الَا لَيْتَ الليالِ تُدَارِي وَجَعٍ
يُعَرِّيهِ الصَّبَاحُ وَلَا يُبَالِي
تَعِبْتُ مِنَ الضِّيَاعِ المُّ ذَاتِيّ
يَطُولُ الْأَمَدُ مَا نُلْتَ مَنَالِيُّ
الَا يا لَاَئِمٍ حُزْنِيٍّ تَرَفُّقَ
فَمَا ادراك عَنْ بُؤْسِي وَحَالَيْ
وَمَا فِعليّ اذا حَزَّنِي تَمَرُّدٌ ؟
وَنَكْبَاتُ الظُّروفِ عَلَى تَوَالِي
آأبقى صَامِتٍ وَالْمَوْتِ مُحْدِقَ
ام أَشَكَوَا باليالِ مَاجرالي
فَلَوْ ان الْبُكَاءَ يطفي نارنٍ
لَمَّا جَادَ الرِّثَاءُ بِفَقْدِ غَالِي
ولَوْ كَانَ السُّكُوتُ بِهِ مَلَاَذٍ
لِبِيعَ الصُّمَتُ لَا الْكَلِمُ بِمَالَيْ
|