01-22-2017
|
#5
|
,
ماكانت سوى حرية تغيب فيها أخيلة السكون ذات
سَهوة شكلها يد تكتب أحقيّة الفرح يامحمد
عند هالة الراحة يتبعثر حالها لوهله لتثبت شفاهها اعتياد الفوضى والشتات
أكان لحن حزين ؟ فَتجمّل بهمهمتها المتتالية
أقساه أن تتفرّد بِكل حس عميق فتحترق الاحلام بكل بساطة
تستقر في عهودٍ تشل حركة الأوقات فإما يخيم النسيان او الغفران
او لا شيء فيهما يُعتَمَد !
كيف لا ينضب دفء الفؤاد في الشتاء
وكيف تتحفكَ العتمة في لذّة الحرمان في تشبيه مدامة الثرى
في الهدنة مسارح كبيرة نحن عليها اما ممثلين او متأثرين بالمشهد
ما نحتاج فيه الا لقشة تنقذنا .
محمد
لاتطفيء الشمعة ولا تسمح لها بالتلاشي
كُن بخير أخي
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|