مناير وهي تسحب شعرها بيدها: لا تشد شعري.. تراها مريضة
خالد ضرب على صدره: كلللللللللللله منج يام لسانين.. انتي دعيتي عليها.. وكاهي طاحت
مناير: والله انا مالي شغل اهي مريضة من الصبح وانا توني قلت هالشي وبعدين انا ما دعيت عليها اهي ارفيجتي..
خالد تم يحوس ويلوس بمكانه.:: هذي مشكلة لا مرضت ما عندها احد يباريها ولا شي..
مناير: لا بلى عندها
خالد يناظرا: من؟؟؟؟
مناير: اخووها ويه العصل.. قاعدوياها وما خلاني ادخل..
خالد: خله يحط باله عليها لا كفخة
مناير: تقول لي عاد قول لروووحك...
وظلت مناير تشكك وما زالت بشكها عن مشعل.. لكن مشاعر غريبة اليوم اجتاحتها يوم سألها عن سبب معاملتها... يمكن لان قلبها شوي.. لكن مستحيل.. هذا مستحيل اسكت عنه انا.. لمن اكشف سره.. وخالد اللي تم مثل الطير يحوم مكانه ما دخل البيت.. ينتظر اي خبر عن حالة سماء الصحية.. قعدتها بالبيت بروحه ما تطمنه.. وده لو بس يرووح لها ويباريها اهو بنفسه..
الجزء الخامس والعشرين
الفصل الأول
--------------
الوقت يمر كالحرير.. ان كان طيبا.. ينساب بين الاصابع ويغيب سريعا… وبهذا الوقت الممتع تلقى لك من الفرحة اوجها.. مرة بضحكة.. او مرة بغمزة.. او امرارا بنظرات.. تجعلك مرتبكا لا تعرف اين تخبئ وجهك.. تظل سارحا وهائما بين الناس.. وكأنك لا تجد لنفسك سبيلا الى بالغرررق..
كانو في احد المجمعات وفاتن اللي يمكن ما شرت الا شيئين استحلت مريم الساحة وتمت تتشرى لها اللي تبيه.. طبعا ما عاندها مساعد وخلاهاعلى سجيتها لانها بترد نص الاغراض بعد خمس دقايق.. لاحظ مشتريات فاتن القليلة وما حب انه يظايقها بالتساؤل.. اهي تعرف ان لو بغيت تشتري محد بيقول لها لاء او بيوقفها.. يمكن هالشيء نابع منها نظرا لتربيتها..
كانت مريم اللي تسبقهم.. ومساعد يمشي بنفس مستوى فاتن.. لا قراب ولا بعاد.. لكن شي بينهم يبين انهم ناقصين.. يمكن مسكة الايادي؟؟ او.. التقرب اكثر.. او كلمات يتبادلوونها.. ما تدري فاتن بس حست ان شي ناقص بينها وبين مساعد..
وبعدين وقفوا عند محل للمجوهرات مريم حبت تدخله.. فدخلووو معاها.. عشانها.. لاحظت فاتن ان المجوهرات والمصوغات تختلف في انواعها. حلوة وجميلة.. ولكن معظمها خفيف مو مثل اللي بالخليج.. كان في العرض قلايد معروضة من الذهب الابيض واللولو.. تمت تناظرها وطاحت عيونها على وحدة منهم.. اسم تصميمها pure white ولسبب غريب دخلت في بالها.. كانت لؤلؤة محايطها الماس.. وسلسلتها من الذهب الابيض.. تمت تراقبها وعيونها تلمع..
الا ياها صوته في اذنها: عجبتج؟
هزت راسها وهي مبتسمة: وايــد..
ابتسم لها مساعد.. كان يناظرها وعيونها مشدووهة بالتصمم.. ولكن احلى من هذا كله اهو قربها منه.. وعدم فزعها اووو خوفها..
التفتت له بابتسامة هادئة ولاحظت الشرود بعينيه في ويهها.. واستغربت منه:.. شفيــك؟
مساعد يهز راسه وهو يوقف عدل: لا ولا شي...
وبسرعة التفت الى مريم وبصوت هادئ: مريم يالله خلصي
مريم وهي تستلم من عند البياع: انزين عاد كاني خلصت..
ابتسمت للبياع وخذت اللي شرته.. زوج من الساعات رجالية ونسائية .. هدية ولا احلى حق نورة وفيصل بمناسبة زواجهم.. اكيد بتفرح فيها نورو لان الساعة ماركة ومن صنفها.. ويوم طلعت ويا مساعد وفاتن اللي كانت هادئة بصورة مو طبيعية..
وقف مساعد في الوسط وهو يفكر: لحظة
التفتت له فاتن: خير؟
مساعد يبتسم لها : الخير بويهج بس نسيت شي هناك.. لحظة بس..
راح مساعد عن البنتين اللي ظلووو واقفين ينتظرونه.. وما تأخر.. كلها دقايق الا وهو طالع ويعدل في جاكيته..
مساعد: يالله نكمل..
وتحركت الجماعة في هذاك المجمع وهم يتسامرون.. مريم كل ما تكلمت ضحك مساعد واكثر كلامها كله نغزات على فاتن وتقليد اللي به تخلي فاتن تستحي وتتحلف فيها لكن نظرات مساعد الجسورة لها تخليها عاجزة عن اي شي وخصوصا في هالمكان.. كانت تحاول انها تتحاشاه او انها ما توقف وياه.. لكنها تنسى نفسها ويضيع انتباهها وحسها بالمكان فتلاقي جتفها يضرب بجتفه.. او انها تكون واقفة وهو وراه ولا تراجعت تضرب فيه.. وتتلاقى عيونه بعيونها بفرحة وبسرور وتهدئة للوضع.. لكن اي تهدئة يمكن تساعد فاتن وهي تحس بهالجحافل من المشاعر فيها .. تلهبها وتخليها تحس بالحرارة في ويهها.. كل ما يصير لها موقف مع مساعد تحط يدينها على ويهها تخفف من الحرارة.. صج.. ان مثل هالمشاعر ما تناسبها لانها تفضحها..
مريم اللي ميتة من الضحك على فاتن تساسر مساعد: خف عليها الله لا يهينك ترى البنت احترقت..
مساعد ضحك على مريم ولاحظت فاتن الوشوشة بينهم.. ولكنها ما اهتمت.. وتمو يمشوون ويا بعض .. لمن تلاقت فاتن بجماعة الجامعة كلها قاعدة في قاعة المطاعم بهذاك المجمع.. واللي من شافتها كريستي على طول راحت لها..
المحادثة كلها بالانجليزي مترجمة:
كريستي: هلا فاتن.. حبيبتي شلونج شخبارج؟
فاتن وهي تبتسم بحرارة: هلا فيج كريستي والله ولهت عليكم انتو شخباركم؟
كريستي: احنا كلنا بخير وكلنا هني؟
فاتن بصدمة: ولله؟؟ هيام بعد؟
كريستي: لا هيااام مو معانا.. (قربت نفسها من فاتن) زياد معانا ومن عرفت هالشي ظلت في البيت..
ضحكت فاتن: ههههههههههه هالبنت ولا بتتغير..
الاثنين اللي واقفين مثل الطرشان بالزفة.. واجهت فاتن كريستي بهم
فاتن: كريستي.. هذي صديقة الطفولة مريم..
كريستي بحرارة وهي تتكلم عربي: هلا مريم..
استغربت مريم وابتسمت: هلا فيج...
كريستي بعربية مهشمة: فاتن قالت لنا انج واايد.. انتي وايد وايد هلوة..
مريم وهي مندهشة: وانتي الاحلى الغالية.. تسلمين وما تقصرين..
لاحظت كريستي مساعد والتفتت لفاتن بعيون مدهوشة: and this handsome man?
فاتن بحيا وهي تناظر مساعد: this is my fiancé
كريستي بدهشة: ohh is this musa3ed? Finally we meet you
مساعد بدهشة: why??
كريستي وهي تتقرب من مساعد بطريقة ما عجبت فاتن: because she was talking about you very much and we all wanted to see you
قربت نفسها اكثر لعند اذن مساعد وهني حامت في فاتن الغيرة مثل الحية..
كريستي تهمس: I think she wants to keep you for her self
ضحكت في ويهه ومساعد اللي استحى بعد من هالوقفة.. لكن ما بين: well I'm all hers she doesn't have to keep me
كريستي وهي تتنهد: ااااااه.. ياريت بس.. لو كل الرياييل .. مثلك...
فاتن اللي كانت تستشيط من الغيض بداخلها لكن قله حيلتها في مثل هالامور كانت الغالية فظلت ساكتة..
كريستي: اوكي هاني.. انا بخليك الحين.. برووه اشوووف الguys بتيين اتسلمين؟؟
فاتن وهي تتحاشى النظر في ويه كريستي وما مسحت ابتسامتها: لا لا .. perhaps in another time
كريستي: lovely نشوفك ان شاء الله بعد الكريسماس..
فاتن: ان شاء الله..
ويوم راحت كريستي التفتت فاتن وهي تضج من القهر.. والموقف للحين بعده بعيونها.. كريستي تتقرب كل شوي وتتكلم ويا مساعد وهي لابسة هذيج الملابس... ومساعد وياها وعادي.. الظاهر انه متعود على هالمواقف من جذي ما تأثر.. ومن غيضها تمت تمشي بسرعة ومريم على طول عرفت سبب غيض فاتن.. لان ويهها محمر مثل الفراولة..
مساعد ينادي فاتن وهي تمشي : فاتن نطري شوي..
لكن فاتن وقفت بعصبية وهي مجتفة ذراعاتها..: يالله بسرعة ابي ارووح البيت..
مريم ما تكلمت ومساعد رد عيلها: ليش؟؟؟ تونا يايين؟
فاتن وهي عاقدة النونة ومعصبة: لا بس ابييي اروووح.. تعبانة..
مساعد باهتمام تقرب منها: تحسين بشي؟؟؟
فاتن وهي تتباعد عنه وترتجف من شدة الغيض اللي فيها: لا ما حس بشي ولا شي .. بس ابي.. ارد البيت.. (ورفعت عيونها له برجاااا بليغ) تكفى..
مساعد اللي عمره ما رفض طلب لفاتن استغرب توعكها..: بس خلينا نعرف شنو فيج قبل
فاتن وهي شوي تبجي نزلت عيونها للارض ومريم تكلمت: مساعد خلها على سجيتها.. ونرد البيت لاني أنا بعد تعبانة..
مساعد اللي محتار واكره ما عليه حيرته: مريم ما يصير جذي لازم فيها شي..
فاتن وهي تتمتم: يا ربي....
مساعد سمعها ومثل حدة القرش تقرب منها: شنو ياربي؟؟؟ تكلمي شفيج؟؟
على صوت مساعد على فاتن وبسبب هالصراخ انتفضت.. وبارتجاف شفتيها نزلت دمعة من عيون فاتن ومشت عنهم..
ظل مساعد واقف ومريم تتجدم خطوتين وتنادي فاتن وتلتفت لمساعد اللي ويهه كان مثل لوحة اعاصير من الغيض..
|