عندما يكون هناك حوار تكون هناك كلمات قد تتبدل إلى لكمات قاسيه لا أنسى عام 2005م عندما خُنت ثقة مديري بالأداء الوظيفي وحينها لم يعاقبني ولكن وبخني بالكلام وكأنه يلكمني أو يرجمني دون رحمه بكلماته , أذكر حديثه جيداً وهو السيد المحترم ناصر فهيد حمد العجمي قال لي عندما فشلت بمهنتي ” منحتك ثقتي ولم تكن بمحلها ” جمله بسيطه قالها لي في بداية مشواري المهني وأذكر حينها أحسست بتأنيب الضمير ولكن وفقني الله وأرجعت الثقه وتعلمت ان الكلمه هي بالأساس لكمه ” جمله بسيطه قالها لي في بداية مشواري المهني وأذكر حينها أحسست بتأنيب الضمير ولكن وفقني الله وأرجعت الثقه وتعلمت ان الكلمه هي بالأساس لكمه … قد تُصحي وقد تبعُد . أقسى الكلام عندما تثق بشخص بنقاشه بعلمه وبإدراكه وفجاءه يتلاشى !! لذلك عندما تغضب تذكر قوله تعالى ” وجادلهم بالتي هي أحسن ” ..كذلك.. ” وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مُبيناً ” لا تختار العقاب وسيله ولكن أختار الكلمات السليمه وحاول ان تختار أجمل الكلمات التي لا تجر إلى خصام أو لكمات هناك مثل أحترمه بشده ” عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان ” ان تعثرت قدماك تستطيع الوقوف ولكن ان تعثر لسانك ماهو الحل .؟ … أعلم عزيزي ان الكلمه الجميله تجرك للقلوب وكذلك الكلمه السيئه تنفر مُحبِيك وأيضاً تذكر لو عشقك شخص مئة عام … بكلمه واحده منك قد يكره المئة عام التي قضاها بجوارك , كذلك العدو الذي يكرهك مئة عام بكلمه واحده تجعل من العداوه محبه راعي كلماتك تنعم بحياتك