عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2010   #172


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (07:55 PM)
آبدآعاتي » 715,670
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مد يده النحيلة اللي العروق ملتفه التفافات معقدة.. ناظرت فاتن تكوين يده الدافية ولاحظت ان كل شي فيه معقد.. حتى مجاري العروق.. خذت الوردة بالابهام والوسطى والسبابه.. قربتها من قلبها وبابتسامة جياشة..

فاتن: تســلم

تقدم مساعد للعتبة وصار قريب من فاتن.. رفعت عيونها بكل تقدير له.. وكانت ممتنة لرب العالمين لان وجه مساعد كان غريب عليها .. مبتسم ومسامح والطيبة تنبع من مخاشيعه.. مسك يدها الثانية اللي كانت خالية ولقاها دافية الا من الانامل اللي بدت تبرد..

التفت للشارع: شفتي الثلج؟
فاتن بابتسامة واسعة وسط دموع: ايه... اول مرة اكتشف...
مساعد يلتفت لها باستغراب: شنو؟؟
فاتن والضباب المنحل من ثمها يلف المكان: ان الثلج بارد هههههههههههههههههههههه
ضحك على سذاجتها: هههههههههههههههههههههههه لا واازيدج من الشعر بيت... يذوووب في الحرارة
فاتن بمرح: والله؟؟ ما درييييييييييييييييييييييي يييت

ضحك مساعد عليها ورنه ضحكته بالمكان.. وتمت فاتن تضحك وياه وهي مو مصدقة شكثر حلوة هالرنة.. مثل الشمس لا بلجت بعد ليل خانق وكاتم.. مثل الهوا البارد بعد صيف رطب..

مال راسه لجنب: ندخل داخل ولا؟؟؟؟
فاتن بحيا..: ندخل...

تقدم عنها للباب وانتظرها تفجه لكنها انتظرته اهو اللي يفج الباب..

مساعد باستغراب:... ما عندج المفتاح؟
فاتن بحيرة: توقعت ان عندك انت المفتاح؟؟
مساعد : اوبس ههههههههههههه .. انزين لحظة بدق على مريم تفجه..
فاتن بعجز: مريم نايمة
مساعد منصدم: شنو؟؟؟؟

وللحظة من اللحظات.. بدى ان الجو ابرد من اللي ظنووه.. اكيــد.. وفكرة انهم علقوا في الشارع بروحهم وسط هالبرد كانت كافيه انها ترجف اوصالهم..

ابتسم مساعد بعجز في ويه فاتن: شالحل؟؟
فاتن بالفصحى: اتسألني انا؟ مريم لو ندق عليها من اليوم لباجر ما بتحس..
مساعد: خصوصا واذا كانت تعبانة...

تلفت براسه يمين ويسار وهو مبتسم.. فرحان لهالوضع لانه اخيرا حلى له الجو ويا فاتن بس البرودة كانت مثل العضو الغير فعال بالشي.. لكن شنو اكثر رومانسية من انهم يكونون مع بعض في مكان مثل هذا..

مساعد يناظرها: شرايج اعزمج على كوفي..
فاتن وهي ترتعش: كوفي ولا ماي حار.. خلنا بس نروح اي كافيه عن هالبرد...
ضحك مساعد : هههههه.. يالله عيل.. سرينا..

نزل من العتبات وهو يلفت الجاكيت على رقبته.. وفاتن اللي عدلت الشيلة اكثر عشان ما يطلع الشعر منها.. مشوووا في ذاك الممر وهو يتقرفطون من البرد.. ارتجفت فاتن بقوة لانها مووو متعودة على برودة مثل هذي ونحل جسمها ماكان عنصر فعال... اتجهت عيونها لا اراديا الى مساعد اللي كان مثل حالها... وعفويا مدت يدها الى يده وضمت نفسها لذراعه بقرب غير متوقع بالنسبة لمساعد....

ارتجفت اعضائه من قربها هذا وما رفضها بالعكس.. رحب بها ولم جتفها بيده وظلوو يمشووون سوا... للكافيه اللي بيضمهم مرة ثانية بهدوء.. بس ما دامهم في درب الروحة.. خلهم يتمتعووون.. بهالبرد الحلوو.. وبدفاهم المشترك...

نبض في قلب فاتن اسم مساعد.. وكل خفة تهافتت على الثانية تنتظر دورها باسمه.. وبال مساعد كان غايب.. السعادة سدت كل مجرى من مجاري التفكير.. ظلت عيونه مبحلقة جدام وهو يناظر درب السعادة المغطى بالثلج.. تناثرت بركة رب العالمين على هيئة ثلج.. اللي تساقط مثل الورد الابيض.. دليل سعادة وحاجة للدفى.. ان كان في هالوضع دفى الجسد.. ففي كل وضع اهو دفى الروح والانتمااء..

غابت وللابد من مخيلة مساعد عالية... وضاع مشعل في غياهب عقل فاتن.. وتلاقت النبضات في احلى حله واحلى احتفال.. احتفال اللقاء الجديد والحب النضر العذب.. الحب اللي يقدرون يتبادلونه بين الناس وجدام الناس...

لكن.. الزين.. مثل ما يقولون.. ما يكمل.. والشيطان يكمن بمحلات ما يلاحظها الانسان.. واللي يحب يضيع بنشوة الحب.. لمن يسقط بدائرة الشك.. اللي لا خروووج منها....


الفصل الثاني
---------------
الوان الفرح عمت المكان.. والفرحة تشعلعلت بالكل... السنة الجديدة على المشارف والكل متوقع اللي ما يتوقع بهالفرحة وهالبداية المنعشة لكل القلوب... وبهذيج الليلة اجتمع الكل في بيت بو جراح وهم يستعدون لاستقبال فاتن اللي بتييهم بعد اربعة ايام بالضبط.. طالت الرحلة بسبب الظروف اللي مرت بها رحلة مساعد ومريم.. طبعا جراح تظايق بهالشي لكنه ماا طول اكثر من فترة بسيطة ونسى هالموضوع وحط كل تركيزه واهتمامه بهالموضوع اللي لازم يفتحه ويا مساعد عشان يضمن مريم.. وكان مقرر انه يكلم امه لكنها وايد مشغوله بالترتيب لفاتن خصوصا ان غرفتها تغيرت وصارت تحت ويا امي بدل فوق ويا الكل..

سماء كانت قاعدة ويا ام جراح ترتب وخالد قاعد عند التلفزيون وهو يبرمج القنوات اللي انحطت بالرسيفر والاشتراكات اليديدة.. وهو عاقد حواجبه لكن بالتركيب والاعداد محد عليه.. وعزيز قاعد على راسه وهو يناوشه..

عزوز: يالله يالمعصقل والله شكثر فاتتني مسلسلاااات
خالد بطرف ثمه: مادري هالمسلسلات شنو.. المحقق كونان وبي بليد..
عزيز: يالله اشتغل بسرعة لا فونيش الحين
جراح يضحك وخالد يلتفت له: انا وين اقدر اشوووف ودبتك سادة عيوني..

عزيز استحى شوي لكنه ضرب خالد على جتفه بقوة خلته يفصخ من مكانه ويتمايل شوي.. وفج عيونه خالد بحمق..

خالد: يالحمار لا تضرب..
عزيز وهو يضحك: هههههههههههههه لمسة وحدة وهف من مكانه.. انت مافيك حيل ابد..
خالد وهو يهز راسه: فيني حيل والله لا مسكتك بروحك بتشوف شبسوي فيك
يقوم له عزيز وهو نافخ صدره: شبتسوي يعني؟؟ والله اطشرك هني...
خاف خالد من عزيز لانه ضخم بانسبة لسنه: يمة يا ويلي منك... روح اذلف عني.. انتي يطقونك ابر؟ ولا تشيل حديد.. اعوذ بالله من هالجثة..
عزيز وهو يقعد: علبالي بعد

وجراح كان يضحك عليهم وهو يتناوش ويا خالد اللي ما يرد عليه .. وتم خالد يبرمج القنوات لمن صرخت سماء صرررررخة كبيرة...

ارتجفوا الكل من صرختها.. وهز راسه خالد وهو ميود على قلبه.. : سماااء

قام على حيله ورااح وهو يركض للغرفة وجراح وراه وعزيز.. ويوم دخل خالد لقى سماء واقفة فوق السرير وام جراح مختفية من الغرفة .. كان منظرها يرجف القلب.. خايفة وترتجف مثل الورقة..

خالد وهو يتقدم لها: علامج تصارخين؟
سماء وهو مرتعبة: عفية طلعني خالد مافيني اقعد هني..
خالد وهو يتقدم اكثر: ليش شصاير؟
سماء: شكبره كااان طلعني تكفى..
خالد وهو مستغرب: شنو اللي شكبر...؟؟؟ شالسالفة؟؟
اتييهم ام جراح وهي حاملة النعال اللي يستخدمونه للمطبخ: وخرووو فضووا الدرب..
جراح يستغرب امه: يمة علامج حاملة النعال..
سماء وهي ترتجف: خالتي مو يمي تكفين اخافه يتطشر عليي
خالد: اووووووووه تحجووو شالسالفة...
ام جراح وهو قاعدة على الارض وتطل تحت السرير: يمة زهيوي شكبر.. مادري من وين طلع لنا..
انتفض خالد وهو متحقرص مكانه: شنو؟؟ زهيوي.... زهيوي فالبيت.... خالتي صيديه لا يطلع وايي غرفتي..
سماء وهي تترجا: خالتي تكفين.. مو يمي..
ام جراح: ما شفتيه وين راح..
سماء: انا من ركبت على السرير ما شفت شي
خالد وهو ضاربه التوتر: خالتي لا تفوتينه.. جراح عاون خالتي وذبحووه
جراح وهو يناظر كل من خالد وسماء وشلوون التوتر متلبسهم هز راسه: يهال اخر زمن..

دخل داخل الدار واخذ النعال من امه وهو ماسك عمره عن الضحك: يمة خليني انا خبير بالصراصير..

وتم يلوس على الارض بكل هدوء واهو ينتظره.. وعيون الكل على الارض وهم يترقبون صيدة جرااح باي وقت... في الوقت اللي دخلت فيه مناير البيت وهي متشققة من الفرحة تجر سماهر اللي غيرت النظارات الى عدسااات..

مناير: تعالوو شوفوو سمووور بلاا انظاراتتتت..
الكل في وقت واحد: اووووووووووووووووووش..
مناير الي توها تتكلم: شصاير؟؟ شفيه جراح على الأرض (لمحت الصرصووور متعلق على الستارة اللي بالغرفة وبصرخة مدويه) يمةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة زهيوييييييييييييي

سماء صرخت وخالد بنفس الوقت.. وكلهم شافو يد مناير اللي تأشر عليه وجراح اللي توتر رفع راسه بسرعة من تحت السرير وضرب بحده ورد انطبح على الارض من قوه الضربه.. والزعيج والصريخ على اخره وهم يأشروون عليه.. وجراح يصرخ عليهم يبيهم يسكتوون.. وتعاظمت المصيبة.. طلع الصرصور سوبرماان زمااانه وتم يطير في وسط الغرفة وسماء اللي من زود الصريخ تعلقت بالجدار وهي ترتجف وتسكر عيونه

سماء وهي تصرخ: قلبيييييييي بعدووووووووووه
عزيز الي مستمتع بالوضع: يلعن يوومه شهادة بالطيران
خالد وهو يحوس مكانه عايز على وضع سماء: طلعي يا سمااء من الغرفة
سماء وهي ترجف: والله ما تحرك..

ولهاللحظة طار الصرصووور عند راس سماء وفجت عيونها بشكل يبين انها خلاص بتموووت وسحب بهذيج اللحظة النعال خالد من عند جراح العاجز عن التركيز وركب السرير وضرب الزهيوي بالجدار ورهسه بقوه.. طاحت سماء على السرير وهي متصنمة من الصدمة والخوف اللي ضرب الحد القياسي عندها..

خالد وهو يضرب الزهيوي عدة ضربان: مووووت.. يعلك.. المووووت..

وعقب ما تأكدوا انه صار بمستوى السطح انتهت الزوبعة والكل سكت وهو يسمي على روحه وسماء قاعدة على السرير وهي ترتعش.. تقربت منها ام جراح وهي مشفقة على حالها..

ام جراح: بسم الله عليج يمة ..
لمت سماء ام جراح وهي ترتجف: خالتي... مت مت..
خالد اللي قعد على السرير بعيد عن سماء وخالته..: والله انه هلكنا...

تموا في صمت لفترة.. وهم يسترجعوون هالمعركة القوية اللي اخذت منهم اصواتهم..

انفجرت سماهر وهي تضحك: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه

طالعوووها وهم مستغربين.. وكانها مينونة... وتبعتها بعدين ضحكة مناير.... ومن ضحكة مناير هز راسه جراح وعزوز ضحك وام جراح وجراح الى سماء وخالد اللي تمو يهزون راسهم وهم يضحكون بخفة .. ناظرو بعض وانفجرووو في ويووه بعض من الضحك وهم متفشلين من بعض.. طلعوو يخافوون من نفس الشي.. الا وهو الصراصير...

طلعووا من الغرفة وهم يضحكون ومناير اللي انسدحت على الارض من زود الضحك وعزيز واقف وهو يضحك وماسك دبته ياه جراح من وراه وضربه على راسه وسكته عن الضحكة.. وام جراح تمسح عيونها اللي ادمعت من الضحك راحت عند المطبخ..

سماء اللي تبعت خالد يوم طلع من الغرفة وهي تمشي وراه للصالة مستحية من قلب على هالموقف التفت لها خالد وهو يغمز لها .. ضحكت له وراحت قعدت عند مناير وسماهر اللي بدت دورة ثانية من الضحك على هالموقف..

جراح: والله ما يسوى علينا كل هالصريخ.. على صرصووور...
خالد: اي والله. .بس شفت شسويت فيه
عزييـــز: يعنبوووووه ماخذ دبلوم بالطيران
جراح وخالد: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
عزيــز يستمر بالتعليق: هذا لو ما صدناه والله اخذه للطيران في الجيش يمكن ينفعهم

الكل ضحك..

وعلى طول الوقت وهم يمرحون بهالنكته... الا مناير تنتبه لسماهر وتسكت الكل

مناير: اووووووووووووش خلونا من هالصرصور...
جراح: شعندج
مناير وهي توقف وتمد يدينها بالدعاء: فاتحة سريعة لروووح الصرصووور

ضحك الكل..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس