عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2010   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (03:21 PM)
آبدآعاتي » 715,746
الاعجابات المتلقاة » 1187
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طيب السؤال الأول
“Late at night ,when I should be asleep , into my heart you quietly creep”
ابتسمت لينا وقالت
" قولي له
" Get away from my face ‏ ‏ "
راكان مد شفايفه ثم كمل
“I sit and wonder how this could be , but you must have stumbled across the key”

فقالت لينا وكأنها تفكر
"You still boring "

تجاهل راكان الرد وقال
”I know I could mean so much but it's up to you to open the doors of your heart “

شافت لينا ابتسامته فقالت
“I think it’s better to stop this conversation and focus on those people around us “

قال لها راكان وهو يهدد
“ Can you tell me? what’s your last word? sweet heart”

لينا حفزها التحدي فشاف منها ابتسامة مشرقة موجهه له وقالت بمزح وهي تتصنع الكبرياء والغرور
“ I shall think about what You say and try to know if you mean something to me “

راكان وهو حاط من نفسه معصب
"أجل كذا أنا ولد أبوي "
رمى شماغة الأحمر جنبه وأستعد يوقف وما سمعت لينا غير صراخ البنات من حولها بكل حماس و انفعال
" لينا هجي ...لينا حطي رجلك بسرعة "
ومع أن الموضوع كله مزح إلا أن ساق لينا تلقت الأوامر وقفزت واقف قبله و تركت لساقها حرية الطريق وهي تركض بسرعة. اندفعت من خلال باب الصالة اللي يوصل للأرض الخضراء المكشوفة اللي يزين سماها النجوم المتناثرة على ستار الظلام حول القمر المكتمل ولأن صراخ البنات لازال يحثها فكرت تختصر الطريق و تروح لأبوه لأن هناك بس ما يقدر يتمكن منها ويكون الموقف أكثر متعة لو أنظم أبوه للموضوع لكنها سمعت صوت البنات يرتفع بضحكهن ويصرخن بقوة وهن يقولن
"يا وليك بسرعة ...وصلك ..."
وأضافت وحدة وهي تصيح
" راحت فيها "
استنتجت لينا إن راكان قريب منها فقررت تضيعه بلفاتها ولا تمشي بخط مستقيم وهي اللي ما قدرت تبعد كثير صدمها إنه مسك معصمها وأدارها له بسرعة ولفها بذراعه الحرة كان على وجهه اللي يضيئه نور القمر ابتسامه ماكرة وهو يقول
"أجل أنا عندك ولا شيء يا لينا "
"لا ركان كنت أمزح وبعدين أنت سألت شمس وهي اللي جاوبتك أنا ما لي شغل "
صرخت شمس وهي تحط يديها على خصرها
"لا يا حبيبتي لا تحطينها على رأسي أنا كنت أقول شيء أنا ما أفهمه و يا ليت أحد يقول وش السالفة ويترجم لي عشان أضحك من قلب مهوب ضايعه في العجه "
قال راكان بتشفي
"شفتي هاذي أخرتها خيانة خلي شمس تنفعك ها الحين "
قالت لينا وهي ما تقدر تحرر يدها ونفسها من بين أيديه
"أنا وش دخلني أنا عطيتها البندق و وريتها الشارة هي اللي رمتك "
شمس:-" أنت اللي قلتي أرميه"
لينا بمزح:- "طيب يا شمس أوريك إن ما علمت البنات فنون التعذيب عليك ما أكون لينا و بيجي يوم واقلبها على راسك "
شمس تمثل دور الضعيفة الخايفه
"لا لينا تقولينها صادقة"
" جربيني خمس أسنين ما عرفتك فيني "
قاطعهم راكان
"خلاص بس ولا كلمة, الكلمة لي الحين شغل الخمس سنوات هذا أنسوه فجرتو أذني ومرارتي فيه , يا شمس بسرعة جيبي ...."
وقبل يضيف تذكر أن من بين اللي يشوفه بنات صغيرات فقال للجميع
"كلكم داخل بسرعة إلا شمس "
قالت لينا متصنعة البلاهة
"أجل يلله بروح مع البنات عشان تخذون راحتكم "
قال راكان وهو يوقفها عن الحركة ويرجعها مكانها
" لاااااااا يا حلوة أنتي اللي ورطتي نفسك تحملي ما جاك بتوقفين هنا "
" راكان والله عيب ما هو قدام البنات "
قالت شمس تضحك
" لا أنا مطلقة أول مرة أقولها بسعادة بلا فخر طبعاً و كله عشان ما يفوتني المشهد الأخير من الفلم الهندي"
قطع راكان الضحك بصوته الجهوري
"يلله بنات بسرعة داخل ,أعد لثلاث واللي أشوفها هنا انتم تعرفون وش بيصير لها واحد ..."
وما نطق الرقم واحد إلا و دخل الكل وضحكاتهم تختفي تدريجيا وراهم و يبقى صوت الليل اللي زاد قلق لينا وقت سمعت راكان يقول لشمس اللي على وشك إنها تموت من الضحك
"روحي وجيبي عباية لينا "
قالت شمس بسعادة
"أبشر ثواني بس, لينا لاحظي أني من الصبح وان أجيب لك عبايتك "
لينا:- " أستني شمس ..."
لكن شمس بعدت فقالت لينا لراكان
" وين بتاخذني؟ "
قال و طيف ابتسامة على شفايفه
" it's not of your business"
قالت لينا
" راكان أتكلم من جد ما أمزح "
" جد ولا خال؟"
"راكان!"
" الحين بتعرفين وين، أجل أنا ما أعني لك شي هاه؟ "
جت شمس وأعطت العبايه ليد راكان الممدود ثم اختفت وتركتهم لحالهم .ساعد راكان لينا في عبايتها وركبها سيارته وأخذها لأحد الفنادق وأقام فيه هاذي الليلة مع عروسة اللي أشتاق لها أكثر من أي وقت مضى .




 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس