الصاعدون إلى القمم لا يضرهم وعورة الدروب ولا كثرة الحفر ولا وحشة الوديان وظلامها، لماذا ؟
لأنهم شامخون، رؤوسهم لا تنحني أبداً بل ترتفع نحو السماء، فلا تنظر أعينهم إلا للنجوم، تجدهم دائماً يحاولون الوصول ويعشقون التحدي ولا يعترفون بأن هناك شيء إسمه المستحيل ( طوبى لهؤلاء )
|