أني مِثلٓهُ ، تائهٌ في احلامه لا يعلم اين يجلس
ومتى يذهب ، وأين ؟
أني مِثٓلةُ يشعر بشيء وكأنه فقدهُ ، ثُم يتذكر انه فقد كُل شيء
أني مِثٓلةُ يغرق في بحر حُزنه , لا يستطيع الغوص ، وكأن مكانه في عُمق البحر
أني مِثٓلةُ، يحفظُ روايةٍ كاملةٍ ولا يستطيع حفظ إسم قائلها لانه صعب
أني مِثٓلةُ يود النهوض من جديد ، لكن شيء ما ثقيل عالقُ على سآقيه ، كأنه حُلم الأمس ، آو صُدام الافكآر من شّده ضجيجهُ فآنزاحت
أني مِثٓلةُ، يحافظُ على حُزنه وعزلته وكأنهُما طفليه آلذآن لم يولدا بعد ، وكأنه يخافُ عليهِم كما يخافُ التائهُ على شمعتهِ في ظلام الغابه يمسكها بيديهِ بقوةٍ
أني مِثٓلةُ، ضائعُ في بيتُه ، في وطنه وبين اصدقائه .
أني مِثٓلةُ مُختلف تماماً