عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010   #54


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 715,677
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تركي:لا يا شذى...للحين مانيب داري ليه ممكن تتنازلين وتعلميني...
شذى:يعني كل اللي سويته معي...أولا ملكتك على سلمى وهذي اعظمها و منعك إني أسافر لأهلي لمن ملكت...وهوشاتك اللي لا تعد ولا تحصى معي و طريقة معاملة اختك وبنت عمك معي وإنت ساكت...خلني أعيش معززه مكرمه عند أهلي احسن...
تركي بعد فترة صمت قصيره:طيب والطفل اللي بيجي الحياة وامه وأبوه متفرقين...
شذى:على بالك إني برجع لك عشان كذا...مستحيل ولدي بيعيش معي هنا..
تركي:وعلى بالك إنتي بعد إني بوافق إنك تاخذينه يعيش معك...
شذى:وإنشالله بتاخذه مني...أنا اعرفك تبي تحرق قلبي بس...
تركي بإنفعال:مجنونه إنتي...شذى إعقلي عاد...
شذى:تركي طلقني...وما عندي كلام أو حوار غير هذا معك...وإذا جات الحزه اللي بتطلقني فيها تعال قولي...
تركي:..........
شذى تغالب دموعها:يالله ألحين ما أطول عليك..مع السلامه..
بعد ما صكرت منه..حست إنه ودها تصيح من القهر وتبكي على حالها... تحس عن الدنيا ما عادت مثل أول..ما تقدر تقول اللي ببالها..وماتقدر تعبر عن حبها..ما قدرت تقول لتركي إنها من جد مشتاقه له..وما قدرت تقول للمحمد اخوها وش بيسوي عشان تتطلق...وكل هذا وهي بشهور حملها الأخيره لأنها ألحين ببداية الشهر الثامن...كل مراجعاتها الطبيه مع سعود أو خالد أخوها...ما تنكر وقفة أخوانها معها كلهم..بس في نفس الوقت ما تقدر تنكر حاجتها وفقدانها الكبير لوجود تركي جنبها..كانت تتمنى إنه هو اللي يوديها و يجيبها لمراجعات حملها...اللي هو للحين ما يدري إنه في بطنها ذكر...ما قدرت تقول أو ماتبي تقوله...ما كانت تدري وين مصيرها ومصير ولدها بيروح...خصوصا إن تركي للين متملك على سلمى ومن يدري يمكن بكره لمن يصير الزواج رسمي ينساها..وينسا وجودها هي واللي في بطنها...
***
بعدها بثلاثه أيام...
كان تركي ببيت عمه أبو عبدالكريم يزور سلمى بناءً على طلب أبوه...
كانت سلمى و تركي قاعدين مع بعض لأنه له فتره تركي يجيها وصار الوضع عادي...غير إنه بعض الاحيان يدق عليها لمن يزهق قبل لا ينام ويقعد معها سوالف تمتد لآذان الفجر..لأنه يزهق في بيته لوحده وما يلقى أحد يسولف معه..شذى ما ترد ولا تدق..ومحد موجود غيرك يا سلمى؟؟...
سلمى:اقول تركي من جدك بتسافر؟؟؟...
تركي يبتسم:إيه والله...ليه بتشتاقين لي؟؟...
سلمى تضحك:اوووه تركي رجاءً لا تحرجني...
تركي يغمز لها:تستحين؟؟؟...
سلمى تضحك:بين و بين...بس إنت لا تطول...
تركي:لا مارح أطول كلها ثلاث أيام وراجع...
سلمى:الصراحه يا كرهي لدوامك..والله يمرمط الواحد...
تركي:بس انا أحبه...وبعدين وش يأذيك فيه بالعكس...
سلمى وهي تصك آذانها:لا تحاول تقنعني...خلاص وجهة نظري وأنا مقتنعه فيها...
تركي:حريه شخصيه حبيبتي...ما احب أضغط على احد...
سلمى:طيب حبيبي لمن تسافر لا تنساني هناك اوكيه..وبعدين لو تلاحظ إنت من خذيت رقم جوالي ما مأرسلت لي غير مسجين بس...


تركي يضحك:لا والله ما لاحظت...بس على العموم المسجات انا ما اؤمن فيها كدليل على الحب..لأنها تجيك من شخص وترسلها للثاني..كلها كلام مكرر..بعض الاحيان تجيني نفس المسج من شخصين...لذلك أنا إنسان عملي ما احب الرسايل..لو باشتاق لك بأدق عليك واقول إشتقت لك...
سلمى:كلامك صح..بس والله الرسايل حلوه إنت ماتدري كيف تأثر فيني..
تركي:يا الحساسه...اجل كل ساعه بأرسل لك مسج...
سلمى بضحك:تبيني أموووووت...
تركي وهو يتغزل:اسم الله عليك من الموت...
***
سعود وهو يبحلق بمحمد: مهبول انت...
محمد:والله ما المهبول إلا أنت...
سعود بعصبيه:أنا مالي دخل بتركي وشذى...
محمد بعصبيه:بس هذي اختك...
سعود:اختي على عيني وراسي بس الحل مهو اللي قلته...
محمد:بس الحل اللي بيدك...اصلا ما راح يكسر خشومهم إلا هالحل...
سعود بعصبيه ومن غير تصديق:محمد طيب ما فكرت عن فيه ناس بينظلمون من هالحل...
محمد:لا محد بينظلم...وكلن بياخذ جزاه...سعود فكر هذا هو الحل الوحيد..
سعود:طيب شذى تدري...
محمد:لأ ما أحد يدري بس أنا وإنت...
سعود:وطبعا بعد ما تسوي اللي براسك تقولهم صح؟؟؟...
محمد وهو معصب مره:سعود...بتمشي معي ولا لأ؟؟؟...
سعود:طبعا لأ....شكلك إستخفيت وقعدت...والله لو إني خبل ما سويته...
محمد:أجل هذا آخر ما بيني وبينك يا سعود..و لاعاد تكلمني ولا تناظرني..
ويقوم محمد بعصبيه...بس يمسكه سعود مع كمه ويرجعه يقعده...
سعود:محمد تكفى غير هالحل ما تقدر؟؟؟...
محمد:صدقيني يا سعود...والله لتنحل كل مشاكلنا وتركي المغرور هذا هو اللي بيأدبه ويخليه يعرف إن الله حق...
سعود بتوسل:محمد...
محمد:شوف بتمشي معي ولا لأ؟؟؟...
سعود من غير حول ولا قوه:مشينا على الرياض...
محمد وهو يحط على كتفه بشكر:انا أشهد إنك رجال...يالله مشينا على الرياض...
*
*
كانت شذى وأم محمد قاعدين بالصاله يطالعون تلفزيون...
و اول ما جاتهم مريم وعلمتهم بالخبر إن محمد وسعود بيرحون الرياض.. قاموا وراحوا لهم...
شذى تكلم سعود: يتروحون الرياض؟؟؟...
ام محمد بإستغراب:وش لكم بالرياض؟؟؟...
محمد:كم شغله...إنشالله بكره وإحنا عندكم....
شذى:وش هالشغل الفجأه إنشالله اللي طلع...
سعود بضيق:شذى وبعدين معك...خلاص قالك شغل...
شذى:بس انا مستغربه...وش هالشغل اللي يجمعكم إثنينكم وكل واحد دوامه بقطاع غير عن الثاني...
سعود:شذى بتسكتين ولا؟؟؟...
محمد:أجل يالله مع السلامه يمه...مع السلامه شذى...
وبعد ما سلموا على بعض...وهم خلاص طالعين عند الباب...
شذى بهمس لسعود:سعود..أقول لبشاير إنك جاي للرياض؟؟؟...
سعود بتهديد:يا ويلك إن قلتي لها..والله تزعلين يا شذى...
سكتت شذى وقعدت تناظرهم وهم طالعين مستغربه من سعود تحسه متضايق عكس محمد اللي شكله مبسوط...
ما قدرت تقول..غير الله يستر..لأن قلبها هي وام محمد قابضها من هالسالفه...
***
بعد ما وصلوا للرياض...
وصف سعود لمحمد بيت ابو بندر...اول ما وصلوا..نزلوا بعد ما دق محمد جوال على تركي بس لقاه مقفول...كان يمني نفسه بشوفة وجهه وهو مقهور نكاية فيه مثل ما قهره في أخته...بس للأسف لقى جواله مقفول...دق على أبو بندر اللي كان من حسن الحظ موجود بالبيت...ومعاه متعب ولده...
سعود بتراجع:محمد مانيب قادر...والله أحس إني دنيء كذا...
محمد بعصبيه يحاول يكبتها:سعود بعد هالمشوار كله نتراجع...مو هذا اللي اتفقنا عليه...
سعود بحزن:طيب ما فيه حل غيره...
محمد:ولا فيه بعد حل احسن منه...توكل على الله وامش معي...



أبو بندر بصدمه:أنت بتطلق بشاير يا سعود؟؟؟؟...
سعود وهو يناظر محمد وماعرف وش يقول...
محمد يتدارك الموقف:سعود شاف إن كريمتك يا عمي ما يصلح لها... وما بينهم توافق...عشان كذا نبي نفض العقد دام الزواج باقي ما حصل...
متعب بعصبيه:بس اخوك تملك على اختي...
محمد ببرود:وهذا إحنا جايينكم بانفسنا عشان نفك العقد...
أبوبندر بعصبيه:توك تدري يا سعود إنها ماتصلح لك...وبعدين جاوبني يا سعود وأنت يا محمد رجاء لا تتكلم...
سعود بتلعثم:ما عاد تناسبني بشاير...
متعب بغيض:يا الجبان توك تتكلم بعد ما عرف العالم...
محمد يتدخل:احترم نفسك يا متعب...إحنا ببيتكم وإحنا جينا عشان يكون تسريح بإحسان..فرجاء عن الألفاظ الواطيه...
متعب بعصبيه:واطيه؟؟؟...بعد ما تملك اخوك...الحين اختي يا محمد بتصير مطلقه...فاهم وش مطلقه...من واحد ما يسوى...
سكت سعود وما قدر يجاوب...
محمد يرفع صوته:متعب عن الغلط...
متعب معصب وبحده:رجاء لا عاد نشوفكم مره ثانيه فاهمين؟؟؟...
محمد وهو قايم:امش يا سعود اصلا من قبل ما تتكلم إحنا طالعين...
وبعدها طلع محمد وسعود اللي كان يجر أذيال خيبته...أما محمد حس نفسه إنه منتصر...وابو بندر كان ساكت بس سكوت قهر وحزن على آخر العنقود..ومتعب ظل يلعن فيهم ويسب يبي يخفف من قهره منهم اللي وده إنه ذبحهم..
*
*
بشاير اللي كانت تلبس بفرح ومهوب مصدقه...سعود هنا بالبيت بعد ما خبرها أبوها في البدايه على باله إنهم جايين يواعدون رسمي بموعد الزواج وبزيارة سعود للبشاير...وسط فرحتها وحبورها الزائد...وهي نازله من الدرج شافت أمها تصيح بالصاله ومتعب واقف عندها يهديها...خافت وارتبكت...ياربي وش صار؟؟..عرفت من متعب إنه سعود ما جا لملاقاتها بل..لفراقها..وكانت هذي رصاصة الرحمه الي يطلقها سعود على بشاير اللي تتلقى اول الصدمات من هذي الحياه في عمرها الغض...
***
أول ماركب السياره..قعد يبكي سعود..يبكي؟؟..يبكي على حبه لبشاير؟. . يبكي على بشاير...يبكي على حالها من بعده..يبكي على جروح بيولدها لها مع الايام...يبكي على حاله من بعدها...كانت اكثر من زوجة مستقبل بالنسبه لسعود...كانت الحبيبه والصديقه وكاتمة الأسرار...كانت قلب سعود النابض..كانت نور الحياه بالنسبه له..كانت موته وحياته بين يديها.. قعد يتذكر المستقبل اللي رسموه مع بعض لبعض...تذكر كيف كانت معه بايام وفاة ابوه...تذكر مواقفها مع شذى..حس إنه حقير..كيف ينتقم من تركي ببشاير اخته.حمامة السلام بالعائله...عرف إنه يغتال بكذا كل معنى جميل بحياته كذا...بشاير كانت البشرى الوحيده لسعود من هذه الحياه.. حس غنه ما يستاهلها...بكي من قلب على الحب الوليد اللي انقتل بيده هو... عرف إنه بسبب لبشاير جروح مستحيل تروح...كان يعرف اشكثر هي حساسه كان يعرف مواطن ضعفها وقوتها...يحس إنه ضعيف شخصيه كيف يكون هو وبشاير وسيلة إنتقام...لأن هذا الإنفصال بالنسبه لسعود..معناته إنفصال روحه عن جسده...إنفصال نبضه عن قلبه...إنفصاله عن الدنيا لأن بشاير هي كانت الدنيا بالنسبه له...ياترى تتوقعين يا بشاير إني بنساك بعد هذا كله...مستحيل..كان يتمنى الموت هذيك اللحظات...يتخيل شكلها الطفولي والأنوثه بريئه كيف تتلقى هالخبر...اللي يمكن يصنف ببداية حزينه لبشاير...ما كان يبي يتخيل شكلها تبكي...لأن هذي مثل الخناجر تنغرز بقلبه..حس إنه ماعاش حياته..أو ما راح يعيشها...يعني معقوله ماعاد راح يشوف بشاير..يعني مهما يمتد به العمر ماعاد راح يشوفها...يحس عن قلبه يعتصر به الحزن...بعدها اخذ سعود شماغه وغطى به وجهه وقعد يبكي بصوت رجولي..يحاول يخفف وطأة الحزن اللي تجتاح صدره...خاصه بعد ما إستوعب إنه خلاص تفرقت السبل بينه وبين بشاير...


أول ما دخل محمد عليه السياره وشافه يبكي سكت إلين ماحس إنه هدى..
محمد بحزم: افا والله يا سعود ما خبرت مره تبكيك...
سعود اكتفى بانه يناظر محمد واهدابه باقي معلقه فيها دموع...
محمد:خلاص يا رجال قضينا...وانا أشهد إنك سنافي وشجاع يوم سويت كذا...
سعود وباقي العبره خانقته:بس حراااام..تنتقم من تركي عن طريق بشاير والله ما تستاهل...
محمد بحقد:واللي سواه بأختي يوم إنه حرق قلبي عليها..مالقيت إلا إني احرق قلبه على أخته مثل ما حرق قلبي على أختي...بس قهر ياليته كان موجود..عشان أشوفه وهو يسمع الخبر...وبعدين أكيد بينقهر من طلاق أخته ويبي يردها بيجي يطلق شذى وبكذا نفتك....
سكت سعود وظلت عيونه معلقه بالدريشه اللي بالسياره..ويناظر وهو وسطه بركان يغلي ماهوب قادر يتحمل...
محمد يبي يخفف عن أخوه:سعود وأنا اخوك خلاص...والمره بدالها الف...
سعود ووده يصرخ:محمد كفايه خلاص...
محمد بهدوء مراعاة لمشاعر سعود اللي حس إنه اليوم إستهلك طاقته و بزياده وحس إنه بذل مجهود يشكر عليه:مشكور يا سعود...بس ترى بكره بنرجع للشرقيه...عشان تكمل بكره الإجراءات بالمحكمه...
سكت سعود وغمض عيونه بقهر وسط إنسكاب دموعه وأحزانه و نهاية حبه
*
*
في بيت سلطان خوي سعود اللي كان معه يدرس برى(إذا تذكرونه)...
في بيته المتواضع اللي كان الفرق بينه وبين بيت أبو بندر فرق شاسع جدا.. محمد في قرارة نفسه كان يفكر سبحان الله كيف إن هذول البيتين موجودين داخل حدود مدينه وحده...
سلطان بفرحه وهو يصب القهوه لهم:يا هلا والله...تو مانورت الرياض...
محمد وهو ياخذ الفنجال:مشكور يا بعدي والله...بس عسى ما كلفنا عليك...
سلطان بإبتسامه:أبد...والله إني فرحت لمن دق علي سعود وقال إنكم بالرياض...
سعود وهو ياخذ الفنجال منه بحزن:مشكور يا سلطان...
سلطان وهو يقعد:أفا...وش فيك يا سعود مكتم و زعلان وحزين...
سعود بحزن وهو لاف الشماغ عليه:ما فيني شي...
سلطان باهتمام:كيف ما فيك شي..واللي يشوفك يقول إنك طالع من المقبره..
محمد وهو يناظر أخوه:تعرف خويك سعود حساس شوي في بعض المواقف...
سلطان:عسى ما شر...عارف سعود قلبه رهيف...
سعود بضيق:سلطان اتركني بحالي الله يخليك تراني مانيب ناقص أحد...
سلطان بعناد:مستحيل اخليك كذا...
سعود بعصبيه وده يطلعها:سلطان وبعدين؟؟؟...
سكت سلطان وأشر له محمد بانه يسكت...بعدها قعد محمد وسلطان يسولفون مع بعض..أما سعود فكان جالس بطرف المجلس اللي كان مساند على الأرض بحاله متقوقع في حزنه...بعدها قاموا العشاء وتعشوا سعود رفض إنه يقوم بس بعد إلحاح سلطان قام مجامله له...ما اكل لأن الهموم اللي فيه أكبر من كذا...كانت حالة سعود شاغله سلطان وماخذه كل تفكيره وده يعرف وش فيه بس حبه يهدى شوي ويشوف اللي بخاطره بعد العشا..
*
*
بعد العشا...حكى محمد وبعض الكلام كان من سعود نفسه عن اللي صار وإن سعود طلق بشاير نكايه بتركي...وإن هذا سبب ذرفان دموع سعود وانهمارها وحزنه المسربل...
سلطان:أفا والله يا سعود كل هالدموع عشان خطيبتك راحت من يدك...
محمد:قله يا سلطان ماله داعي هالحزن..
سلطان:توقعتك أكبر من كذا والله...
سعود بحزن وتأثر: ما انتوا حاسين فيني؟؟؟...
سلطان:خبري فيك اقوى من كذا...ماتوقعت تلعب فيك كذا وانا اخوك...
محمد:إنشالله تلقى اللي أحسن منها...
سلطان وبلهجه بدويه: أبد يا سعود مادام هذا السبب اللي خلاك تحزن وتبكي...عشان خطيبتك وتركك لها...أبد أختي اميره عندك...
سعود اللي فتح عيونه على الآخر مع إن الدموع خلتها ناعسه...
و محمد الثاني اللي مهوب مصدق اللي يسمعه...
سلطان يكمل:أبد يا سعود والله أميره أختي لك...ما دام هذا سبب حزنك وبكاك على خطيبتك...إني ولد أبوي ما عاشت من تبكيك يا سعود...
سعود يبي يتدارك الموقف:بس يا سلطان...
سلطان يقاطعه:خلاص بس أنت اترك عنك هالحزن...
سعود يشرح له:بس باقي قلبي معلق ببنت أبو بندر...
سلطان بجديه:من خلا قلبك يتعلق بالأولى بيخليه يتعلق بالثانيه بس انت ما عليك...
***
وش موقف تركي؟؟؟...وشذى؟؟؟....
مشاعر بشاير كيف صارت وسط إنكسار حبها...وموقفها من شذى؟؟؟؟...
هل اللي صار بيكون سبب..بطلاق شذى؟؟؟؟...
أميره وسعود؟؟؟؟.....وقصة الخطبه االلي بالوقت الضائع؟؟؟؟


كانت في هذيك الليله قاعده شذى ومها في الصاله ببيت أبو محمد ومعهم مريم قاعده...أما ام محمد فدخلت غرفتها ترتاح شوي...
مها بابتسامه:أقول شذى كبر بطنك...لا يكون معك توأم؟؟؟...
شذى تضحك:لا يا شيخه...أنا مسويه اشعه بس معي واحد...
مها:مشالله شكله بيطلع دب...وش كبره...
شذى بمزح:قولي مشالله...ألحين بينخفس ولدي...
مها تضحك:مشالله...ولا تزعلين يا الحلوه...
شذى:مها وش اخبار عمي من زمان عنه والله...
مها: أبوي بخير..ودايم يسأل عنكم...
مريم دق جوالها إلا تناظر بالشاشه طلع محمد زوجها..
مريم و تتنهد:وأخيرا دق...من العصر ادق عليه وهو ما يرد...
مها:طيب ردي قبل لا يهون...
شذى:وشوفي بالله وش عندهم بالرياض...
مريم هي قايمه وعلى وجهها ابتسامه:افا عليك يا شذى لا توصين حريص..
وقامت وردت على محمد وبعدت عن الأنظار...
مها تضحك بصوت واطي:شذى توصين مريم بشغلها..مايصير...
شذى:بس تدرين مهاوي..والله من جيت ما عمرها جرحتني بكلمه ولا أذتني...
مها:هذي مريم ما يدوم لها حال...حتى أنا مره معي عسل...ومره بصل..
شذى تضحك:خلينا من مريم أستغفر الله الحين تعتبر غيبه..وش فيك هاليومين منتي صاير تزورينا؟؟؟...
مها:شغالتي سافرت..وشغل البيت كله علي...والشغل ما يخلص...
شذى بنبرة مواسيه:الله يعينك...عاد خالد مره دقيق...ينرفز...
مها:هو من ناحية ينرفز من جد ينرفز(تقلده)ليش التلفزيون عليه غبار... ليش القلاص باقي مبلل...ليش مفرش الطاوله عليه اثر فراوله...اخوك لوع كبدي...
قعدت تضحك شذى من كلام مها...
وما قعدوا شوي إلا تجيهم مريم وبوجهها علامات أخبار مو زينه...
مريم بخوف وهي تقعد:تدرون ليش سعود ومحمد سافروا الرياض؟؟؟...
مها وشذى: ليش؟؟؟...
مريم:والله الخبر ما راح يفرحك يا شذى...
شذى والخوف بادي على ملامح وجهها:بسرعه قولي..والله قلبي طاح ببطني..
مريم بقلة حيله:أخوك سعود...طلق بشاير مرته....
شذى بصوت عالي وبإستنكار:إيش تقولين؟؟؟؟...
مريم تكمل بنفس المظهر:اخوك طلقها نكايه برجلك تركي...عشان يقول محمد يطلقك...
شذى بعصبيه وهي توقف:ومن قال إن هذا حل؟؟؟...
مريم ومها:........
شذى تكمل بعصبيه مبالغ فيها:كم مره قلت لسعود..بشاير مالها دخل ما يفهمون...وبعدين كيف يعاقب بشاير على ذنب أخوها...
مريم ومها:..........
شذى بعصبيه أكبر:أبله بصراحه سعود...و محمد وهو الكبير يسوي كذا.. . ليش؟؟؟...
وما زال الصمت هو جواب مها ومريم.....
شذى بعصبيه وخوف:يا ناس انا وتركي مالنا دخل ببشاير وسعود... كم مره لا زم أقول هالكلام...ألحين وش بيصير ببشاير؟؟؟....
مريم بصوت واطي:بس هم سووا كذا عشانك...عشان تتطلقين...
شذى عصبت و عقدت حواجبها:ومن طلبهم إنهم يسوون كذا....هذا ماهو حل ليش كذا..ليش..والله حرام...بشاير مالها ذنب..ألحين على بالهم حلوا المشاكل بالعكس زادوها زياده...
وبعدها هدت عصبيتها..وبقلة حيله قعدت...وفجأه بدت ملامحها تميل للبكاء والحزن...وبدى صوتها يتهدج بالبكاء...
شذى وهي تصيح:حرااام كذا...ليش...بشاير والله لتتحطم..هي مسكينه مالها ذنب...
وبعدها قعدت تصيح وتبكي...لمن شافوها مريم ومها هدت...راحوا جنبها يكلمونها ويحاولون يواسونها...
على صوت شذى وصراخه جات أم محمد...اللي عرفت السالفه من شذى شخصيا..كانت تقولها ودموعها تسبقها وتقطع صوتها...اللي انصدمت منه ام محمد... وحست بأنه جالب للمشاكل أكثر مما هو بيحلها... بس هذا تهور محمد...أكيد هو الرأس المدبر...الله يهداك يا محمد...



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس