منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - مدونة شهر رمضان المبارك 1440هـ متجدد ونأمل المشاركة

05-08-2019

تغريدات ص

من الامراض التي تمنع من الصيام

_ مرضى السكري من النوع 1 أو 2 ممن يعانون من مضاعفات (مثل الذبحة الصدرية – الفشل الكلوي أو القصور الشديد في شرايين القلب أو ارتفاع ضغط الدم). فلا يسمح لهم بالصيام إلا بعد دراسة حالتهم واستشارة المختصين
ــ مرضى السكري الذين يعانون من هبوط شديد في مستوي السكر في الدم خلال الصوم (وللتذكير، فأعراض هبوط السكر بالدم تشمل التعرق والصعوبة في الرؤية والرجفة والتنميل).

ــ المصابين بارتفاع شديد للسكر في الدم حتى أثناء الصيام (للتذكير فإن الأعراض هنا تشمل الشعور بالإعياء والتعب الشديد والتقيؤ والجفاف وكثرة التردد على دورة المياه)، حيث يحتاج هؤلاء إلى علاج مكثف للسيطرة على حالتهم.

ــ مرضى السكري الحوامل. وقد تنصح المرضعة المصابة بالسكري بالإفطار إذا كان هناك خوف على الجنين أو عليها.

ــ عند إصابة المريض بمرض عرضي، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو إسهال، وذلك لان هذه الأعراض تسبب ارتفاعا أو انخفاضا شديدا في نسبة السكر.

ــ المريض الكهل المسن.

ــ المصاب بالسكري الذي يعاني مضاعفاته منذ فترة طويلة (مثل إصابته بمشاكل في العين أو القدم).

راقب انخفاض سكر الدم

مما سبق يتضح أن تغير نظام الوجبات الثلاث المعتاد خلال رمضان وما يترتب على ذلك من زيادة الفترة بين الوجبات، إضافة إلى النقص في إجمالي السعرات الحرارية، قد تؤدي إلى حدوث حالة انخفاض في نسبة السكر في الدم. وتختلف هذه بحسب الشدة من حيث أعراض الانخفاض الخفيفة إلى الإغماء الكامل. لذلك على المصاب مراعاة هذه الأعراض التي تشمل الصداع والتعرق والهلع والشعور بالجوع الشديد والرعشة والرجفة والفتور العام في الجسم، بالإضافة إلى زيادة في ضربات القلب والشعور بالدوار والإغماء.
أعراض زيادة نسبة السكر

بين الدكتور ثائر ان قيام البعض بتناول كميات كبيرة من الأغذية خلال فترة وجيزة، بخاصة تلك الغنية بالسعرات الحرارية والسكريات تسبب التخمة وارتفاعا مفاجئا في نسبة السكر في الدم. وتابع قائلا: «لذا يجب على المريض ان يلاحظ ظهور أي أعراض تشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي تشمل ما يلي: الشعور بالعطش والجفاف الشديد وزيادة في التبول والغثيان والتقيؤ وقد يرافقه صعوبة في التنفس والتعب».

نصائح عامة لمرضى السكر الصائمين

1 ـــــــ تبرز أهمية وجبة ما بين الإفطار والسحور في إيجاد التوازن الغذائي وحصول انضباط في نسبة السكر في الدم خلال فترة الإفطار وبعد تناول العلاج.

2 ـــــــ يجب تناول الحبوب الخافضة للسكر (العلاج) قبل تناول وجبة الطعام بـ15 دقيقة. ومن الممكن ان يتم ذلك أثناء وجبة الإفطار، بأن يتناول المريض تمرة أو تمرتين مع كمية من الماء، ثم يأخذ علاجه المطلوب وينتظر ربع ساعة بعد ذلك، يستغلها في أداء صلاة المغرب مثلا. ليباشر من بعدها في تناول وجبة الإفطار كالمعتاد. أما وجبة السحور فيتناول علاجه قبل البدء بتناولها بـ15 دقيقة.

3 ـــــــ يجب على المريض تعجيل وجبة الإفطار وتأخير وجبة السحور لأقرب وقت من أذان الفجر.
4 ـــــــ اجتناب التعرض للجو والشمس الحارة مع الإكثار من شرب الماء أثناء وقت الإفطار، وذلك لتجنب إصابة الجسم بالجفاف.

5 ـــــــ عمل الفحوصات الذاتية بصورة متكررة خلال شهر رمضان.
6 ـــــــ الإقلال من النشاط الجسماني خلال فترة بعد الظهر (قبل وقت الإفطار) لتجنب حدوث الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم.
يوم العيد
من الجدير بالذكر، ان الاحتفال بأيام عيد الفطر الكريم يرافقه أيضا تغيير في نظامنا الغذائي. فخلال هذا اليوم والأيام التي تليها يحدث تغير مفاجئ في النظام الغذائي المتبع خلال شهر كامل وبخاصة لكون وجبات العيد تتسم بغناها بالمواد الدسمة والنشوية. ولذا فيجب على الصائم المصاب بداء السكري أن يتدرج في تغيير نظامه الغذائي مع الامتناع عن تناول السكريات والنشويات أو الإقلال منها بقدر الإمكان، وذلك منعا لإصابته بالتخمة والارتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم.
افطر فورا

شدد الأخصائي ثائر المعيلي على ضرورة عدم التردد في الإفطار واستشارة الطبيب فورا عند الشعور بالتالي:
1 - أعراض انخفاض نسبة السكر بالدم كالدوخة والضعف العضلي والتعرق وتسارع في ضربات القلب (الخفقان).

2 - قراءة نسبة عالية من السكر ( مرتفعة أكثر من 16,5 ملم) مع التبول الشديد وبخاصة عند مرضى النوع الثاني المعتمد علاجهم على تناول الحبوب والنظام الغذائي.

3 - إذا أصبت بمرض مثل ارتفاع درجة الحرارة أو إسهال، حيث يرافق ذلك ارتفاع في نسبة السكر بشكل حاد ومضر بالجسم.
غير مسموح للنوع الأول
معروف إن حياة مرضى السكري من النوع الأول تعتمد على حقن الأنسولين سواء من خلال جرعات الحقن أو تركيب المضخات. ويسبب صوم هؤلاء اختلالا كبيرا في معدلات السكر وبالتالي نوبات خطيرة من الارتفاع الحاد أو الانخفاض الحاد. ولذا فصيامهم غير مسموح به طبيا لخطورة المضاعفات.كما ترتفع مضار صوم مرضى السكري عند من يعانون من إصابات أخرى في الكلى أو الضغط أو الأوعية الدموية وأيضا لدى الحوامل.
ماذا يحدث إذا صام هؤلاء؟
يسبب نقص الأنسولين عند هؤلاء المرضى بالذات تأثيرا حادا وعاما على الجهاز الهرموني والأعضاء الحيوية أيضا. وبخاصة ذاك المختص برفع مستوى السكر عند انخفاضه. مما يزيد من احتمالات الإصابة بنوبات هبوط شديدة في السكر وهي نوبات قد تصل إلى حد تهديد الحياة أو تعريضه لتلف دماغي.

إرشادات عامة
إذا سمح لك الطبيب بالصيام، فيجب عليك التقيد بالإرشادات التالية:

مراعاة التغذية والرياضة والتحليل المنزلي المتكرر وبكسر الصيام بالإفطار عند الضرورة. وندرج هنا تفصيلا توضيحيا لكل نقطة:
- التحليل المنزلي: يمكن لمريض السكري أن يتم صيامه من غير مشاكل ولكن ذلك يستلزم أن يراقب حالته من خلال إجراء تحليل لسكر الدم في المنزل بمعدل كل ثلاث ساعات. وهو أمر مهم ولا يمكن التنازل عنه أبدا.
- التغذية: يجب الاستمرار بالتقيد بالنظام الغذائي الموصوف قبل رمضان، وهو الغذاء المتوازن والصحي، والذي يحتوي على جميع مكونات الغذائية التي يحتاجها الجسم. والهدف الرئيسي لنظام التغذية هو المحافظة على مستوى السكر مع عدم زيادة الوزن.
- ممارسة الرياضة: لما لها من دور مهم في ضبط معدل السكر في الجسم. ولكن يجب مراعاة اختيار وقت مناسب للرياضة في رمضان، وزيادة الحذر من احتمال هبوط السكر وبالتالي. فيجب عدم ممارستها في الساعات الأخيرة من الصيام، حيث تزداد فرص الإصابة بالهبوط.
- الإفطار عند الحاجة: يجب على جميع المرضى الإفطار فورا عند الشعور بأعراض الهبوط أو إذا انخفض معدل سكر الدم ( اقل من 60 ممل أو 3.3 ملغ). فالاحتمال الوارد هو ان الانخفاض سيستمر لمستوى أكثر مما يعرض حياة الشخص للخطر.
مضار الوجبات السريعة
من الضروري التنبيه إلى تفادي تناول الوجبات السريعة الدسمة والتي يلجأ لها البعض كحل سريع ومريح لوجبة السحور. وذلك لأنها تؤدي إلى ارتفاع كبير في السكر ولفترة من الزمن تصل إلى أكثر من خمس ساعات. مما يسبب ارتفاع السكر أثناء فترة النهار على الرغم من الصوم. لذا فالنصيحة الذهبية للسحور هي بتجنب الأكل الدسم، والإكثار من البروتينات والورقيات والسوائل عموما وبخاصة الماء.
6 مرات ضرورية للحامل
وحول وضع الحامل، فمن المهم اتباعها لروتين من العلاج والتحليل المنزلي وعدم الاستهانة بإجراء وتسجيل نتيجة 6 تحاليل يومية. وتشمل أوقات هذه التحاليل إجراءها قبل وبعد كل وجبة. وتكمن الضرورة هنا في كوننا نتعامل مع شخصين (الأم والجنين) والخوف من تأثير الاختلال المباشر وغير المباشر على حالة الجنين الصحية. وعليه فيجب الحرص على استقرار نسبة سكر الدم ما بين 4 إلى 6، والاستعانة بالعلاج عند تعذر ذلك تحفظيا.
خطر الجنين
وللتوضيح، فمشكلة عدم استقرار نسبة السكر على معدله الطبيعي يترتب عليها عدة مضاعفات خطيرة على الجنين، مثل زيادة حجمه بصورة تصعب ولادته وترفع من احتمال العملية القيصرية. كما ان الإصابة السابقة للحامل بداء السكر والتحكم الفقير في مستوى الجلوكوز, يعد من أحد أسباب الولادة المبكرة.

بالإضافة للهبوط إصابة الجنين بمشاكل في جهازه التنفسي أو الكلى وأحيانا الموت المفاجئ نتيجة لانخفاض نسبة سكر دم الطفل المفاجئة بعد ولادته.
أعراض الهبوط
• الرجفة.
• تصبب العرق من الجسم.
• تسارع نبضات القلب.
• قلة التركيز .
• الجوع الشديد.
• الدوخة والإحساس بالإغماء.
• زغللة البصر.
• العصبية والتوتر .
ويجب أخذ هذه العلامات بجدية كبيرة وعدم إهمالها لان استمرار انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى أعراض أكثر خطورة مثل:

• تشنجات عصبية.
• الغيبوبة.
ماذا تفعل؟
1- يشمل العلاج السريع في هذه الحالة إذا كان المريض قادرا على البلع اختيار شرب:
• نصف كوب من عصير الفواكه.
• نصف كأس من المشروبات الغازية مثل السفن اب.
• ملعقة من العسل.
• شراب سكري مكون من حبتان من السكر مذابتان في الماء.

- قياس نسبة السكر بعد 10-15 دقيقة. وفي حال استمرار الأعراض فتشرب الكمية نفسها وتستمر العملية إلى ان تختفي الأعراض.
2- أما لو كان المريض فاقدا للوعي فيجب عدم محاولة إعطائه أي مشروب عن طريق الفم وذلك تفاديا لحدوث الاختناق ونقله فورا إلى المستشفى.
3- عند رجوع نسبة السكر في الدم لمستواها الطبيعي، يمكن تناول وجبة خفيفة مثل نصف ساندويتش وكأس من الحليب، أو الانتظار للوجبة الاساسية إذا كانت بعد اقل من ساعة.
سيناريو الإفطار السليم
للإفطار السليم، ينصح المريض بالتالي: يجب البدء أولا بعمل تحليل منزلي لقياس سكر الدم، قبل أخذ الدواء. فقد تكون نسبة السكر منخفضة جدا ( اقل من 3.5 ملغ) وهو ما يمنعه من اخذ العلاج ويستوجب عليه البدء بتناول الطعام فورا. فيما يقوم بأخذ العلاج أو الحقنة بعد الانتهاء من الوجبة. ويفضل بدء الإفطار بشكل عام ثم أكل السكري بخاصة بشرب كأس من الماء ثم كأس من اللبن، ثم أكل 3 تمرات. ومن المفضل بعد ذلك الاستراحة لعشر دقائق بالذهاب للصلاة أو ترتيب المائدة قبل الانهماك في الأكل. وفائدة هذه الراحة قبل تناول المزيد من الطعام هي في تحفيز عمل الأنسولين بعدما توقف لمدة طويلة أثناء فترة النهار ( الصيام). وينصح جميع الأطباء الصائمين بالاعتدال في الطعام.
عدد مرات التحليل حسب الحالة
يعتمد عدد مرات إجراء التحليل المنزلي لدم المصاب بحسب نوعية علاجه واستقرار حالته. بيد ان الحاجة لهذه التحاليل مهمة بشكل خاص لمن يعالجون بحقن الأنسولين، وللأطفال وللحوامل.
فمثلا، ففي حالة العلاج بحقن الأنسولين من النوع السريع المفعول قبل الوجبة، فيجب التنبيه إلى ان أثرها يمتد لحوالي 6 ساعات فقط وتصل لذروة نشاطها بعد ساعتين من الحقن، وعليه فينصح من يعتمد علاجهم عليها بعمل التحليل قبل الأكل مباشرة وبعد ساعتين من الحقن حتى يمكنهم تحديد ملاءمة جرعة العلاج. وأما حقن الأنسولين الليلية فهي من النوع الطويل المفعول، ويستدل على كفايتها من خلال التحليل الصباحي بعد الاستيقاظ من النوم.

زيادة عددها واجب عند المرض
يجب زيادة عدد مرات التحليل أثناء فترة المرض، وذلك لان المرض عادة ما يرافقه تغيير في وظائف الجسم وفقدان للشهية والقيء والإسهال وبما انه قد يسبب انخفاضا أو ارتفاعا شديدا في نسبة السكر. فمن الوارد ان يرتفع السكر بالرغم من عدم تناول الشخص لاي طعام. وعليه فمن الضرورة ان يلتزم المريض بإجراء التحليل بغض النظر عن تناوله للوجبات أو عدمه. فقد يبقى معدل السكر مرتفعا نتيجة لمضاعفات المرض وتوتره. ويفضل في الأطفال القيام بتحليل للبول أيضا للكشف عن ظهور الأسيتون، وإذا ما لوحظ استمرار الخلل أو خطورته فيجب اخذ المريض للمستشفى فورا للعلاج والمراقبة.