عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2017
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 16 دقيقة (03:06 PM)
آبدآعاتي » 1,060,714
الاعجابات المتلقاة » 14033
الاعجابات المُرسلة » 8219
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي علاج وساوس الطهارة وغيرها بالإعراض عنها وعدم الاسترسال معها










السؤال :
كنت متضايقة جدا لأنني مصابة بالوسواس القهري، وأعاني من سلس، فقلت: إن الدين يسر، وأن الله سبحانه وتعالى ربما لم يكلف المصابين بالسلس بالوضوء لكل صلاة، وهو موجود في مذهب مالك، وقلت حتى لو كان هو ما شرعه الله فمن ذا الذي سيأخذ بمذهب مالك في هذه المسألة، قلتها بسخرية، وأقصد أنه ليس من السهل الأخذ به باعتبار أنه يوجد هذا القول في مذهبه، ولا يوجد دليل قوي عليه، وندمت فورا على ما قلته، وعندما قلت ذلك الكلام قلته وكأنني كنت ـ والعياذ بالله ـ متضايقة، لأن الله عزوجل لم يجعل الحكم واضحا إن كان فعلا هذا ما شرعه، ويريد بنا اليسر... وشعرت أنني كفرت فنطقت الشهادتين، وللاحتياط أريد أن أغتسل، فهل كفرت بما قلته؟ مع العلم أنني لا أعاني من الوسوسة في الكفر، وإنما في الطهارة والصلاة والصوم..
إلاجابة :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أولا أن مذهب مالك في هذه المسألة قوي ومتجه، وقد اختاره جمع من المحققين كشيخ الإسلام ابن تيمية، وانظري الفتوى رقم: 141250.

ولا حرج على من عمل بهذا القول، وقلد من يفتي به، وخاصة إن كان موسوسا على ما هو مبين في الفتوى رقم: 181305.

وأما ما عرض لك من الأفكار فلا إثم عليك فيه ولا يوجب نطق الشهادتين ولا الغسل، ولم تخرجي بهذه الأفكار من الإسلام، بل أنت على الملة ـ بحمد الله ـ وإياك أن تفتحي على نفسك الوساوس في هذا الباب، فإن ذلك يفضي بك إلى شر عظيم، وعليك أن تجاهدي الوساوس مهما تعددت وكثرت وتزايدت وفي أي باب من أبواب الدين أتتك؛ فإنه لا علاج للوساوس سوى هذا، وانظري الفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.







 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس