عمري اقدمت على هالخطوة.. بس.. انا مثل ما قلت.. كبـرت.. ومحتـاج واظن اني قادر اني اكمل حيـاتي.. واكللها ببنت مثل اختك.. وشاملى على الريال بحياته غير الحرمة السنعة اللي تكون له وقت ما بغاها.. عمي بو مسـاعد صح كلامه ان الحرمة يمكن ما تكون بحنية الام على ولدها.. لكن بعد.. الحرمة موجودة لريلها في اوقات الام ما تقدر تكون موجودة فيها.. والحرمة لها مشاعر وحنية خاصة على زوجها احسن من امه.. مع ان ماكو مثل الام.. بس يوم الله سبحانه وتعالى خلق الحرمة والام.. خلق كل وحدة ولمهمتها في حياة الريال...

سكت جراح شوي وهو يبلع ريجه ويلاحظ عيون مسـاعد الجامدة.. ولكن الحياة تدب فيها من جهة بعيـدة.. وكان الكلام اللي قاله مقنع.. وكمل..

جراح: مسئولية يديدة.. صح.. لكن راح تـكون مثل اي مهمة ثانية تتداخل في حياتي.. انا عطيت اختي لكم.. ولكن.. حست ان البيت نقص.. ومن يملي هالبيت غير حرمتي اللي تنتظرها امي من يوم ولدتني يمكن ههههههههههههه..

ضحك لؤي ومسـاعد ابتسم ثغره بثقة.. وشكثر تطمن قلبه.. اهو كان مستعد للموافقة.. بس حب يتأكد من فكر وفهم جراح للي يبي يقدم عليه.. وما كان في قلبه اي شك بهذيج اللحظة ان جراح لمريم ومريم له..

لؤي: يالله عاااد يبستوا قلب الرييال. انا عني موافق.. وجراح اولى من اي احد ثاني..
مسـاعد يبتسم في ويه جراح الواثق:.. وانا بعد.. محد بيعقلها غير هالمنطق الصريح..
بو مسـاعد: انا بعدني على رايي.. ياولدي شل قشك وشيل بعمرك شلك بالحريم.. بس اذا تبي الريم.. تحمل ينونها..

ضحك الكل .. واعتبرو هذا القرين لايت.. وتوجه لؤي اللي كان يطالب مسـاعد بهالمهمة انه يروح ويسأل مريم رايهها بهالموضوع.. ويوم تلاقى بمريم..

مسكها لؤي من ذراعها: مريوووم؟.. شوفي مالج الا جراحوو يالله قولي شقلتي؟
ميم: ااااخ لا تعور لي يدي.. وبعدين هذي حياتي مو حياتك انت
لؤي: انتي اصلا تحلمين بواحد مثل جراح.. يالله بسرعة قولي اي..
مريم وهي تتغشمر: لا انزين!!
فج عيونه لؤي: يالحمارة
مريم: هههههههههههههههههههههه.. مالت عليك.. (سكتت.. وبحيا.. كملت) موافقة.. يالله وصل لهم هالخبـر..

ابتسم لؤي بفرحة وطلع من عندها.. ورد لها مرة ثانية وباسها على جبينها وطلع.. راح للريايل وخبرهم بالشي..

اول شي.. ظل جراح ساكت ويتظاهر بالثقل لكن ما قدر انه يتحاشى الابتسامة العميقة اللي ظهرت من قلبه الفرحان .. وكل ما ظل اكثر ويا هالناس الطيبة تزيد فرحته وتزيد ابتسامته اتساااع..

بو مسـاعد:.. عاد الحين كل شي عليكم انتو.. متى بتيووونا مرة ثانية عشان تتفقون.. وتزهبون وتجهزون.. واحنا نقول لاهلنا عشان ينشرون الخبر بينهم.. مع ان هذي اسرع خطبة مرت بحياتي بس.. خير البر عاجله يابوك..
جراح: الخير بويهك يا عمي.. بس .. الليلة بنخلي الاشياء لهني.. ومرة ثانية ان شاء الله نتفق وياكم على زيارة ثانية ونتفاهم في الامور الباجية..
مسـاعد: مثل ما تشوف.. والي يريحيكم سووه..
جراح: افا عليك. انتو اللي يريحيكم.. احنا الشراية..

قامو الرياييل من بعد هالقعدة.. وهم يهنون جراح.. ويتمنون له كل الخيـر.. وبهاللحظة مر طيف شخصين.. الاول مو مقدر عليه انه يكون موجود.. لانه ماهو بهالدنيا.. ابوه اللي كان لازم يمسك زمام اموره بمثل هالليلة.. وشكثر تمنى وجوده لكن بعد. كان اهو موجود..
في شخص جراح من غير ما يدري.. والثاني كان خالد.. اللي ما كان في البيت.. والله العالم باي بقعة قاعد.. ووين لاوي بعمره.. حس لفراغ وجوده.. وتنهد.. الله يردك لهالدنيا يا خالد بخيـر وسلامة.. لانك بصراحة.. وحشتني.

------------------

منـاير كانت توها رادة البيت من بيت سمـاهر.. تمشي بهدوء في الشارع وهي تفكر بآلاف الاشياء في بالها.. من هالاشيـاء .. سماء واخوها.. والسـر الكبيـر اللي قدرت تكشف منه بعض الاشيـاء..

بواسطه فكرها والسالفة الي ما يبيلها ام وابو قدرت مناير تفهم ان مشعل يكن مشاعر خاصة لفاتن اختها. واحتفاظه لصورة فاتن في غرفته دليل على هالشي... ولكن في عيون مشعل بالفترة الاخيـرة جنون ما تظن انهم يقدرون يتحاشوونه.. وبسبب هالجنون راح يكونون متألمين جميـع.. لكن شلي يمكن يسويه لفاتن ويسبب لها كل هـذا..

اول لفة على البيت.. لقت تاكسي واقف عند بيت النهيدي ينزل اغراض مشـعل.. اللي كان واقف وهو لابس قحفية سودا على راسه... رفعت
مناير حاجبينها بعجب.. مسرع ما راح ورد.. اكيد خلص امور سماء.. ورماها بالسجن اللي خطط له اهو وامه لها.. واهي تتحاشاه مشت على الرصيف اللي يؤدي لبيتها..

لكن وين ععن عيون مشعل اللي من شافها سكنت حركته.. تحرك التكسي من عنده وراح وهو ظل واقف مكانه يراقب مناير المتجاهلة له.. عطته ظهره وفتحت قفل باب البيت وتوها بتسكره ناداها..

تجاهلته مناير وبسرعة وخوف مدت يدها للقفل عشان تسكـره.. وهو يتجدم صوبها خطوة ورى الثانية.. وهي تحاول تسكر الباب وما تقدر
بسبب التوتر الي شل اصابعها كلها.. لمن اخيـرا قدرت تسكر القفل وتبعد يدينها بعيد عنه بقربه منها..

تراجعت جم خطوة وهي ترميه بنظرات خائفة ولكن متحدية.. وهو يبادلها ابتسامة شريرة ولمعة


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس