.,
*حَسبتهُ أشباحاً وراحت ترتجي فيهِ المُعينْ
لَم تدري أن الفجر يطردهُ امام الناظرينْ .
:
الحقيقة لَيس في التباس معنى الليل وفجرهِ
يستهويني كل معنى للهرب فيه ، لكل عتمة تحتضن طقوسي
الغريبة بعض الشيء لتجعيدتكَ المستترة بِدمعتكَ الممتطية
جناح الأسى فيها !
أعشقُ اللون الأاسود من كل جانب ، لكن احساسي المتناقِض معه
ونظرتي لا تُكنّان لهُ شعور أو تمشي في دربهِ السيء أطلبُ البقاء فقط
والانحناء عند اول تحية للحرية !
اكتساني الخوف هذه الايام حاولت الوصول اليك بطريقة أو بأخرى
لكنني لم أغرس سوى بذرة الأمان بحديث أمي أطمئنها لتنام
قريرة العين , أخشى أن أخبرها
ان أحدهم استباح حرمة خصوصياتي وحديثه يعني أني لا شيء بالنسبة إليه
أخاف أن أزعزع الثقة بيني وبينها لأني أخفيتُ عنها الكثير الذي بالأسساس
هي التي يجب أن تعرفه قبل أي كان !
ربما أعني لكَ شيء أجهله لكنني على كل حال ، مشتتة ، زهرتي لم تحدد
رقماً لِقياس وحدتي !
لم أعتَد رؤيتها مهزومة من شَيء بسببي ! لم يسبق وان خيّبت ظني حول شَيء يخصّها !
منذُ البداية كنتُ أعلم أن الوالِدين يخطئان أيضاً رغم أنهما اتخذا صفة الاهتمام بعد الله
لكنهما بالنهاية بَشر .!
ولكم نهاية الكلام ,
|