عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #238


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (04:37 PM)
آبدآعاتي » 715,843
الاعجابات المتلقاة » 1193
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



التفتت غزلان الى البحر بقلب شجي.. وحزين.. شكثر خسرت في هالفترة المأساوية من حياتها.. احترامها لنفسها.. وغرورها وكبريائها..
ظنت انها تقدر تملك العالم.. لكن ما عرفت.. ان الفلوس ما تشتري الناس.. والحب ما ايي بالغصب.. يدخل بهدوء وتسلل.. لمن يعلن غزوه
في حالات الضعف الشديدة.. وهذا اللي يصيبها.. مع هاللي ظنت انه في يوم غبي.. لكن ف الوقت الحالي.. كان اهو سبب تعاستها على
هالكرة الارضية.. حياها اللي بيمنعها فيوم انها تتقابل معاه.. والذكريات التعيسة اللي راح تكون الحاجز انها تقترب منه ..

ما طولت بالمكان للذكرى القوية المحمولة بين رملاته.. دخلت السيارة وهي تسحب الشال عن راسها.. نزلت سقف السيارة وتمت
بداخلها تتنعم بالهوا البارد اللي كان يهب عليها بجنون ..
ارتاحت.. بعد ما ذرفت دمعة ساخنة.. تحركت من مكانها.. الى جحرها القديم..

اول ما راحت البيت لقت غصون مستعدة لركوب سيارتها.. وما كان في نيتها اي تحايا لاختها اللي كانت اخر من يمكن تفتح وياه موضوع..
خصوصا مع تصرفاتها الشائنة وهوسها اليديد بمساعد الدخيلي..

مرت عزلان من طرفها وابتسمت الثانية وما قدرت الا انها تبث سم من سمومها.. : فكرت الاميرة المدللة انها تطلع اليوم؟؟؟ امممممممم
يا ترى.. وين رحتي؟؟
التفتت لها غزلان بنظرة كلها احتقار: وين اروح او ما اروح اخر اهتماماتج..
غصون: اووووووووه.. الاخت معصبة.. ممكن تقوليلي شلي معصبج..
القشة اللي قصمت ظهر غزلان .. راحت لعندها بهدوء وهي تشد على يدينها: لا تظنين اني بعيد عن عيون الناس معناته مادري عن اللي
تسوينه... وشلي بينج وبين مشعل ولد خالتي اللي كل يوم تدقين له وتسولفين معاه
غصـون بنظرة فخورة: well done غزلان.. والله ما كنت متوقعة انج تتبعين كل اللي اسويه.. بس الحق ينقال انتي مدهشة غزلان
غزلان وهي تحذر غصون: صدقيني.. ان ما يزتي عن اللي تبين تسوينه لا علم ريلج عليج
غصون بضحكة رنانة:.. ارجوج.. be my guest اتمنى منج تسوين هالشي.. يمكن يحس او يعرف اني موجودة..
غزلان وهي تكلم غصون اللي تدخل السيارة وتشغلها: عيب عليج تلاحقين ريال متزوج.. انتي شلي بينج وبينه بالضبط..
غصون وهي ترفع عيون ناعسة وهادئة لاختها..: مو اليوم.. الجو ما يساعد على سرد الذكريات.. وصدقيني؟.. اي شي بصير لمصلحة الجميع..
العايلة اهي الاهم مثل ما قال دون كورليوني في الفلم the good father يالله.. تحملي بروحج..

طلعت غصون من البيت تاركة الغضب والحيـرة كلها في نفس غزلان اللي مستغربة من اختها هالتصرفات الطائشة.. اهي مرة اللي بالغلط رفعت
سماعة غرفتها ولقت اختها تتكلم في التلفون ويا واحد.. كانت هذي صدمة لها لكن خفت يوم عرفت الطرف الثاني .. كان مشعل ولد
خالتها.. وجالت الاسألة في بالها.. يا ترى شلي بين مشعل وغصـون اللي قاعدين يتكلمون عنه.. ؟؟

اشياء كثيـرة تداخلت في حياتها في الفتـرة الاخيـرة.. اهتمام اختها الملحوظ ووزيارتها المتكررة لمكتب ابوها.. وحتى انها مرة كانت تكلم ابوها عن مسـاعد الدخيلي وكان الكلام مرضي من كلا الطرفين.. لكن بعد.. غصـون شلي هامها في مسـاعد الدخيلي.. اهي غزلان تعرف ان اختها لها ماضي سابق ويا مساعد الدخيلي لانه كان المشرف عليها في تدريبها المحاسبي في الشركة.. وصارت اشياء كانو الاهل متكتمين عليها بشدة.. ومن بعدها مباشرة تزوجت غصـون من فهد.. وراحت وياه ولا تكلم احد بالموضوع مرة ثانية.. لكن.. الظاهر ان صار لازم انهم يتكلمون فيه.. لان حتى لؤي كان يعرف بالموضوع.. وقال لها انه يعرف اختها من قبل.. ياترى.. شلي الكل يعرفه وانا ما عندي اي فكرة عنه.. ويوم انه صار.. انا وين كنت؟؟

------------------------

مسـاعد اللي كان يتكلم ويسرد حقائق من حياته فاتن لاول مرة تسمعها.. وتسمع منه عن قصة حب اشبه بالخيـال.. حب من الطفولة..
يصاحب المراهقة.. ومرحلة الشباب.. وروايات عن الشوق والوله.. واللهو واللعب البريئ بين قلبين عاشقين ولكن مرحين.. لكن كل هذا
كان في جهة.. والانفعالات اللي كانت ترد مسـاعد لصبااه بحلوها.. او تكهله وتكبر منه سنه اذا كانت متلمسة بالحزن.. يمكن ما صار
لها واهي قاعدة معاه الخمس دقايق وكاهي وصلت لمرحلة متقدمة من العلاقة اللي اهو يتكلم عنها..

المشكلة.. اهي ما قاعدة تحس ان اللي تسمعه غريب عليها.. وكانها سمعته.. يمكن في حلم من احلامها.. ولا صفحة من صفحات الماضي اللي
تفجها كل ما حست بالحنين لاهل الماضي والذكريات.. وحست بقرب عنيف لمسـاعد ومعرفة سابقة.. اشبه بشعورها اول ما شافته.. واشبه بشعورها يوم كانت وياه باميـركا.. العاطفة والمشاعر اللي تعانق اهدابه وعيونه الجميـلة.. وكبر سنـه المعذور بأهوال ماضيه ومو عمره... واصغت بشوق لبقية القصة مع القليل من الغيـرة.. ولكن اهي متشوقة انها تسمع هالنهاية.. لان مثل ما قال لها مساعد.. هذا ماضي.. اما اهي.. فهي حاضر ومستقبل.. والكفة ترجح للاغلبية..

ووصل لها لعند حفل تخرجه من الجامعة.. وكانت عند ذكر هالنقطة صمـت من مساعد ولمعة دمع بعيـونه

ابتسم بمراره وهو يتنهد: في نفس اللحظة اللي كنت استعد فيها ومنتظرها من فترة.. عشان ارد الديرة واكمل الحلم اللي كنت ارسمه دوم على رمال البحر... ياني الخبـر اللي مثل الصدمة علي.(يصحح كلامه وهو يهز راسه) الصدمة خفيفة على هالشي.. كان اشبه بالصاعقة اللي نزلت علي راسي.. فلقت هامتي بالنص.. وتركتني في حالة من الخدر لمدة.. ما كملت حفل التخرج.. ورديت الديرة باسرع ما يمكن... انقضت فرحة من الافراح اللي كان راسمها على خط امتداد حياتي.. وانقضت معاها فرحة ثانية.. فرحة التخرج واكمال الحلم..

تنهـد مسـاعد وهو يمسح على ويهه ويطالع بالساعة..
فاتن حثته: .. ش.. شالخبـر.؟؟؟
انتبه لها وكانها ما كانت موجودة من بداية الكلام للحيـن.. : الخبر كان...

قطعتهم مريم وهي تطل من الباب بقوة..

مريم: صج ما تستحون.. مسـاعد هذي السالفة اللي تبي تقولها..
مسـاعد اللي استيقظ من حلم الذكريات:.. ها شفيج؟؟
مريم: ابوي يبيك.. ولؤي توه واصل يغير هدومه وعلى طول بينزل.. يالله انت بعد انزل.. وانتي بعد ترى امج تسأل عنج..

فاتن اللي كانت تراقب مساعد.. اخر ما تتمناه انها تترك هاللحظة من القصة اللي يالسة تسمعها وتروح تقعد ويا الحريم.. اما مساعد اللي كان شبه الفرحان على هالشي لانه يسترجع لونه شوي شوي.. وكانه منقذ من غرق.. وسكتت فاتن ونزلت عيونها للارض وشالت عمرها عشان تطلع ويا مريم..

قبلها طلع مسـاعد اللي ما كان يحس لوجودها في المكان.. وجالت الشكوك في نفس فاتن بقوة.. يا رب.. هالبنت من تكون؟؟؟ من تكون؟؟
وشصار لها .. وشهالفرحة للي اختفت من قاموس افراح مسـاعد.. وليش لون ويهه انكشف جذي مرة وحدة..

مريم اللي عند اخر عتبة مسكت فاتن من يدها ولاحظت انها كانت سرحانه
فاتن: علامج
مريم وهي تدقق في ملامحها:.. شصار بينج وبين مسـاعد؟؟
فاتن وهي تهزو راسها: ما صار شي.. ليش؟؟
مريم: ماحسج طبيعية..
فاتن تتصنع الابتسامة: لا ما عليج.. انا طبيعية. يالله خلينا نروح..

دخلت فاتن على باجي الحريم ويا مريم اللي توجهت وراحت قعدت عند امها.. وبدى الكلام الحريمي.. سوالف متعددة ومتنوعة.. ووسط هالسوالف كانت دقات قلب مريم متصلة تمام الاتصال بجراح.. من عجائب الدنيا ان القلب المحب بصدق يقدر يتصل بقلب حبيبه اذا كان يتشارك نفس الاحاسيس..

وكانها تكلمه في قلبه وتقول له..:: ليش اليوم؟؟ ليش يا جراح؟؟ شلي صار وخلاك تتشجع؟؟
وقلب جراح رد عليها وقال لها..:: الشوق لا ضوى في قلب العاشق.. شب الحريق بكل غصن من اغصان هالشجرة.. ومو مثل الطبيعة يا قلب لا
احترقت الشجرة غاب ظلها.. هالنار تأجج هالشجرة وتعمق جذورها بالارض..

ام جراح بعد فترة من الكلام والسوالف.. مسكت يد ام مسـاعد بتوتر بسيط ولكن فرحة بالعين

ام جراح: يالغالية.. احنا اليوم مثل ما تعرفين..يايينج نهنيج في نـورة.. ونبارج لج قبل كل الناس لاننا من الأهل.. ولكن بعد.. يايتج انا الليلة وفي قلبي امنية.. يا ريتج والله تحققينها لي.. تفرحيني فيها وتفرحين نور عيوني..
ام مسـاعد وهي تبتسم ومريم تناظر فاتن بنفضة.. والاخيرة كانت سرحانة في شي ثاني:.. اطلبي يا سعاد.. وانا مالبيت لج ما تطيب
النفس ليوم الاخرى..
ام جراح تشد على يد ام مسـاعد: يطول بعمرج يالغالية.. انا اليوم.. يايتج.. برويحة فوادي جراح.. يطلب منج اهو قبلي.. قطعة من قلبج.. (تناظر مريم بحرارة الحب الكيير) مريـم.. على سنـة الله ورسوله.. وجرب القريب وولاه على الغريب.. وانتوو من اهلنا.. بنتي صارت قطعة من فواد ولدج.. والحمد لله معرفة من زمـن .. وما نقدر نلاقي احسن منكم واصلا ما نبي.. مع ان ماكوو اللي احسن منكم..
ام مسـاعد ظلت ساكتة مكانها.. وهي تناظر مريم بنظرة غير مفهومة..
ولقت بنتها منقلبة الوان من فوق لتحت.. ونورة تكتم ابتسامة ناصعة بقلب متحفز.. صج ان استقبال امهم لام جراح كان من اخر توقعاتهم وتخيلاتهم.. الا ان الله العالم باللي يدور في قلب ام مساعد لمريم.. وما يندرى اهي راسمة من لمريم..

تنهدت ام مسـاعد بهدوء.. وتوها بتناظر في عيون ام جراح وترد عليها بردها .. لقت عيـون فاتن ملزوقة بعيونـها بنظـرة غير مفهـومة.. لكن اللي عرفت منه ام مسـاعد انها ارتاحت من لمعة عيون فاتن الغريبـة والحلوة بنفس الوقت.. وسرى الحب فيها مرة ثانية ومن يديد لهابنت.. وما تدري ليش اشقت روحها بحلاة ويهها وطيبة ملامحها..

ام مسـاعد لام جراح: يا سـعاد.. انا مثلي مثل اي ام.. اتمنى لبنتي الزين قبل الشين.. ومثل ما لقينا فيصل اللي صار بحسبه واحد من عيـالي.. (تناظر فاتن) وحتى بنتج.. اللي توني اليوم الاقيها من تزوجها مسـاعد.. ملكت في قلبي قطعة.. ماظنتي بيوم حد يمكن يشاركها فيها.. غلاها صار من غلا ولدي.. ومريم .. ماظنتي بيوم تلاقي واحد بزين ولدج وطيبة اخلاقه وساسه.. واحنا مثلكم ترى.. القريب اولى علينا من الغريب.. وحتى لو اكو احد احسن منكم هم احنا ما نبيه.. بس.. الشور ماهو بيدي.. البنت كاهي جدامج.. حطي عينج بعينها وقوليلها في ويهها كااش..
ام جراح الخجولة: يام مسـاعد ما يصـير نحرج البنت
ام مساعد: هاو؟؟ مو انتي اللي تبينا لولدج؟؟ انتي طالبتها اهي مو طالبنتي انا.. مع ان جراح ما ينرفض لكن ما بقى بالعمـر والحسن قد اللي مضى.. ههههههههههههههههههه

والكل ضحك وياها..

وتشجعت ام جراح وناظرت مريم اللي كانت تنتفض والدليل على نفضتها.. يدها.. : يمة مريم. سمعتيني شقلت لامج.. وانتي ادرى بمعزة ولدي جراح على قلبي.. وشلون اني لا تمنيت له الحرمة.. ما شفتج الا انتي بعيوني.. شرايج؟؟

رفعت مريم عيونها بثقة.. مسـتعدة انها تنطق بالجواب اللي كانت معدته من نعومة اظافرها.. من اول ما اوتعت على جراح .. كواحد غريب.. مو الاخو اللي ما يابته امها.. : اللي تشـوفونه خالتي..
ام جراح وهي تناظر ام مساعد بفرحة.. : يا بنتي هالحجي ما ينفع بهالزمن عطينا جواب صريح..
مريم اللي حست انها بتفصخ الحيـا خلاص:.. يعني عادي اقول موافقة؟
ام مسـاعد تضحك وام جراح تكمل عليها: اي يمة.. ما بصير فيج شي ترى..
مريم تبتسم بفرح كبير: موافقة عيل..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس