10-20-2018
|
#13
|
تَاهَت السَّكرة
حِيِنْ يتَوقَ نبيِذَ التفاحَ مِنْ
ثَغر يَتوقد هَوى معَ حُمرةِ الخجَل
خُلقَ منهُ سهواً
فييهَ دآفقَ الحَبْ يَغرسّ ربيعاً
, اِعوجاجَ الضلعَ مُتَبَختِر النبضَ
مع هَنّةُ الفجرَ قِصآصَ الشوقَ
كَ ضَجِيِج يُحرِك سَواكِنْ الجُنون
و قَرابيِنْ المَسّاء تهبُ
للحتَواءَ ثائرَ ببعضيّ
و بعَضاً منيِ يسّتبيحَه .
رشّفاتْ هوُجاواتْ تَقتنصَ
الإرتوآءَ منْ جَيوُبْ الاشَباعَ
حتى غَورَ النهَار ,
يجمح الشعوٌر الفرآرَ
إلا منيّ . . و إليّ
مُتدفق حنيناً , مُتَضوَع شوقاً
مُتلهفَ لقَاءً مشغوُبْ .
حُنَيْن , فجرَ و الْهَوَاء بَارِد العَتِيْق تُصعِده الحمرَه جبِيني يُرضَخ عَلى عَرْشِك لَا يَملِك لَايُرِيد غيرُك يُقَدِسُه كُلنَا مَعْزوْفَة تغنِي اللِقَاء
همسسّة ,
ثوُرة حروفكَ تُوُقظَ معَهُآ ألفَ قُبلةة
لأطَرزهآ على نَبضَ كُلَ حرفَ ولعاً
زفيرَ الحرفَ ,
لـ حرفكَ الوقآرَ . . و تَمرد الشغفَ
’
|
|
|
|