وَمعَ كُل جرحً أتَعَرض إليَه
كُنَتُ أندفعَ شوقاً وإصَراراً لـِ صِراعي مِن آجلـه
والفَوزِ بـِ قَلبـَه مِنَ جديد ..





لـِ يقَينِي بِأنَهُ سَـ يَشَعر بِمَا أنَا علَيه
سـ يعَشَقنَي يَوماً ..
فَـ ليَس هُنالِك قلبٌ خَالي مِنَ الحَب ..




ولأَن الحَب فطَره ..
وأنَا فَطرتُه التَي سـ تُنآظِل مِنَ آجلـه
والتَي سَـ يَتمَناها يَوماً ..
*
*



كَانَت أيَامنَا حَافِلَه بـِ البَوحَ
وَينَتهَي ذالِكَ اليَوم بـِ النَوحَ


{.. نَوحَي أنَا وآشَتِيآآآقَي ..}


فـ لقَد كُنتُ آشتآآق إليه وللَوصُول لـِ قَلبَـه
كُنتُ آتحَرى لِقائِـه كـَ وردةً ذبَلت مِنَ طُولِ آنتِظارهَا وصَمتِهَا ..




كُنتُ اعَاتِبُه فيَ كُل مَره اللتَقَيهُ بِهَا
وَمعَ كٌلِ إشَرَآآقةِ شَمسٍ يآتي لـِ يُرضِيَنِي
وكأنَي لَم اغَرز سَهماً فَي قلبَه ..




لَم اكُن اعَلم لِما كَان يأتي لـِ يُرضِيَنِي
ويمَحِي تِلكَ الجُروَح التَي اعتَرتَ قَلبي


هَل كَان ذلِك إحَسَاسِه بـِ الذَنبِ نحَوي ..؟!
امَ انَ حَبهُ لي حُباً صَامتاً لَم يُدركَ البَوحَ بعدَ ..؟!


*
*




كَان كُل ذالِكَ لايُهمَنِـي
فـَ كُنتُ اكَتفَي بـِ أحَسَاسِه لِي
وبِيدهِ تلك الورود الحَمراء ..




تِلكَ الَورَود التَي مَآآآتتَ قهراً مِنَ آجلـي
لإحَساسِها بـِ حَنينِي إليَه ..


كُنتُ استَلذَ جُنونَ عِشَقِِي بينَ عَينَيه ..
كَانت لمَسَاتهُ لِي تُشَعرنَي بِأنهُ مُلاذَي الوحيد ..




ولِذالكَ سطرتُ جزءً بسَيطاً مِنَ مشَاعِري
لـِ يفَي بغَرضَي ولِـ يُنهَي وعَدي




بِأني ،،


آحَـببتُه بـِ جُنَووونو
لِغَيري لَن يَكَووونو
لِغَيري لَن يَكَووون

مَـ خَ ـرج .. }

متَى .. سَـ تَبَوحَ بِحُبكَ لـِ تشَاركَنِي آنفَاسِي ..؟!

*


*


لكم جنآئنٌ منَ الورد

الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته