عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:54 PM)
آبدآعاتي » 1,060,716
الاعجابات المتلقاة » 14033
الاعجابات المُرسلة » 8219
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آثار جنوب لبنان





آثار جنوب لبنان

قلعة صيدا البحرية

يعود تاريخ بناء قلعة صيدا البحرية لبداية القرن الثالث عشر، ففي إحدى الجزر المواجهة للمرفأ الشمالي، عمّر الصليبيون قلعة تتصل بالشاطئ، ووصلوها به بجسر ثابت يقسم إلى قسمين، قسم ثابت، والقسم الآخر متحرك، بطريقة يمكن فيها رفع القسم المتحرك، وعزل القلعة عن البر تماماً.

تم بناء القلعة على عدة مراحل بين عام ألف ومئتين وستة وعشرين، وألف ومئتين وواحد وتسعين، وهو تاريخ سقوط مدينة صيدا بأيدي المماليك.


بدأ العمل بالقلعة سنة ألف ومئتين وسبعة وعشرين على أيدي الصليبيين، على آثار وصول الإمبراطور فريدريك الثاني، وقد تم بناؤها بالحجارة، وعناصر بنائها تم اقتلاعها من مبانٍ أخرى قديمة، تعود لفترات سبقت العهد الصليبي، وهذا يظهر بوضوح في الجدران التي تتألف من مجموعة من الأعمدة التي يعود تاريخها للعهد الروماني

تتألف قلعة صيدا من برجين متصلين بجدار، يقابل جداراً آخر، ومنه كان المدخل إلى القلعة، والتنقل من برج إلى برج يكون عن طريق درج جانبي يقع بمحاذاة الجدران المؤدية إلى مدخل القلعة، يوصل إلى قمة القلعة، وبين البرجين توجد صالة كبيرة كانت مقراً للملك لويس الرابع عام ألف ومئتين وأربعة وخمسين.


تظهر في القلعة جلياً الترميمات، والإضافات التي أضيفت للقلعة أيام المماليك، وخصوصاً في البرج الغربي، مما جعلها تبدو أقوى في حالتها مما كانت عليه سابقاً. موقع القلعة مهم واستراتيجي، كونها تقع أمام مدخل المرفأ، لذا اعتبرت صمَام الأمان لكل داخل، وخارج.


قلعة الشقيف أرنون

تربض قلعة الشقيف في قمة جبل عامر، أعلى قمة من قمم منطقة النبطية في جنوب لبنان، وسميت قلعة الشقيف بهذا الاسم نسبة إلى الرّحالة العربي شقيف أرنون، أما الغربيون فقد أطلقوا عليها اسم قلعة بوفور.

تبعد قلعة الشقيف عن بيروت حوالي تسعين كيلومتراً، وعن مدينة النبطية حوالي سبعة كيلومترات، وقد قيل أن الرومان هم من بنوا القلعة، واستعملوها كنقطة للمراقبة، ولحشد الجيوش، إلا أن الصليبيين طوروا بناءها، واستخدموها كمركز لتدريب الجيوش، والمراقبة، حيث إنّ آثارها تدل على القادة الكبار الذين كانو يأوون إليها، ويتحصنون فيها وقت وقوع المعارك، والحروب.


بنيت قلعة الشقيف في شكل هندسي جميل، ومثير للجدل لكثرة الأنفاق، والمخابئ الموجودة فيها، وهي تعتبر من أكبر القلاع الموجودة في لبنان بعد قلعة بعلبك.


تتألف القلعة من عدة طوابق، في مدخلها نجد آثاراً لحوض كبير كان يجمعون فيه الماء، وبالقرب منه هناك آثار لقرية كانت تابعة للقلعة، كما أننا نجد أيضاً حوضاً آخر للماء داخل القلعة، كما أن لها جسراً متحركاً من جهة الجنوب كان يفتح، ويغلق عند الحاجة، وبالقرب من الزاوية الشمالية الغربية للقلعة توجد مبانٍ ضخمة، وفي الغرب نجد أحواض ماء محفورة بالصخر، وفي وسط القلعة نجد الكنيسة اللاتينية ذات السقف المصلب، والباب الغوطي المؤدي للقلعة الغربية، وفي هذا الجانب أقسام أقدم من الأقسام التي بناها الصليبيون، وتظهر عليه آثار من العصور الوسطى.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس