02-28-2019
|
|
,
أنفآسكِ الشآهقه و هِي تأخذ شهقياً عميقاً قَد سآقَت رِمةَ شُعوري
وما استعطت الفِرآر من تلقي شُعوركِ و ضَربِ إيقاعِ الحـرفِ على مأدبةِ هذا الحرفِ الغدير
إني و قَبـل أن أُعزيِ زهرتك الذابله و أُهنئكِ على شَمسك المُشرقةِ أعترفِ لكِ بـِ اني قد كُنت / قيد التلقين
فـ ما سكَبتهِ يا زُمرديةِ الحَرفِ أخـبرني كيف للبذرةِ القُطن الجمـيله أن تكـبر بجُذورٍ نتنه
وكيفِ للأوطآنِ أن تكون حليمه في استيطانهـا و بَثِ حُبها حتى بعد مُمارستهم الشغب العنيف على أسطحها
نصكِ أخـبرني أن فتاةٍ كالتي تكتبت , لم تكُن سِوى قالب ذهب تُحـلى بهِ اجسـاد الحُبِ
إنني أُدرك جيداً معنى ان تنظر المرأه للسماء لـِ تُداري أدمع الخيـبه
ومعنى ان تكتب المرأه سُطوراً و سُطوراً تشكي بهـا الأحـرف على الكبرياء ... الحُب على الخيبه ... النسماتِ على قسوةِ الرياح
كما أنني أُدرك جداً معنى أن تكون المرأه قويةً في أقمـآرها رقيقةً في نرجسهـآ
و حسبي اني رأيتك بهذهِ العين التي أعرفهـا كثـيراً , بل و قرأتكِ فوق ذلك
امراءة انسلت من سُلالةِ العبث لـِ تُدركِ أقمارها المُهدره و تَجمع عُطورها المُتناثره
و تُشرق بلونِ الصفاء الآمـع من جديد
دُون ان تعبئ بـِ كُل تلك الأنيـآبِ الشرسه التي تُمزق أطرآفهـا
فـ تحمـل أثآمها
:
كَتـف ثآلثه
أُعيذك و نبضكِ من كُل آهِ أليمه
و أُقدمكِ لغدٍ شمسه لا تَغربِ
و قصيده أشطره لا تذوب
و أُغنيةً إيقاعه لا يخيب
شُكراً لهذهِ الزُمره التي لستُ انساها
مَحبتي بَل و محبتي الكبيـره لكِ
|