في البداية ستُخبر هذا الذي أحببته
وفضلته على الملاء أنك راضياً به على
ما هو عليه، عن أضطرابه وشخصيته
الغريبة،وشكل وجهه الذي لاترى أجمل منه
تحاول إقناع نفسك بأنك مهووس بتفاصيلة
وبعمق حبك وتعلقك الذي لاحد له !
إن هذا التسرّع في إبدائك بالتعري من
إحِّكام مشاعرك يجعلك تصدق هذا الشخص
الذي بداخلك فيحادثك هو الآخر برقِة
ليرغمك على البوح الذي فعلت،
ليدوس على ظِلك وروحك
دون أن تشعر بذالك ،
أنت في خذه اللحظة
شِبه مخدّر تماما فالوقوع فالحب
هو أخذك لجرعة مخدّر
لتقوم لاحقاً بكل الحماقات
التي لم تتخيل يوماً أنك ستقترفها . .
ستجد نفسك تتخلى عن
هذا الشخص الذي بداخلك
الى شخص آخر طالما كِرهت أن تكونه
لاتفعل . .
|