"قضية مهمّة لازم تدركها هي (أن اللّظ°ه لا يأمرك غير بالسعي والأخذ بالأسباب، أما النتيجة فهو مسؤول عنها).
تأملّوا هذه الآيات أرجوكم:
{فَأُولَظ°ئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا}
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ}
{لِتُجْزَىظ° كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىظ°}
{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى}
"بمقاييس اللّظ°ه سعيك هو المشكور وليس نتيجتك، سيجزيك الجزاء الأوفى على سعيك وليس نتيجتك، فلا كفران لسعيك وليس لنتيجتك، سيجزيك على سعيك وليس على نتيجتك..
دراستك وتعبك وجهدك وسهرك وحرمانك لنفسك من أمور ترفيهية وضغطك لنفسك وعقلك وتراجع صحتك الجسدية او النفسية كل هذه كانت سعي منك وأخذ بالأسباب باتجاه نتيجة معينة، وهذا ما ستجزى عليه الجزاء (الأوفى)".
قبس..
|