بعض الجراح تبقى مغروسة على مر السنين ، تحاول أن تبوحها لأحد لا يستحق أن يحفظ سراً لك
لكنكَ تخشى أن يخذلك فتخبرهُ فتفرقكما الظروف وتنقص درجة مقدارك عنده
رغم انكَ لست مضطراً لكي تبرر له ما خطأك وصوابك في الأمر ولستَ ملهوفاً
لأن تبقى قيمتكَ لديه عالية لأنه في لحظة ما لو كان يراكَ بالفعل ذو قدر وقيمة
لما فكر للحظة بأن يخذلك .
|