عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-26-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 2 يوم (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6666
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
icon2 القرآن أولاً .. القرآن آبداً




ign]
كم رأيت من شاد للثقافة منهك القوى ، قد احتطب من معارف الأرض سنين عددا ؛

ينقض ظهره بالكتب رجاء أن تدفئه في ليلة يجمد بها قلبه ، ويعلوه الجليد ، يعلل نفسه بعسى ؛ وعسى تفتح عمل اﻹنسان .

يدير عجلة أيامه بحثا عن الهداية ، فتارة تصيبه نشوة المعرفة ؛ فيقول : الهداية ثم ، وتارة يجثو على ركبتيه يائسا ، معترفا بعجزه وضعفه .

هذا السيل المعلوماتي الجرار أصاب بعض القناعات فمالت عند بعضهم ، واقتلعت من الجذور عند آخرين ، وصار سؤال الهداية حاضرا عند من يرجو الله والدار اﻵخرة .

أمسك مصحفك وتتبع آيات الهدى والهداية ؛ ستدلك أن للهداية طريقا معبدا غايته "القرآن" ، فقد وصفه الله -جل وعﻻ- في أكثر من موضع بأنه "هدى ورحمة " ، ووعد سالك طريقه بالهداية فقال " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " وقال " نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى " وفي وصف دقيق لمﻻمح الهداية كما يريدها الله قال " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله "

هذه البشرية كلها محتاجة لكتاب الله ولذلك أنزل الله هذا القرآن "هدى للناس" لكل الناس ، أنزله نورا تبدد ظلمات الكون الأعمى " وأنزلنا إليكم نورا مبينا * فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم " وقال "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام "

هذه الدنيا مفتقرة إلى العدل ؛ والعدل كل العدل في كتاب الله ، وما عداه فلن يخلو من ظلم وهوى " آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت ﻷعدل بينكم " وقال سبحانه " وأن احكم بينهم بما أنزل الله وﻻ تتبع أهواءهم " وقال "فاحكم بينهم بما أنزل الله وﻻ تتبع أهواءهم " وقال " تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين "

كتاب تﻻوته هداية وأمان من الكفر " وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه " وقال عز من قائل " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله "

أعرفتم سر اقتران الهداية بالقرآن ؟ تحدثوني عن العطش المعرفي أحدثكم عن بئر تروي الصادي للحقيقة والمعرفة ؛ لكننا نكسل عن المتح منها ، أو نتغافل في أحوال أخرى .

ﻻ قيمة لموعظة خلت من اﻹنذار بالقرآن ؛ فالله سبحانه وصف القرآن بأنه "موعظة من ربكم " ، وتكرر الحديث عن اﻹنذار بالقرآن في سورة الأنعام وحدها ثﻻث مرات كما في قوله " وأوحي إلي هذا القرآن ﻷنذركم به ومن بلغ " وفي قوله "وأنذر به الذين يخافون " وفي قوله " وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر به أم القرى ومن حولها"

لذلك صرت أقول لكل من استنصحني بشأن البناء المعرفي والثقافي :
" يا صديقي ؛ القرآن أوﻻ .. القرآن أبدا "







 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس