فإنهُ لَيْسَ للقلبِ والروح ألذُّ، ولاَ أطيبُ، ولا أحلىظ°، ولا أنعمُ من محبةِ الله، والإقبال عليه، وعبادته وَحدَه، وقُرة العين بِه، والأُنْس بقُربه، والشَّوق إِلىظ° لقائِه ورُؤيَته، وإنّ مثقَال ذرةٍ من هذهِ اللَّذة لا يُعدل بأمثالِ الجِبال مِنْ لذات الدُّنيَا .
- ابنُ القَيّم
|