الموضوع
:
تفسير: (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا)
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-20-2019
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 6 يوم (12:54 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,458
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14383
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8495
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
تفسير: (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا)
♦ الآية: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (119).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنا أرسلناك بالحق ﴾ بالقرآن والإسلام أَيْ: مع الحقِّ ﴿ بشيراً ﴾ مُبشِّراً للمؤمنين ﴿ ونذيراً ﴾ مُخوِّفاً ومُحذِّراً للكافرين ﴿ ولا تُسأل عن أصحاب الجحيم ﴾ أَيْ: لست بمسؤولٍ عنهم وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أنَّ الله عز وجل أنزل بأسه باليهود لآمنوا فأنزل الله تعالى هذه الآية أَيْ: ليس عليك من شأنهم عُهدةٌ ولا تبعة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ ﴾، أَيْ: بِالصِّدْقِ كَقَوْلِهِ: ﴿ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾ [يُونُسَ: 53]، أَيْ: صِدْقٌ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: بِالْقُرْآنِ دَلِيلُهُ: ﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ ﴾ [ق:5]، وَقَالَ ابْنُ كَيْسَانَ: بِالْإِسْلَامِ وَشَرَائِعِهِ، دَلِيلُهُ: قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ ﴾ [الْإِسْرَاءِ: 81]، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مَعْنَاهُ لَمْ نُرْسِلْكَ عَبَثًا إِنَّمَا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ، كَمَا قَالَ: ﴿ وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الْحِجْرِ: 85]، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ بَشِيراً ﴾، أَيْ: مُبَشِّرًا لِأَوْلِيَائِي وَأَهْلِ طَاعَتِي بِالثَّوَابِ الْكَرِيمِ، ﴿ وَنَذِيراً ﴾، أَيْ: مُنْذِرًا مُخَوِّفًا لِأَعْدَائِي وَأَهْلِ مَعْصِيَتِي بِالْعَذَابِ الْأَلِيمِ، قَرَأَ نَافِعٌ وَيَعْقُوبُ: «وَلَا تُسْأَلْ»: على النهي، وَقَالَ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: «لَيْتَ شِعْرِي ما فعل بأبواي»، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ، وَقِيلَ: هُوَ على معنى قولهم: لا تَسْأَلْ عَنْ شَرِّ، فُلَانٍ فَإِنَّهُ فَوْقَ مَا تَحْسَبُ، وَلَيْسَ عَلَى النهي، وقرأ الآخرون ﴿ وَلا تُسْأَلُ ﴾ بِالرَّفْعِ، عَلَى النَّفْيِ بِمَعْنَى: وَلَسْتَ بمسؤول عَنْهُمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ ﴾ [الرعد: 40]، ﴿ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ ﴾، وَالْجَحِيمُ مُعْظَمُ النار.
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21336
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 311.28 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق