عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010   #58


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 715,677
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نزلت سلمى من السياره..وتلفتت يمين ويسار تبي تشوف أحد يناظرها أو ينتظرها...كانت تشع جمالا...فاتنه إلى حد الربكه...كانت حاطه غطى شيفون مره تقاطيع وجهها مبينه ومبين مكياجها...كان الغطى والعدم واحد يعني مثل قلّته...دخلت المطعم ودقت جوال على عادل وحدد لها موقعه وهو اللي ينتظرها من ساعه...جات وهو وقف من الشوق ووقف قلبه وهو يشوف حبيبته قدامه...ناظرت سلمى حبيبها صاحب البشره البيضاء كانت ملامحه تميل إلى ملامح أهل الشام...وكان لابس بدله رماديه بس من دون ربطة عنق شبيهه بالبدلات الإيطاليه...ابتسمت له سلمى وصافحته وقعدت هي قباله...
وبعد السلام...
عادل بإبتسامه واسعه:إيش الحلاوه هادي يا سلمى...بتجنني...
ضحكت سلمى وشالت الغطى عن وجهها:لا تناظرني كذا ترى أرتبك...
عادل:من كم ما شفنا بعض؟؟؟...بصراحه لازم أعوض الوقت اللي ما شفتك فيه يا حبيبتي...
سلمى:عادل.. حتى أنا ما تدري وش كثر مشتاقه لك...
عادل:بس مو كثر شوقي لك...
سلمى:أصلا إنت ما تفارقني لحظه...
عادل بخبث:بس إنتي ساكنه جوى قلبي أحس فيكي مع كل دقه...
سلمى:عادل...أنا
يقاطعها:سلمى...أنا متل ما وعدتك جيتك من جده للرياض..بس عشان اشوفك...
سلمى:يعني قاطع كل هالمسافه عشاني؟؟؟...
عادل يبتسم:إيه عشانك...
سلمى:بس إنت جاي بطياره...يعني وين العنا؟؟؟...
عادل:ولا يهمك يا حبيبتي...المره الجايه أجي على رجلي...
سلمى تمزح:لأني احبك وما أبيك تتعب...تعال بسيكل...
وبعدها قعدوا ضحك وسوالف...يتغزلون فيها ببعض...ويتذكرون ايام الدراسه...وبعد إنقضاء السهره وقبل لا تمشي سلمى قدم عادل لها هديه عباره عن ساعة ماركة (أوميقا) ذات سوار جلدي أسود ومرصعه بالإلماس من على الاطراف مربعة الشكل...راحت سلمى وهي تحس بالفرح والطرب و الحب...الحب اللي جمعها بعادل...أحسن رجل بالعالم كله؟؟؟...

***

بعد ما صكرت شذى من ريم...قعدت تفكر ما تدري وش تسوي مثلا لو راحت لبشاير...تعتذر لها...أو تقولها الحقيقه كامله..من وين تبتدي... ومن وين تنهي كلامها...وبشاير هل راح تسامحها...أو لأ؟؟؟...
دخل تركي اللي كان توه راجع من برى...شافها تركي... وهو حاس مثل الإزدواجيه بشخصيته...يحبها ويعشقها موووت...وبنفس الوقت وده يصطرها على اللي صار لبشاير اخته...يحس إن لها يد ومالها يد...وحاقد عليها بعد بتمنعها من الرجعه معه....خاطره يكلمها يفتح معها أي موضوع حتى لو يكون هواش؟؟؟...
أما شذى لمن شافته وهي كانت قاعده تقرى جرايد قديمه بالبيت قطتها وطلعت تبي تروح للغرفه الثانيه...اللي صارت مقرها من رجعت وخلت الشغالات ينقلون كل ملابسها واغراضها لهالغرفه..بعيد عن تركي حتى ماعاد تدخل عليه او تدخل هالغرفه مره ثانيه...
عصب تركي من حركتها...قالها وهي تبي تطلع الدرج...
تركي:شذى...وش اللي سويته لبشاير أختي؟؟؟....
سكتت شذى ووقفت وتحاول تتماسك....
انقهر تركي زياده منها وقالها يبيها ترد:بصراحه ما توقعتك يا شذى كذا حقوده تخربين على أختي حياتها و تخلين اخوك يطلقها...وهي المسيكينه مالها دخل باللي صار وهي اللي دايم واقفه معك...
كان كلام تركي لشذى مثل الطعنات اللي بقلبها....أنا حقوده؟؟؟... أنا السبب باللي صار؟؟؟...
لفت شذى عليه وقعدت تناظره يعني حتى إنت يا تركي...
شذى بقهر:وش تبي يا تركي؟؟؟؟...
تركي:إنتي ليش سويتي كذا مع بشاير؟؟؟؟...لأني اخذت سلمى عليك؟؟؟..
سكتت شذى وما عرفت ترد تحس بالحزن من الداخل تحس بجروح قلبها تنزف من الداخل...
شذى:...........
تركي بعصبيه:طبعا ما عندك رد...مافيه شي تدافعين عن نفسك فيه...
شذى ما قدرت تسكت:تركي...إنت وش تقول؟؟؟...
تركي يعقد حواجبه:وش قاعد أقول؟؟..تساليني وانت السبب في كل اللي صار واللي بيصير لأختي...
شذى:بس والله انا مالي دخل باللي صار...وما تهون أبد على بشاير...
تركي يناظرها بإستغراب مع عصبيه متأججه من الداخل:شذى لا تمثلين علي...وش اللي مالك دخل...يعني على بالك بتعدي علي حركاتك هذي...
شذى بدت تصيح لأنها ماتقدر تقط السالفه على أخوها سعود...وتقول مالي دخل وهو مسوي هالشي عشانها...صدق طريقته غلط بس وش تسوي ما تبي تسب اخوها...عشان تركي يرضى...أو يمكن وهو الاكيد ما يرضى..
تركي بسخريه:إنتي دموعك ما تخلص...بس تصيحين...
لفت شذى وعطته ظهرها وطلعت فوق بخطى سريعه...
تركي ما ترك فرصة إنها تصعد الدرج...إلا وقط عليها كلام يبي يجرحها بأي وسيله..
تركي بصوت عالي:شذى.. إنت ما عاد لك مكان هنا بينا...بس اولدي وارجعي بيت اهلك...
سمعت شذى كلامه وبدت انهار من الدموع تنزل...حست بالمهانه تعيش مع واحد ما يبيها...خلاص هو ما عاد يبيني...أجل ليش رجعني ليش؟؟؟...


بعد هالسالفه بيومين...
راح تركي لأبوه يسلم عليه ولقى عنده أخوه متعب...
سلم عليهم..وقعد معهم سوالف...
متعب:رجعت مرتك يا تركي؟؟؟؟...
تركي وهو مايبي أحد يسأله هذا السؤال:إيه رجعتها...
ابو بندر:ورى ما طلقتها؟؟؟...
متعب:بعد اللي صار لأختك ترجعها....
تركي:رجاء يابو بندر مرتي شذى لا تدخلونها يعني تكفون...
متعب:وشلون ما ندخلها وهي السبب باللي صار...
تركي بإصرار:أخوها...أخوها يا متعب مو هي...
متعب:والله عاد كلهم واحد..فكنا ياخوي منهم....
ابو بندر كان ما يبي يتدخل بحياة تركي أكثر...لأنه حس إن تركي هو اكثر واحد تدخل بحياته من اولاده عكس الباقين اللي عمره ما تدخل بموضوع شخصي لهم من غير ما يطلبون هم منه شخصيا إنه يتدخل...لذلك آثر ابو بندر الصمت...

دخل رمضان...والحال باقي على حاله...ما تغير شي...غير إن تركي ما صار أبدا يتعرض لشذى من الحادثه اللي صارت بينهم من قبل أسبوعين...شذى حاولت إنها تروح بيت ابو بندر بس تركي حذرها من هالشي إنها تروح...خصوصا إن الاجواء هناك بتتكهرب لو تجيهم شذى راح تعلن من بيت ابو بندر حرب عالميه جديده؟؟؟...
أول يوم برمضان قعدت شذى تتذكر رمضان العام الماضي أول ماتزوجت تركي....كانت طقوس العائله إنه بأول يوم يفطرون في بيت ابو بندر... فكرت واحتارت هل تروح او لأ....

تركي الثاني بعد هو شاغله هالموضوع...يا ترى ياخذ شذى أو لأ؟؟؟... بس قعد يفكر إنه رمضان شهر خير وحب والفه وصلة رحم ليه ما تتحسن العلاقات فيه؟؟؟......استبعد فكرة تتحسن العلاقات بعد اللي صار...

لمن جا العصر كان تركي...قاعد بالصاله تحت يقرى قرآن اما شذى فوق قاعده حست بالحزن...يالله يا تركي لهالدرجه ما انت طايقني... حتى كل عام وإنتي بخير ثقلت على لسانك وما قلتها لي؟؟؟...بعدين قالت لنفسها تواسيها وأنا وش ابي بتركي أصلا انا ما عاد ابي أشوفه و لا اناظره...


جا لتركي اتصال من ابوه يعزمه على الفطور...إنه يجي وما ينسى...
تركي:إنشالله يباه جاي...
أبو بندر:حبيت اذكرك عشان لا تنسى بس....
تركي بتردد:طيب وشذى تجي أو؟؟؟...
سكتت ابو بندر وهو محتار وش يقول؟؟؟؟...
ابو بندر على مضض:براحتك أنت...يالله توصي على شي...
تركي:سلامتك...
وبعد ما صكر أبو بندر...حس تركي إن ابوه لا هو اللي وافق ولا اللي رفض...أحتار وش يسوي....بس أبوه قاله براحتك....

بعد ربع ساعه تقريبا طلع لشذى و قرر إنها تروح معه...ما يدري ليش اشتاقلها خاطره يكلمها بأي موضوع...طلع ودق عليها الباب...فتحت الباب على بالها الشغاله...ولمن شافت وجهه عقدت حواجبها....
تركي من غير ابتسامه:رمضان كريم....
شذى بسخريه:تو الناس...أجلها لبكره...
تركي:ما راح ارد عليك...بس حبيت اقولك جهزي عمرك لأنك بتروحين معي لبيت ابوي نفطر هناك...
استغربت شذى من تركي إنه هو يقولها تروح...بس حبت تعاند...
شذى بعناد:ماني رايحه...
تركي:وليه ما تروحين إنشالله؟؟؟...
شذى:والله عاد حريه شخصيه...بكيفي مابي اروح....
تركي بعناد:لأ يا شذى بتروحين....
شذى عصبيه:والله ذيك الساعه اللي باشتغل فيها عند ابوك تعال تأمر علي يا تركي...
تركي بضيق:خلي عنك هالطنازة وامشي...وبلا هالحركات يا آنسه شذى..
شذى تناظره ببرود:ما راح أروح....
تركي:لأ بتروحين...على الأقل شوفي بشاير وش صار لها....روحي بيني لها ليه سويتي كذا فيها...
سكتت شذى وقعدت تناظره بعصبيه....
تركي:ليه ما تردين؟؟..(بسخريه)قولي لها والله ما لقيت غيرك يا بشاير احط حرتي فيه...
شذى من القهر اعطته ظهرها وقعدت تقول وهي تتماسك عشان لا تنفجر...
شذى:اللهم إني صائم...تركي رجاء خلني بحالي...
تركي وهو طالع:على العموم قبل الآذان بعشر دقايق أبيك تزهبين نفسك عشان تروحين...
وطلع قبل لا يسمع ردها...
قعدت شذى تفكر تروح ولا لأ؟؟؟... ماتدري وش تختار...محتاره تروح ولا لأ....خصوصا إن هذي فرصتها...والناس صايمه يعني كلن بيحاول إنه ما يغلط بهذا الشهر الفضيل...واكيد بشاير بتكون نفسيتها هدت كثير خصوصا إنه مر على هذي السالفه فتره...وبعدين تركي فارض عليها حصار إنها ما تروح لهم وهي مالها وجه تدق تليفون عليهم... قعدت شذى تفكر إنه يمكن تركي يبي يسوي عليها حصار إلين تولد وبعدين يرجعها لأهلها....احتارت وش تسوي....وش تختار؟؟؟....تروح أو تقعد...

قبل الآذان بعشر دقايق...
ناظر تركي نفسه بالمرآيه كان لابس وكاشخ...ناظر ساعته وشاف خلاص ما بقى شي ويأذن..راح لها وهو يتمنى من كل قلبه إنها تروح...عشان تغير جو...وعشان بعد تلقى بشاير..يحس إن شذى مالها دخل..ومتأكد في قرارة نفسه إنها فكرة محمد..هو اللي مأثر عليهم الإثنين سعود وشذى.. تركي كان منقهر مره من سعود وحركته مع بشاير...ومتحسف عليه بنفس الوقت لأنه كان رجال ما يتفوت...بس شكل تأثير محمد كبير عليه...
لمن وصل لعند باب غرفتها...انقهر...(قاعدين احنا بفندق كل واحد بغرفه لحاله)...
دق الباب...محد رد..دق مره ثانيه...بعد محد يرد...
بالأخير راحت شذى تفتح له الباب كان ودها إنها ترفع ضغطه شوي مثل ما يسوي فيها...
شذى:نعم...
تركي ناظرها كانت متجهزه شكلها بتروح...كانت لابسه فستان لونه سكري جبنيز وطوله لنص الساق...كان شكلها مره كيوت وأنوثه خصوصا مع الحمل...
تركي:خلصتي؟؟؟...
شذى:لحظه شوي باقي ما خلصت...
تركي قعد يتأملها...من زمان ما شافها...ما شاف مالكة قلبه وحبه...
تركي:طيب أنا ألحين نازل...اخلصي وانزلي بسرعه...
نزل تركي ودخلت وهي صكت الباب عليها...قعدت محتاره مرره تروح ولا لأ؟؟؟...للحين تحس لو تقعد أفضل لأن بتجي فاطمه و عايشه وأكيد سلمى بتجي...يعني انواع النحاسه..تحس إنها راح تتعرض هناك لمضايقات كثيره منهم..هذا إذا ما سوو معها هوشه...بس تذكرت بشاير أكيد الحين هي زعلانه منها...وحزينه لأنها تظن إن هي السبب بكل اللي صار لها وتتهمها بقلة الخاتمه ونكران معروفها لمن وقفت معها...دقت على خويتها ريم هي الوحيده المنجده لها...ما ردت ريم...تأففت شذى يعني وين تروح.. دقت عليها مره ثانيه ردت عليها...
شذى:ريموه وينك؟؟؟...
ريم:أفطر بعد وين اروح...
شذى كأنها تذكرت:إيه صح أنتوا بالشرقيه يأذن عندكم قبلنا بالرياض...
ريم تحرها:ياحليلك للحين مافطرتي...
شذى:ريم المهم بغيتك في استشاره سريعه...
ريم:افا عليك بس..ريم بالخدمه 24ساعه..
قالت لها شذى عن العزيمه وعن مخاوفها على السريع...
شذى:هاه وش رايك اروح ولا أقعد؟؟؟...
ريم:طبعا تروحين..لازم تروحين عشان بشاير والباقين عاد قوليلهم إذا بغوا يسون مشكله إحنا برمضان ورمضان كريم قابلوني بشوال...
شذى:كذا رايك؟؟؟...
ريم بجديه:فرصتك يا شذى..وحتى بعدين لازم تبينين لأم بندر إنك ما انتي زعلانه منهم..ومالك ذنب باللي صار...وهو تهور من أخوك...
سمعت شذى تركي يناديها...
شذى:طيب ريم باااي انا الحين مستعجله...
ريم:بتروحين؟؟؟....
شذى:شورك وهداية الله...بس دعواتك...
ريم تضحك:طيب الله يوفقك في مهمتك الصعبه هذي...
صكت شذى وأخذت عبايتها ونزلت...
شذى معقده حواجبها تكلم تركي:ليش تصرخ؟؟؟...
تركي بعصبيه:خلاص الحين بيأذن بعد..وأنتي سنه قاعده فوق...
شذى:هذا انا خلصت...بس لا تقعد تصرخ كذا وتزعجني...
تركي:اللهم طولك ياروح...أقول امشي شكلك تبين هوشه...
شذى وهي تنزل الدرج:اللهم إني صائم...
تركي:اللهم إني صائم...
بعدها نزلت شذى ولبست العبايه تحت وراحت للسياره اللي كان تركي ينتظرها...وأول ما صكت الباب مشى بسرعه...
شذى تناظره بعصبيه:وش فيك انت مسرع كذا انتظرني طيب اصك الباب..
تركي معصب:ماتفهمين الحين خلاص بيأذن...اخرتينا...
شذى:والله عاد تبيني أطلع قبل لا اخلص...
ما رد عليها تركي وكان ماشي بسرعه..بيت ابو بندر قريب..وما أخذ وقت طويل بالمشوار...اول ما وصلوا ووقفوا بالباركات داخل بيت ابو بندر إلا يأذن...كانت سيارات العائله كلها موجوده دليل إنهم قد وصلوا...
تركي بضيق شديد:شفتي يا عمتي اذن...
ما ردت شذى عليه ونزلت...
كانت خايفه وقلبها يقرع قرع الطبول من الخوف...خايفه مره تحسفت إنها جات...يا ويل حالي وش بألقى الحين داخل...ناظرت تركي اللي راح عنها و ما عبرها...
راحت وهي تحس ركبها ماهي قادره تشيلها تتخيل الحين شكل فاطمه وهي تتهاوش معها...قعدت تدعي الله مع الأذآن إنه يخلي الأمور تسير على خير خصوصا مع هالشهر الفضيل...

أول ما دخلت بيت ابو بندر تحس إن قلبها بيوقف بس لمن تتخليهم وهم بيشوفونها ويكشرون بوجهها...بس لمن دخلت ما كان فيه احد بالصاله..و بس شافت الشغاله...اللي اخذت منها العبايه...
شذى تسألها:وين ام بندر...
الشغاله تأشر على جهة البلكونه:هناك...فيه فطور بالحديقه...
وراحت الشغاله...
خافت شذى تروح ولا لأ؟؟؟...للحين حاسه بالتوتر..وبمثل الرعشه بجميع أطرفها...
توكلت على الله وجمعت بقايا قوتها المفقوده...وراحت لهم...
.
.
كانت العائله كلها مجتمعه على الفطور..وكان فطور الحريم بالحديقه برى كتغيير جو...الكل حاظر...العمه حصه و فاطمه وبنتها نوف وعايشه وسلمى اللي أكدت عليها فاطمه وام بندر إنها تجي..وأكيد بعد كان من الموجودين سارا مرة متعب...كانوا قاعدين يفطرون وهم مستانسين وسوالف بإستثناء بشاير اللي كانت قاعده معهم ببيجامتها كانت تحس إن الدنيا ضايقه فيها...بالموت وبعد ما أقنعتها امها إنها تنزل نزلت..
.
.
على الفطورعند الرجال...
متعب:تو الناس تجي يا تركي...
فارس:كل عام وانت بخير يا عمي تركي...
تركي:كل عام وإنت بخير يا فارس وينك ماعاد تبان لك فتره...
فواز:مشغول بالدراسه تعرف الجامعه...
انقهر فارس من فواز اللي كان يتطنز عليه بس ما كان مبين...
ابو بندر:اقول يا فارس ورى ما تداوم بالمساء معي انا وابوك مو احسن...
متعب:لا يباه الله يهداك تو ما انشد عوده وبعدين عاد صغير...
ابو بندر:وين صغير مشالله اطول مني صاير...
بندر:إيه والله فارس باقي صغير وبعدين خلوه بالجامعه والدراسه احسن اخاف اثقل عليه ولا ينجح بالجامعه وهي الاهم عندي...
فواز قعد يضحك...
أما فارس فحمد ربه إنه اعمامه وابوه شافهم يدافعون عنه كذا...
ابو بندر:اقول بسرعه عجلوا خلونا نلحق على الصلاه...

لمن جاتهم شذى...استغرب الكل..إلا تفاجأو..ما توقعوا ابد إنها تجي.. كانوا يدرون إنها موجوده بالرياض..بس ماتخيلوا إنها تجي...
شذى: السلام عليكم..
ناظرتهم بربكه مبينه عليها...كأنها اول مره تشوفهم...قعدت تناظرهم وهم كيف يناظرونها بإستغراب...
ام بندر استغربت من حظور شذى بعد كل اللي سوته؟؟؟...وبنفس الوقت احتارت تهاوشها وتصفي حساباتها معها..ولا تعاملها ببرود خصوصا إنها في بيتها...ورمضان شهر تصفد فيه الشياطين..
حصه اللي لاحظت طول وقوف شذى...وإنه محد رد عليها السلام... حبت إنها تتدراك الموقف...
حصه بإبتسامه:وعليكم السلام...تفضلي يا شذى...
ابتسمت شذى للعمه حصه...اللي حست بالمهانه وهي واقفه ولا حد رد عليها السلام..راحت شذى وقعدت...حست إن عيون فاطمه وعايشه بياكلونها....
عايشه بهمس لفاطمه:من دعاها هذي السوسه؟؟؟...
فاطمه هزت كتفها بالنفي وقالت:وش يدريني...بس اكيد جايه تتمييلح وتسوي نفسها بريئه من فعلة اخوها...
عايشه:الله ياخذها ام اربع واربعين..ما تدري إن احنا كشفنا حركاتها ذي..
فاطمه:شكلها يبيلها هوشه تعلمها مقامها هالخايسه...
سلمى ناظرتها بكبر وغرور..كانت مقهوره منها وغيرانه من جات وتركي ما دق عليها إلا مره وحده بس...كانت الغيره ماكلتها..خصوصا لمن شافتها حامل..يعني بتولد وتجيب ولد وتتوطد العلاقات بينها هي وتركي...
سارا سكتت كاسره خاطرها شذى وبنفس الوقت كلام العائله عنها تصير تقهرها...هي ونوف بنت فاطمه...
أما بشاير..فقد كانت خليط من المشاعر من بغض وكره وحقد لشذى دمرتها حتى اخر نفس...كلام بنات الجامعه عنها سبب لها مأساه كبيره في كل يوم جامعي تداوم فيه..كيف ما يبيها وهي الكل يتمناها أكيد شاف عليها شي... خصوصا إن أبوها من كبار رجال الأعمال بالرياض...ناظرت بشاير شذى ومع هذا كله مستحيل تنسى الأيام الحلوه اللي عاشتها معها وصداقتها واخوتها مع شذى...عمرها ما شافت منها شي شين من قبل...
قامت بشاير وراحت تبي تطلع فوق...
ام بندر:بشاير وين رايحه؟؟؟...ما افطرتي...
بشاير:الحمدلله شبعت...
وطلعت بشاير وشذى تناظرها بحزن...كان خاطرها تمسكها وتحلف لها بالله إنه مالها دخل...كانت كاسره خاطرها بشاير وحقدت من الداخل على اخوها وتتمنى لو يشوفها بهالحاله ويعرف كيف دمرها...
قعدوا يفطرون بهدوء...شذى بس اكلت لها كم تمره وشربت كاس ماي.. كانت نفسها مسدوده.. هي تبي تكلم بشاير وبشاير طلعت فوق... صح هي أول كانت تطلع وتنزل على كيفها..بس الحين الوضع غير..كأنها اول مره تدخل بيت ابو بندر...تحس إن الكل يراقبها...
قامت سلمى:الحمدلله أنا شبعت...
فاطمه:بس ما اكلتي كثير...
سلمى تعلي صوتها عشان تسمع شذى:والله تركي ما يبيني أسمن عاجبه جسمي...
انقهرت شذى من الداخل ودها تقوم تصطرها...بس سوت نفسها ما سمعت لأن الحقران يقطع المصران...
فاطمه ضحكت عشان تقهر شذى:أجل خلاص مالي دخل بين العشاق...
شذى تدعي الله إن يمدها بالصبر أكثر لأنها تحس إنها بتبكي..تخاف ترد تصير هوشه ولا احد بيوقف معها...حتى تركي نفسه...ومازالت شذى ما كأنها تسمع...
راحت سلمى وقامت عقبها اختها عايشه...
فاطمه:بعد شبعتي انتي؟؟؟...
عايشه وهي تروح:والله إذا حظرت الشياطين ذهبت الملائكه...
تقصد شذى...شذى خلاص تحس الضغظ عندها وصل اتش...تبي تصيح قامت شذى تناظر عايشه بإستحقار من فوق لتحت...من غير ما تشيل عينها عايشه ما انتبهت بس فاطمه لاحظت...وما قدرت تقول شي...بس انقهرت وقعدت تقول بخاطرها(شين وقوي عين)...
حصه ما عجبها كلام بنات اخوانها..ابد مو حلوه بحقها...أما ام بندر سكتت بصراحه هي عجبها كلامهم لأنها من جد مقهوره من شذى...تستاهل؟؟؟...


***


بعد الفطور...قاموا يصلون المغرب..وبعد ما صلوا اجتمع الكل بالصاله يشربون شاي...طبعا بإستثناء بشاير اللي ما عاد بانت من الفطور...
كانت شذى قاعده معهم بس ولا احد معبرها ما كانت موجوده...بإستثناء قطات عايشه واختها سلمى وفاطمه...كانت ماتسمعها زين..لأنهم كانوا شوي جالسين بعيد عنها...قعدت تتحمد الله من الداخل صدق اكبر منها بس عقولهم اصغر منها...أما سارا و نوف بنت فاطمه كانوا قاعدين سوالف مع بعض...وطبعا العجاجيز مع بعض ام بندر وحصه...
كانت شذى تحس بالملل..ما احد معطيها وجه...وكانت بعض الوقت تخاف من نظرات ام بندر الحارقه لها(أكيد الحين بتهاوشني؟؟؟...)....
بعد ما مر الوقت...قامت الجلسه تتشتت...سلمى وفاطمه قاموا يجلسون بالصاله اللي فوق سوالف مع بعض...أما حصه فراحت تنام نص ساعه بغرفة نوم للضيوف(تحب تتمدد بعد الفطور خخخ)...أما سارا ونوف وعايشه راحوا يقعدون على التلفزيون يتابعون مسلسلات رمضان... وام بندر راحت تقعد مع الرجال بمجلس بالأخير صفت شذى بحالها بالصاله ...حست بالطفش...بعد ما حست إنها مستحيل تكلم بشاير اللي ماعاد بانت..دقت على تركي يوديها البيت..
تركي:نعم...
شذى بدون نفس:تقدر الحين توديني البيت...
تركي:والله الحين انا مشغول ما اقدر...
شذى بقهر:وين مشغول وانت متكي قاعد تسولف مع اهلك...
تركي حب يقهرها:والله ما اقدر افوت هالجلسه...
وصك الجوال...انقهرت منه..رجعت دقت وكل شوي يعطيها رفض انقهرت منه مره...بالأخير حطت الجهاز معاودة الإتصال آليا...
بخاطرها(أحسن يستاهل)...بس كان تركي اذكى منها وقفل الجوال... انقهرت وقعدت زهقانه بالصاله...
قعدت تفكر..وش تسوي؟؟...بالاخير قررت إنها تطلع بنفسها لبشاير فوق وتكلمها...ما يصير...بالنهايه قامت وراحت تطلع فوق...كانت تتمنى إنه محد يشوفها وهي طالعه خصوصا ام بندر...طلعت وهي رايحه لغرفة بشاير شافتها فاطمه وسلمى...استغربوا مره...
فاطمه بعصبيه:إنت هيه وين رايحه؟؟؟...
اما سلمى تمت تناظرها بغرور...
شذى انقهرت:مالك شغل...
وراحت لغرفة بشاير...
سلمى:من جد ماتستحي هذا...لها وجه تجي...
فاطمه:قلتيها...ما تستحي...
راحت شذى ودقت على بشاير..كانت خايفه ومتوتره...واللي وترها زياده شوفة فاطمه وسلمى....
كانت بشاير مره متضايقه..وشوفة شذى فتحت عليها جروح كثيره..لمن سمعت دق الباب توقعت إن امها أرسلت الشغاله جايبه لها فطور لأنها ما أفطرت زين....
بشاير بضجر:مابي فطور..خلاص روحي....
سكتت شذى لمن سمعت هالكلام...ماعرفت وش ترد...بس رجعت دقت الباب...قامت بشاير وراحت تشوف من علي الباب لا تكون بس نوف تستهبل....لمن فتحت الباب استغربت إلا انصدمت شذى؟؟؟... وش عندها وش تبي؟؟؟....أما شذى كانت متفشله وخايفه من إن بشاير تطردها...
بشاير من دون ما تناظرها:وش تبين جايه؟؟؟...
شذى بتردد:ممكن أكلمك شوي...
ناظرتها بشاير وهي معقده حواجبها...تطردها او تخليها تتكلم؟؟؟....
بشاير وهي تدخل وتخلي الباب وراها مفتوح:قولي وش عندك...
دخلت شذى وصكت الباب وراها...وقعدت تناظر بشاير(سبحان الله على كل اللي صار باقي أخلاق معي مو مثل اختها فاطمه)...
بشاير من جد حست بالتوتر والغصه ومن دون ما تناظر شذى:وش تبين جايه الحين؟؟؟...
شذى جلست جنب بشاير على طرف السرير..كانت بشاير ماتناظرها تناظر الجهه الثانيه...
شذى:طيب ناظريني...بشاير والله تراني ماني راضيه باللي صار....
بشاير بدت تصيح عرفت شذى إنها مره متوتره...حتى شذى لمن شافتها كذا جاتها الصيحه...
بشاير تكتم صياحها:لا تضحكين علي يا شذى إنتي اللي دبرتي لهالشيء...
انصدمت شذى من كلامها..بس كانت متوقعته...
شذى:بشاير احلف لك برب الكعبه إني ماكنت ادري بنية سعود ولا انا راضيه باللي صار...
بشاير تصيح من قلب:طيب ممكن تقولين لي وش اللي انا سويته مع اخوك حتى إنه يرفضني...
شذى:والله ماني راضيه و ماتدرين كيف هذا الشي أثر علي... بشاير انا على مشاكلي مع اخوك...عمري ماحبيتك انتي وسعود تتدخلون...
بشاير تناظرها وبعيونها دموع:شفتي...بسببك انتي ومشاكلك هذا كله صار لي ولا تظنين لمن اقولك هالكلام متحسفه على اخوك بالعكس انا متحسفه على مشاعري اللي اهديتها لإنسان مايستاهلها...
شذى:بسببي انا يا بشاير؟؟؟...يعني إنتي ماتعرفين اطباعي...
بشاير وهي تمسح دموعها: كنت مخدوعه فيك...أصلا إنتي مثل ماقالت اختي فاطمه أنانيه وماتفكرين إلا بنفسك وإنتي كنتي تستغليني لأنك لقيتيني أنا الهطفا الوحيده قدامك...((هطفا يعني مثل الخبل اللي على نياته))...
بشاير كانت تقول هالكلام لأنها تبي تقهرها..تبي تجرحها...مع إن هالكلام ماكانت بشاير متأكده منه لأنها من جد قد عاشت مع شذى وشافت أخلاقها وطباعها مستحيل تكون أنانيه ولا وصوليه لهالدرجه...
شذى تطالع بشاير بحزن:يعني أنا الحين السبب باللي صار؟؟؟...
بشاير:وبكل اللي بيصير بعد...شذى بس عاد حرام عليك اللي تسوينه فيني يعني بعد كل اللي صار تجين تعتذرين؟؟؟...
كانت لهجة بشاير مره جافه مع شذى..وشذى ماتحب احد يكلمها بهالطريقه..
شذى معقده حواجبها:بشاير انا قلت لك والله مالي دخل باللي صار وماني راضيه فيه..وأنا جايه اقولك هالكلام عشان ابين لك موقفي...
بشاير بدت تلين...هي للحين ماقدرت تمسك سبب للي صار... وكل الأسباب اللي حطتها ومنها شذى بس توقعات...
بشاير وهي ترجع مره ثانيه تصيح:هذا كثير علي والله ما أقدر.. البنات بالجامعه يناظروني وبعيونهم ألف سؤال...الكل يظن فيني السوء وانا عمري ما قربت منه(تصيح وهي منهاره) انا وش سويت؟؟؟.. دايم يقولون لي هذي غلطة اختياري...
شذى بدت دموعها تنزل ما قدرت كانت تظن إنها تحس بالهم وحدها..أثر بشاير تحمل على قلبها مثلها ويمكن أكثر...



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس