الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
36
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 12 ساعات (07:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
716,002
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1205
♛
الاعجابات المُرسلة
»
484
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
...الأربعاء العصر في الصالة تحت...
أم محمد و هي ماسكة السماعة:أي يا أم عبد الله بس البنت ما صار لها فترة طلعت من عدتها كيف نزوجها بهذي السرعة كلام الناس و تعرفينه راح يقولون نبي الفكه منها اللي زوجناها كذا...
أم عبد الله: الله يهديك يا أم محمد وش علينا من كلام الناس حنا...
الولد يبي البنت و هذا أهم شي كلام الناس لا يودي ولا يجيب بعدين لا تحرمينها من كل شي عشان كلام الناس.
أم محمد ملت من إقناع أختها لها و تنهدت:والله مدري وش أقول لك أكلم أبوها و أرد لك خبر...
أم عبد الله:حنا أهل يا أم محمد ما بيننا هالسوالف...
خلاص أبو عبد الله بيكلم أبو محمد اليوم و هو يتفاهمون على كل شي؟؟
أنا بس أبيك تفاتحين شوق بالموضوع و تقنعينها..
أم محمد بحقد:اللي تامرين فيه...
مع أن عبد الله ولد أختي و غالي و يستاهل وحده أحسن منها بس وش أسوي ما دام أنه يبيها؟
أم عبد الله تضايقت من كلام أختها:و بعدين معم يا أم محمد...
كم مرة قلت لك لا تقولين كذا شوق بنت ولا كل البنات و تستاهل كل خير...
و إذا على ظروفها اللي مرت فيها ترى هي ما لها يد بكل اللي صار لها و أنتي فاهمة وش قصدي؟
أم محمد كشرت:خلاص ما تسوى علينا كلمة و قلناها...
أكلمها و أشوف ردها...
أم عبد الله تنهدت:يللا أخليك الحين...
أم محمد:نشوفك على خير...
سكرت أم محمد التلفون و بنفس اللحظة نزل أحمد من فوق...
شاف أمه قاعدة و راح قعد يمها بابتسامة:صباح الخير يما...
أم محمد ناظرته بطرف عينها:أي صباح هالوقت صباح...إلا قول مسا الخير...
أحمد وهو مبتسم:ولا يهمك يما مسا الخير...
أم محمد ضلت تناظره بصمت:.....................................
محمد:وش فيك يما زعلانة مني؟
أم محمد تنهدت:لا ليه الزعل بعد ما في شي يستاهل الزعل..وين كنت من شوي؟
أحمد:كنت فوق عند شوق ..
أم محمد بدون نفس:على طاري شوق ترى عبد الله ولد خالتك يبي يتقدم لها...
أحمد على طول ابتسم بفرح:تتكلمين جد يما؟
أم محمد:أي..تو خالتك أم عبد الله كلمتني قبل شوي و قالت لي...
مع أن قلبي مو مطاوعني والله ولد أختي يستاهل وحده أحسن منها؟
أحمد قطب حواجبه بضيق:يما شوق ما فيها شي...و أعتقد ما في أحسن منها لو وحده غيرها كان ما ضلت قاعدة عندك للحين و أنتي تعاملينها معاملة الخدم من لما كانت طفلة صغيرة...
أم محمد:بس عبد الله ما يستاهل ياخذ وحده مطلقة يا أحمد ولا أنا غلطانة؟
أحمد:ما فيها شي المطلقة...
بعدين أنتي تعرفين الطريقة اللي زوجتوا فيها شوق من فهد كيف كانت يعني المفروض ما تقولين عنها كذا أنتوا اللي غلطتوا و منعتوها من سعادتها...
حتى زواجها ما حست فيه و كله بسببكم؟
أم محمد:افا يا أحمد...الحين حنا سوينا كل هذا؟
أحمد:مع احترامي لكم يا يما بس هذا اللي صار أنا ما كذبت...
ـــــــــــ:عدل كلامك يا أحمد...
لفوا اثنينهم للدرج و شافوا أبو محمد نازل من فوق و توجه لهم و قعد:أبو عبد الله كلمني اليوم في الشركة و أنا وافقت بس طلبت منه أخذ راي البنت...
وين نلقى أحسن من عبد الله؟؟
أم محمد ناظرته:كنك قلبت؟
أبو محمد بحزم و عصبية و هو يناظرها:وش اللي قلبت بعد...
شوق بنتي و هالمرة ما راح أغصبها على شي هي ما تبيه..الراي لها أول و آخر...
أحمد ابتسم و هو يناظر أبوه بفرح لكلامه:........................................... ....
أم محمد:كيفكم معها أنا ما لي دخل...
قامت عنهم أم محمد بقهر يشعل بصدرها و أحمد لف لأبوه:يبا من جدك وافقت؟
أبو محمد:أي وافقت...
شوق للحين صغيرة ليه نحرمها تعيش حياتها...
أنا قلت له باخذ رايها و أرد له خبر بس عطيته موافقتي؟؟
أحمد:طيب يبا متى تبي تقول لها؟
أبو محمد:الليلة لو لقيت فرصة...يبون الخطبة بعد زواج وليد...
...المغرب فوق في غرفة شوق...
كانت واقفة في البلكونة و تحاول تتصل على عبد الله بس ما كان يرد عليها...
رسلت له رسايل بس بعد ما رد عليها...
معقولة زعلته ردة فعلها أمس و هو كان متوقع عكس اللي صار بالضبط.؟
تأففت شوق بقوة و هي تدخل لغرفتها و تسكر باب البلكونة الزجاجي بملل...
بنفس الوقت دخلت أحلام بمرح:يللا شوق تعالي ننزل تحت؟
شوق قعدت على سريرها:لا أحلام والله ما أبي ما لي خلق أنزل...
أحلام راحت لها و مسكت يدها:محمد ملزم تنزلين يللا قومي معي...
شوق كشرت:والله تعبانة ما أبي أنزل روحي أنتي شوي و بجي لكم؟
دخلت أم محمد لغرفة شوق و الشياطين تناطط قدام وجهها و تكلمت بحقد:و ليه قاعدين هنا أنتوا متى نازلين أن شاء الله...
أحلام لفت لها و تحاول تتكلم بهدوء:الحين...بس شوق تبي تقوم تغير ملابسها و نازلين؟
أم محمد ناظرت شوق بحقد و غيرة:هه شوق..
يعني فاكرتني ما أدري أنها ما تحب تقعد تحت...هي بس فالحة تدور العرس؟
شوق ضلت توزع نظرها بينها و بين أحلام و الدموع متجمعة بعينها بصمت:.............................
أحلام ناظرت أم محمد:خالتي وش قاعدة تقولين؟
أم محمد:أقول اللي قاعد يصير...
أنتي ما تدرين أن عبد الله متقدم لها و هي أكيد تبي توافق لأن اللي مثلها نادر ما يجيها عريس...
و خصوصا عريس مثل عبد الله...
شوق نزلت دموعها و هي تناظر خالتها بجمود:............................................ ........
لفت عنهم أم محمد و طلعت برا الغرفة و أحلام قعدت على طرف السرير مقابله لشوق و هي مقطبة حواجبها:شوق لا تبكين...
شوق صارت تمسح دموعها بأصابعها الناعمة و تنزل دموع غيرها و هي تكلم أحلام:ليه تقول عني كذا وش سويت لها أنا؟
أحلام ما قدرت تستحمل شكل بنت عمها و هي تبكي كذا و ضمتها لصدرها بحنان:خلاص شوق لا تهتمين...
عشاني شوق امسحي دموعك و قومي معي ننزل تحت...
شوق و هي بحضن أحلام:ما أبي...أنزل...ما أبي أشوفها من جد تعبت..؟
أحلام بلعت ريقها:شوق والله الحين ببكي معك قومي و كلميني عدل بليز قطعتي قلبي...
شوق عدلت قعدتها و هي تناظر أحلام بصمت و دموعها تسيل بشكل انسيابي على خدودها الناعمة...
أحلام حطت يدها على كتف شوق و ابتسمت لها:خلاص عاد لا تصيرين حساسة كذا أمسحي دموعك و قومي ننزل...
شوق مسحت دموعها:قلت لك مو نازلة أحلام لا تضغطين علي بليز...
أحلام ما حبت تضغط عليها أكثر:خلاص شوق أقعدي هنا بس لا تبكين..
ضرب الباب بخفة و انفتح و دخل منه محمد بابتسامته اللي اختفت لما شاف وجه أخته...
محمد قرب و قعد جنب أحلام و هو يناظر شوق:وش فيك شوق؟
شوق هزت راسها و ابتسمت له:ولا شي...
محمد ناظر أحلام و أحلام هزت راسها بمعنى بقول لك بعدين...
محمد ابتسم و لف لشوق:صحيح اللي سمعناه شوق؟
شوق قطبت حواجبها:وش اللي سمعته؟
محمد رفع حواجبه بفرح لها:يقولون في واحد متقدم لك؟
شوق ضلت تناظر أخوها بصمت حتى ما كلفت نفسها تبتسم:...........................................
محمد اختفت ابتسامته:كنك مو فرحانة؟
شوق ضلت تناظرهم هو و أحلام و صدت عنهم بوجهها لأن للحين ما خلصت دموعها بس ما تبي تبكي قدام أخوها...
محمد لف لأحلام و أشر لها تقوم معه و قاموا و تكلم محمد:عن أذنك شوق؟
طلعوا و محمد تكلم و هو يسكر الباب:وش فيها شوق؟
أحلام ما حبت تقول له اللي صار مع أمه لأنها تدري أنها ما راح يسكت و أكيد راح يكبر الموضوع...
أحلام هزت كتوفها بخفيف:صدقني مدري أنا قاعدة أحاول معها تقول لي بس مو راضية؟
محمد :أكيد؟
أحلام ضربته على صدره و مشت:أي أكيد يعني بكذب عليك؟
ابتسم محمد و هو يناظر مكان ضربتها الناعمة و ما شاف نفسه إلا و هو يمشي وراها...
...في قصر أبو فيصل و في مجلس الرجال الساعة10...
فيصل:طيب ليه ما ترد عليها يمكن تبي تقول لك شي؟
عبد الله:وش تبي تقول لي بعد...
فيصل والله أنها حطمتني من جد ما كنت أتوقع منها هذا الرد...
فيصل بهدوء:أنا معها يا عبد الله...من جد صعبة عليها توافق كذا هي مهما كان بنت...
عبد الله ضل يناظر فيصل بصمت:............................................. ...............
فيصل ابتسم له و وهو يوقف:بقوم أشوف وش صار على العشا و راجع لك؟؟
قام فيصل و طلع و عبد الله لا إراديا فتح جواله على آخر رسالة من شوق و كانت قبل ساعة...
((رحلت ومن بقا وياي يحس بضحكتي و بكاي
حتى الجرح في بعدك يغزيني وأهلي به
أنا من لي بهالدنيا سواك إن طالت الغيبة
فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب و الطيبة..
بليز عبد الله رد علي بس صدود والله حرام عليك اللي تسويه فيني كل هذا عشاني اعتذرت لك بس))
قرى الرسالة أكثر من مرة و كل مرة يحس أنه أول مرة يقراها...
هو بعد اشتاق لصوتها و هو ما صار له وقت مقاطعها صار له يوم بس..؟؟
أي أحب يتبادلونه القلبين؟؟
بدون شعور منه تحركت أصابع يده و اتصل على شوق اللي من شافت رقمه ردت عليه بصوت مبحوح من البكا:هلا عبد الله ليه ما ترد علي طول اليوم و أنا اتصل عليك؟
عبد الله بصوت هادي:مدري ليه ما رديت عليك...
شوق و دموعها على خدها:عبد الله ليه دايما تتركني في وقت حاجتي لك؟
عبد الله:و أنتي بعد دايما تتركيني في وقت حاجتي لك...
شوق:ليه تكلمني بهذي الطريقة أطلب مني أي شي و أنا بسوية لك بس لا تصد عني كذا...
عبد الله:تسووين اللي أطلبه منك؟
شوق تكلمت بسرعة:أي...
عبد الله بخبث:طيب قولي لأهلك أنك موافقة تتزوجيني و أنا برجع أكلمك مثل أول...
شوق حست أنه قاعد يستقلها و ابتسمت من بين دموعها:من جد من جد ما شفت واحد استقلالي مثلك؟
عبد الله حس بابتسامتها و ابتسم معها:وش أسوي ما عندي إلا هالطريقة عشان تسووين اللي أبيه منك؟
شوق بترجي:طيب...
عبد الله بقول لهم بس مو الحين أصبر بليز...
عبد الله:لمتى يعني؟
شوق:مدري لما أشوف الوقت المناسب؟؟
عبد الله:لا أنا بعتمد عليك ما راح تردين إلا بعد شهر...
شوفي قلبي عندك أسبوع بس تردين عليهم فيه غيره ما في...
شوق و قلبها يدق بقوة:طيب بحاول...
عبد الله يجاريها:أي حاولي أهم شي ما يمر الأسبوع هذا إلا و أنتي موافقة..
شوق ابتسمت و بهدوء:أنت وينك الحين؟
عبد الله:أنا عند فيصل الحين قبل شوي كنت أشتكي له منك؟
شوق:ليه وش سويت لك؟
عبد الله:ما سويتي شي بس معذبة قلبي معك؟
شوق ضحكت:طيب عبد الله بخليك الحين...
عبد الله:على راحتك...بس لا تنسين اللي اتفقنا عليه؟
شوق غصب عنها:طيب تامر على شي ثاني؟
عبد الله ابتسم:انتبهي لنفسك...
ضلت شوق ساكتة شوي تسمع أنفاسه بعدها سكرت بدون ما تودعه و عبد الله نزل الجوال من أذنه و ابتسم و هو يناظره(يا قلبي يا شوق..والله حاس فيك بس أنتي بعد لازم تحسين فيني..
عارف أنه صعب عليك بس غصب عليك تقولين للكل أنك موافقة تتزوجين من حبك)..
انفتح باب المجلس و دخل فيصل مبتسم بخبث و هو يناظر ابتسامة عبد الله و بيده صحن العشا:أي ما ألومك لازم تبتسم حبيبي مو تو كلمتها قبل شوي...
تكذب علي تقول لي أبي أعاقبها أدري عنك ما تقدر هذا يوم واحد ولا كملته بعد...
عبد الله ضحك و هو يقوم ياخذ صحن العشا من فيصل:بس والله لو أخليك تتكلم ما راح يخلص كلامك لبكرة بعدين لا تتدخل...
فيصل تنهد:أي إذا احتجت لي تجي لي و إذا راضيتها أصير ما لي لزوم يللا لي الله...
مر الأسبوع هذا و كل شي على حاله...
أبو محمد كلم شوق بموضوع عبد الله و حاول يقنعها فيه...
ما يدري أنها مقتنعة بس تتغلى عليهم..؟
طول الأسبوع كانت تفكر كيف تقول لأبوها عن موافقتها على عبد الله...
لازم تقول له عشان عبد الله ما يزعل منها و هو كلما يكلمها يذكرها بالموضوع عشان ما تتعذر له أنها نست..
و في ليلة الخميس و اللي هي كانت ليلة ما قبل يوم زواج وليد و رانيا تجرأت شوق و نزلت لأبوها اللي كان قاعد لحاله و قالت له أنها موافقة...
أبوها فرح و كل شوي يسألها هل هي متأكدة من موافقتها ولا لا؟
أخوانها بعد فرحوا لها بس ما أمداهم الوقت يقعدون معها لأن لازم ينامون بكرة وراهم سهرة...
على طول راحت لغرفتها و بشرت عبد الله برسالة لأنها ما كانت عارفة كيف تكلمه و تقول له تحس أن ما لها وجه تكلمه بعد...
عبد الله فرح من قلبه و حاول يتصل عليها بس هي ما كانت ترد عليه و هو فهم قصدها و وقف اتصالاته...
رانيا كانت حايسة بعمرها الليلة آخر ليلة لها ببيت أبوها و بس كانت قاعد بغرفتها و كل شوي تطلع فستانها و تشوفه...
طبعا أغراضها أخذوهم نجلاء و لولو و أحلام و رتبوهم في غرفتها اللي ببيت زوجها وليد...
وليد بعد كان متمدد على فراشه بفرح...
مو قادر ينام...
فرحان عشان بكرة زواجه من اللي حبها قلبه و حزين لأنه كان يتمنى أن أبوه يوقف معه في مثل هذا اليوم..
أشرقت شمس الخميس و كان هاليوم غير...
غير بالنسبة لوليد و رانيا...
و غير بالنسبة لعبد الله و شوق...
راحوا البنات كلهم للمشغل كالعادة لما يصير في زواج..
...في صالة الزواج الساعة8الليل...
أم وليد: مو كنهم تأخروا..
قالت كلمتها و لمحت لولو داخله الصالة بابتسامتها اللي شاقة الحلق...
توجهت لولو لعمتها:وقاعدة بعد قومي شوفي زوجة ولدك؟
أم عبد الله ما قدرت تقعد أكثر على طول قامت و قلبها يدق بقوة على بنتها الوحيدة اللي ما راح ترجع معهم للبيت الليلة...
بعدهم قاموا لولو و أم وليد وراحوا لغرفة العروس و سلموا على رانيا اللي ما كنها عروس...
مو باين عليها الحيا أبد...
بالعكس شوق اللي كانت مستحية من نظرات أم عبد الله لها...
مر الوقت و حان الوقت اللي راح يزفون فيه العروس لداخل...
دخلت رانيا بكامل أناقتها و جمالها و نعومتها للصالة...
كانت تمشي بكل ثقة بس من داخلها قلب يرقع بقوة...
لما وصلت قعدت على الكرسي المخصص لها في الكوشة الفخمة و جاوا البنات كلهم و سلموا عليها بكل فرح..
حتى صديقاتها بعد جاوا و سلموا عليها بفرح...
مر الوقت و أعلنوا عن دخول العريس للصالة في الوقت هذا كان عبد الله قاعد في غرفة العروس يضبط نفسه عشانه يبي يدخل مع وليد و أبوه...
في نفس الوقت كانت شوق تبي تدخل عشان تاخذ عباتها...
فتحت باب الغرفة و دخلت ولا انتبهت للي كان واقف قدام المرايه...
عبد الله لف و لما شافها نسى نفسه و ضل يناظرها بشوق و عيونه بدت تنعس...
شوق مسكت عباتها بيدها و لفت و لما شافته واقف و يناظرها شهقت و تجمدت مكانها...
عبد الله ضل يناظرها و لا هو حاس بنفسه...
كانت واقفة قدامه بفستانها اللي مطلع مفاتن جسمها...
معقولة هذي شوق حبيبته...الملاك هذا قريب راح يصير ملك لعبد الله...
سمع صوت نغمة جواله و انتبه لنفسه و نزل عيونه عقب ما كحلهم بشوفتها...
توجه للباب الخلفي و طلع منه و رد و كان وليد اللي متصل عليه يقول له أنهم الحين داخلين و يسأله وينه لأنه دخل ولا حد يدري عنه...
بالنسبة لشوق مشت لأقرب كرسي و قعدت عليه و هي تحاول تلتقط أنفاسها بانتظام...
دخلوا أحلام مع نجلاء و لولو و كانوا يضحكون و لما شافوا شوق قاعدة و تناظر الباب الثاني اللي طلع منه عبد الله استغربوا كلهم...
أحلام مشت لها و بهدوء:شوق وش فيك؟
لولو راحت يمها و ضربتها بخفيف:مالت عليك و حنا ننتظر العبايات يوصلون و أنتي قاعدة هنا مالت مالت...
شوق وقفت بتوتر و لبست عباتها و طلعت عنهم بدون ما تكلمهم...
لولو لبست عباتها و مشت ورى شوق بسرعة عشان ما تفوتها الزفة...
أحلام لفت لنجلاء بابتسامة هادية:نجلاء وش فيك؟
نجلاء قعدت على أحد الكنبات و هي حاطه يدها على بطنها:مدري أحس بدوخة...
أحلام ابتسمت لها بفرح:أكيد أكـــيد حامل صح؟
نجلاء كشرت:لا أن شاء الله...
أحلام اختفت ابتسامتها:وليه لا أن شاء الله؟
نجلاء هزت كتوفها:مدري...
أحلام هزت راسها بالنفي:طيب قومي خلينا نطلع سمعي أصواتهم شكله دخل وليد...
نجلاء هزت راسها بالنفي:خلاص روحي أنتي أنا بقعد هنا مو لازم أدخل...
أحلام مسكتها من يدها و قومتها معها:لا عاد تزعلين أخوك...
كيف ما تروحين له و أنتي أخته الوحيدة لازم تسلمين عليه و تكونين معه؟؟
طلعوا من الغرفة للصالة و الكل كان متغطي ماعدا أم وليد و أم عبد الله و نجلاء اللي تو داخله..
طبعا عبد الله و أبو عبد الله طلعوا تو...
توجهت نجلاء لآخوها و سلمت عليه و باركت له بفرح من قلبها...
وليد كان فرحان و هو واقف جنب عروسته رانيا اللي كانت طالعه مثل البنات الصغار بشكلها الطفولي...
الكل كان ملاحظ دلعها اللي كان واضح من حركاتها...
الكل كان مستغرب من الحيا اللي اجتاحها فجأة من دخل وليد و صارت ما تتكلم مع أحد...
و بعد الكل كان ملاحظ تعب نجلاء بس كلما يسألونها تتعذر بقلة النوم...
مع أنها عكس كذا الأيام هذي صايرة تنام كثير...
طلع وليد مع زوجته من الصالة و توجهوا لبيتهم و غيروا ملابسهم و على طول للمطار عشان يقضون أحلى شهر عسل مع بعضهم في أستراليا بلد الحرية...
انتهت السهرة و أبو فيصل لزم على أخته أم وليد تروح معهم البيت لأن البيت الحين صار فاضي بعد ما طلع وليد مع زوجته لشهر العسل...
أم وليد كانت رافضة بس بتوسلات من نجلاء اللي كانت محتاجة أمها معها على طول وافقت...
و طلعت من الصالة لبيت أخوها و جهزوا لها غرفة عشان تقعد فيها لما يرجع وليد من سفرته...
من جهة ثانية أم عبد الله كانت تبكي من قلب على فراق بنتها اللي كانت للحين صغيرة بعين أمها...
عبد الله كان قاعد بغرفته و صورة الملاك اللي شافها في الصالة للحين مرسومة قدام عيونه...
مبتسم و يتخيل شكلها وهي واقفة قدامه و تناظره بذهول و صدمة...
من جد هالبنت هذي ملاك و أحلى ملاك بعين عبد الله...
فترة الأقامة :
6068 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28888
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.00 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب