08-10-2010
|
#104
|
لَيَتَنِيْ أَهَرُبُ لِلسُحُبِ الوَحِيِدَه .,
حَتَى أَجِدُ لِلَفَرَحَةِ نَغَمٌ أَسْتْشْعِرَهَآ بِكُلِ حَواَسِيْ .,
فَ كَمْ تَمنَيَتُ السَعَآدَهـَ لِأَجَلِهَ .,!!
يَ سْكُنُ الجَسَدِ الَأَلَمْ وَيُمَزِقُ أجَزَاءْ القَلَبِ الدَمَعْ .,
وَرُوحِيْ تَتَهَاوىْ لِرَائِحَةِ المَوتْ .,!
يُؤرِقُنِيْ التَفَكُنَ فِيْ شَيءٍ مِنْ لَاشَيءْ ,
أُفَكِرْ كَيَفَ لِرُوحِيْ أَنْ تَلْتَقِيْ بِه كَيَفَ أَسْتَجْدِيْ
وجُودَهُ حَولِيْ أَتمنَى وَلَا جَدَوىْ .,
فَ المَسَافَةُ بَيَنَ السَمَاءِ وَالَأَرَضِ كَبيِرَه =(
كُنْتُ بَيَنَ ذِرَاعَيَه وَعَلَى مَرَقَدٍ مِنْ حُبْ .,
لِأَبَكِيْ وَأَصَرُخَ مِثَلَ طِفْلَةٍ رَضِيِعَه .,
لَيَتَنِيْ أُنْهِيْ آَيَامِيْ وَلَيَتَ أَنْ هَذَا المَشْهَدُ
المُتَكَرِرُ يَنتَهِيْ يَومًا فَ أَطْلِقُ صَرَخَةً تَهُزَ آَرَجَاءْ
الكَونْ فَقَطْ - يَكْفِيِنِيْ تَألُمًا
|
|
|
|