اشتاق لهذا المكان ...
فمسائي منذ ذاك المساء مكبل بالاشتياق للعود هنا
مسائي في حيرة ما بين القلق والاطمئان
تائه ما بين الخوف والحرمان
مسائي مظلم بعض الشي فتجدني التمس اطراف الاماكن
اخطو بقدمي شيئا الذكري وشيا من النسيان
مسائي اليوم به الكثير الكثير
ربما يغريني مسائي الان بالخروج من كتمة الجدران
لاحتضن فرش الرمل علي الشطئان
لاحدث الموج ... واكلم الاحزان
فجلوسي ها هنا يقتلني ... ساخرج من هنا واثور علي الكتمان
فيا بحر انتظرني .... فانا قادم
|