عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010   #52


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 35 دقيقة (03:21 PM)
آبدآعاتي » 715,746
الاعجابات المتلقاة » 1187
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



سعود وهو يبحلق بمحمد: مهبول انت...
محمد:والله ما المهبول إلا أنت...
سعود بعصبيه:أنا مالي دخل بتركي وشذى...
محمد بعصبيه:بس هذي اختك...
سعود:اختي على عيني وراسي بس الحل مهو اللي قلته...
محمد:بس الحل اللي بيدك...اصلا ما راح يكسر خشومهم إلا هالحل...
سعود بعصبيه ومن غير تصديق:محمد طيب ما فكرت عن فيه ناس بينظلمون من هالحل...
محمد:لا محد بينظلم...وكلن بياخذ جزاه...سعود فكر هذا هو الحل الوحيد..
سعود:طيب شذى تدري...
محمد:لأ ما أحد يدري بس أنا وإنت...
سعود:وطبعا بعد ما تسوي اللي براسك تقولهم صح؟؟؟...
محمد وهو معصب مره:سعود...بتمشي معي ولا لأ؟؟؟...
سعود:طبعا لأ....شكلك إستخفيت وقعدت...والله لو إني خبل ما سويته...
محمد:أجل هذا آخر ما بيني وبينك يا سعود..و لاعاد تكلمني ولا تناظرني..
ويقوم محمد بعصبيه...بس يمسكه سعود مع كمه ويرجعه يقعده...
سعود:محمد تكفى غير هالحل ما تقدر؟؟؟...
محمد:صدقيني يا سعود...والله لتنحل كل مشاكلنا وتركي المغرور هذا هو اللي بيأدبه ويخليه يعرف إن الله حق...
سعود بتوسل:محمد...
محمد:شوف بتمشي معي ولا لأ؟؟؟...
سعود من غير حول ولا قوه:مشينا على الرياض...
محمد وهو يحط على كتفه بشكر:انا أشهد إنك رجال...يالله مشينا على الرياض...
*
*
كانت شذى وأم محمد قاعدين بالصاله يطالعون تلفزيون...
و اول ما جاتهم مريم وعلمتهم بالخبر إن محمد وسعود بيرحون الرياض.. قاموا وراحوا لهم...
شذى تكلم سعود: يتروحون الرياض؟؟؟...
ام محمد بإستغراب:وش لكم بالرياض؟؟؟...
محمد:كم شغله...إنشالله بكره وإحنا عندكم....
شذى:وش هالشغل الفجأه إنشالله اللي طلع...
سعود بضيق:شذى وبعدين معك...خلاص قالك شغل...
شذى:بس انا مستغربه...وش هالشغل اللي يجمعكم إثنينكم وكل واحد دوامه بقطاع غير عن الثاني...
سعود:شذى بتسكتين ولا؟؟؟...
محمد:أجل يالله مع السلامه يمه...مع السلامه شذى...
وبعد ما سلموا على بعض...وهم خلاص طالعين عند الباب...
شذى بهمس لسعود:سعود..أقول لبشاير إنك جاي للرياض؟؟؟...
سعود بتهديد:يا ويلك إن قلتي لها..والله تزعلين يا شذى...
سكتت شذى وقعدت تناظرهم وهم طالعين مستغربه من سعود تحسه متضايق عكس محمد اللي شكله مبسوط...
ما قدرت تقول..غير الله يستر..لأن قلبها هي وام محمد قابضها من هالسالفه...
***


بعد ما وصلوا للرياض...
وصف سعود لمحمد بيت ابو بندر...اول ما وصلوا..نزلوا بعد ما دق محمد جوال على تركي بس لقاه مقفول...كان يمني نفسه بشوفة وجهه وهو مقهور نكاية فيه مثل ما قهره في أخته...بس للأسف لقى جواله مقفول...دق على أبو بندر اللي كان من حسن الحظ موجود بالبيت...ومعاه متعب ولده...
سعود بتراجع:محمد مانيب قادر...والله أحس إني دنيء كذا...
محمد بعصبيه يحاول يكبتها:سعود بعد هالمشوار كله نتراجع...مو هذا اللي اتفقنا عليه...
سعود بحزن:طيب ما فيه حل غيره...
محمد:ولا فيه بعد حل احسن منه...توكل على الله وامش معي...
*
*
أبو بندر بصدمه:أنت بتطلق بشاير يا سعود؟؟؟؟...
سعود وهو يناظر محمد وماعرف وش يقول...
محمد يتدارك الموقف:سعود شاف إن كريمتك يا عمي ما يصلح لها... وما بينهم توافق...عشان كذا نبي نفض العقد دام الزواج باقي ما حصل...
متعب بعصبيه:بس اخوك تملك على اختي...
محمد ببرود:وهذا إحنا جايينكم بانفسنا عشان نفك العقد...
أبوبندر بعصبيه:توك تدري يا سعود إنها ماتصلح لك...وبعدين جاوبني يا سعود وأنت يا محمد رجاء لا تتكلم...
سعود بتلعثم:ما عاد تناسبني بشاير...
متعب بغيض:يا الجبان توك تتكلم بعد ما عرف العالم...
محمد يتدخل:احترم نفسك يا متعب...إحنا ببيتكم وإحنا جينا عشان يكون تسريح بإحسان..فرجاء عن الألفاظ الواطيه...
متعب بعصبيه:واطيه؟؟؟...بعد ما تملك اخوك...الحين اختي يا محمد بتصير مطلقه...فاهم وش مطلقه...من واحد ما يسوى...
سكت سعود وما قدر يجاوب...
محمد يرفع صوته:متعب عن الغلط...
متعب معصب وبحده:رجاء لا عاد نشوفكم مره ثانيه فاهمين؟؟؟...
محمد وهو قايم:امش يا سعود اصلا من قبل ما تتكلم إحنا طالعين...
وبعدها طلع محمد وسعود اللي كان يجر أذيال خيبته...أما محمد حس نفسه إنه منتصر...وابو بندر كان ساكت بس سكوت قهر وحزن على آخر العنقود..ومتعب ظل يلعن فيهم ويسب يبي يخفف من قهره منهم اللي وده إنه ذبحهم..

بشاير اللي كانت تلبس بفرح ومهوب مصدقه...سعود هنا بالبيت بعد ما خبرها أبوها في البدايه على باله إنهم جايين يواعدون رسمي بموعد الزواج وبزيارة سعود للبشاير...وسط فرحتها وحبورها الزائد...وهي نازله من الدرج شافت أمها تصيح بالصاله ومتعب واقف عندها يهديها...خافت وارتبكت...ياربي وش صار؟؟..عرفت من متعب إنه سعود ما جا لملاقاتها بل..لفراقها..وكانت هذي رصاصة الرحمه الي يطلقها سعود على بشاير اللي تتلقى اول الصدمات من هذي الحياه في عمرها الغض...

***

أول ماركب السياره..قعد يبكي سعود..يبكي؟؟..يبكي على حبه لبشاير؟. . يبكي على بشاير...يبكي على حالها من بعده..يبكي على جروح بيولدها لها مع الايام...يبكي على حاله من بعدها...كانت اكثر من زوجة مستقبل بالنسبه لسعود...كانت الحبيبه والصديقه وكاتمة الأسرار...كانت قلب سعود النابض..كانت نور الحياه بالنسبه له..كانت موته وحياته بين يديها.. قعد يتذكر المستقبل اللي رسموه مع بعض لبعض...تذكر كيف كانت معه بايام وفاة ابوه...تذكر مواقفها مع شذى..حس إنه حقير..كيف ينتقم من تركي ببشاير اخته.حمامة السلام بالعائله...عرف إنه يغتال بكذا كل معنى جميل بحياته كذا...بشاير كانت البشرى الوحيده لسعود من هذه الحياه.. حس غنه ما يستاهلها...بكي من قلب على الحب الوليد اللي انقتل بيده هو... عرف إنه بسبب لبشاير جروح مستحيل تروح...كان يعرف اشكثر هي حساسه كان يعرف مواطن ضعفها وقوتها...يحس إنه ضعيف شخصيه كيف يكون هو وبشاير وسيلة إنتقام...لأن هذا الإنفصال بالنسبه لسعود..معناته إنفصال روحه عن جسده...إنفصال نبضه عن قلبه...إنفصاله عن الدنيا لأن بشاير هي كانت الدنيا بالنسبه له...ياترى تتوقعين يا بشاير إني بنساك بعد هذا كله...مستحيل..كان يتمنى الموت هذيك اللحظات...يتخيل شكلها الطفولي والأنوثه بريئه كيف تتلقى هالخبر...اللي يمكن يصنف ببداية حزينه لبشاير...ما كان يبي يتخيل شكلها تبكي...لأن هذي مثل الخناجر تنغرز بقلبه..حس إنه ماعاش حياته..أو ما راح يعيشها...يعني معقوله ماعاد راح يشوف بشاير..يعني مهما يمتد به العمر ماعاد راح يشوفها...يحس عن قلبه يعتصر به الحزن...بعدها اخذ سعود شماغه وغطى به وجهه وقعد يبكي بصوت رجولي..يحاول يخفف وطأة الحزن اللي تجتاح صدره...خاصه بعد ما إستوعب إنه خلاص تفرقت السبل بينه وبين بشاير...


أول ما دخل محمد عليه السياره وشافه يبكي سكت إلين ماحس إنه هدى..
محمد بحزم: افا والله يا سعود ما خبرت مره تبكيك...
سعود اكتفى بانه يناظر محمد واهدابه باقي معلقه فيها دموع...
محمد:خلاص يا رجال قضينا...وانا أشهد إنك سنافي وشجاع يوم سويت كذا...
سعود وباقي العبره خانقته:بس حراااام..تنتقم من تركي عن طريق بشاير والله ما تستاهل...
محمد بحقد:واللي سواه بأختي يوم إنه حرق قلبي عليها..مالقيت إلا إني احرق قلبه على أخته مثل ما حرق قلبي على أختي...بس قهر ياليته كان موجود..عشان أشوفه وهو يسمع الخبر...وبعدين أكيد بينقهر من طلاق أخته ويبي يردها بيجي يطلق شذى وبكذا نفتك....
سكت سعود وظلت عيونه معلقه بالدريشه اللي بالسياره..ويناظر وهو وسطه بركان يغلي ماهوب قادر يتحمل...
محمد يبي يخفف عن أخوه:سعود وأنا اخوك خلاص...والمره بدالها الف...
سعود ووده يصرخ:محمد كفايه خلاص...
محمد بهدوء مراعاة لمشاعر سعود اللي حس إنه اليوم إستهلك طاقته و بزياده وحس إنه بذل مجهود يشكر عليه:مشكور يا سعود...بس ترى بكره بنرجع للشرقيه...عشان تكمل بكره الإجراءات بالمحكمه...
سكت سعود وغمض عيونه بقهر وسط إنسكاب دموعه وأحزانه و نهاية حبه
*
*
في بيت سلطان خوي سعود اللي كان معه يدرس برى(إذا تذكرونه)...
في بيته المتواضع اللي كان الفرق بينه وبين بيت أبو بندر فرق شاسع جدا.. محمد في قرارة نفسه كان يفكر سبحان الله كيف إن هذول البيتين موجودين داخل حدود مدينه وحده...
سلطان بفرحه وهو يصب القهوه لهم:يا هلا والله...تو مانورت الرياض...
محمد وهو ياخذ الفنجال:مشكور يا بعدي والله...بس عسى ما كلفنا عليك...
سلطان بإبتسامه:أبد...والله إني فرحت لمن دق علي سعود وقال إنكم بالرياض...
سعود وهو ياخذ الفنجال منه بحزن:مشكور يا سلطان...
سلطان وهو يقعد:أفا...وش فيك يا سعود مكتم و زعلان وحزين...
سعود بحزن وهو لاف الشماغ عليه:ما فيني شي...
سلطان باهتمام:كيف ما فيك شي..واللي يشوفك يقول إنك طالع من المقبره..
محمد وهو يناظر أخوه:تعرف خويك سعود حساس شوي في بعض المواقف...
سلطان:عسى ما شر...عارف سعود قلبه رهيف...
سعود بضيق:سلطان اتركني بحالي الله يخليك تراني مانيب ناقص أحد...
سلطان بعناد:مستحيل اخليك كذا...
سعود بعصبيه وده يطلعها:سلطان وبعدين؟؟؟...
سكت سلطان وأشر له محمد بانه يسكت...بعدها قعد محمد وسلطان يسولفون مع بعض..أما سعود فكان جالس بطرف المجلس اللي كان مساند على الأرض بحاله متقوقع في حزنه...بعدها قاموا العشاء وتعشوا سعود رفض إنه يقوم بس بعد إلحاح سلطان قام مجامله له...ما اكل لأن الهموم اللي فيه أكبر من كذا...كانت حالة سعود شاغله سلطان وماخذه كل تفكيره وده يعرف وش فيه بس حبه يهدى شوي ويشوف اللي بخاطره بعد العشا..


بعد العشا...حكى محمد وبعض الكلام كان من سعود نفسه عن اللي صار وإن سعود طلق بشاير نكايه بتركي...وإن هذا سبب ذرفان دموع سعود وانهمارها وحزنه المسربل...
سلطان:أفا والله يا سعود كل هالدموع عشان خطيبتك راحت من يدك...
محمد:قله يا سلطان ماله داعي هالحزن..
سلطان:توقعتك أكبر من كذا والله...
سعود بحزن وتأثر: ما انتوا حاسين فيني؟؟؟...
سلطان:خبري فيك اقوى من كذا...ماتوقعت تلعب فيك كذا وانا اخوك...
محمد:إنشالله تلقى اللي أحسن منها...
سلطان وبلهجه بدويه: أبد يا سعود مادام هذا السبب اللي خلاك تحزن وتبكي...عشان خطيبتك وتركك لها...أبد أختي اميره عندك...
سعود اللي فتح عيونه على الآخر مع إن الدموع خلتها ناعسه...
و محمد الثاني اللي مهوب مصدق اللي يسمعه...
سلطان يكمل:أبد يا سعود والله أميره أختي لك...ما دام هذا سبب حزنك وبكاك على خطيبتك...إني ولد أبوي ما عاشت من تبكيك يا سعود...
سعود يبي يتدارك الموقف:بس يا سلطان...
سلطان يقاطعه:خلاص بس أنت اترك عنك هالحزن...
سعود يشرح له:بس باقي قلبي معلق ببنت أبو بندر...
سلطان بجديه:من خلا قلبك يتعلق بالأولى بيخليه يتعلق بالثانيه بس انت ما عليك...
***

أول ما وصل تركي لبيت أبو محمد...
إستقلبه سعود وخالد...لأن محمد ما كان موجود كان مسافر بحكم عمله.. هذا الشي ريح تركي من البدايه...لأن محمد أكبر عقبه ممكن يواجها..
تركي بعد فتره:وين شذى...وأم محمد ما أشوفهم؟؟؟...
سعود:امي مشغوله...وشذى ما تبي تجي...
خالد حاول يخفف من حدة رد اخوه سعود:تعرف شذى تعبانه شوي من الحمل...
سعود بنظرات بارده قاتله:لأ ما هيب تعبانه...هي قالت ماتبي تجي...
تركي عصب من الداخل:يعني ما تبيني اشوفها...
خالد:لا إنشالله تشوفها..بس بروح اناديها...
*
*
أم محمد: شذى ما يصير هذا للحين رجلك...
شذى وهي تقعد بعصبيه:بس أنا مابي أشوفه...بالغصب هو...
أم محمد:تكفين يا شذى انا امك وأطلبك لا ترديني...
شذى بعتب:بس والله أتوتر نفسيا يمه وأنا اشوفه...
ام محمد:هو بس جاي هاليوم وبيرجع رحلته الليله...
شذى:بس ما راح أرجع معه...
أم محمد:طيب بس إنتي اطلعي له..والله حرام جاي متعني من الرياض...
شذى:طيب بس ثواني عشان البس...



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس