بَعض الجراح لَحَمتُها بِنفسي ، فقط لِكي أباعِد بيني وَ بينك
لأقنع عُمري أن هذا لا يتمّ ، والحقيقة لها تتمة لا تنتهي
وأنني مهما كبرتُ لو وَشمتنِي بقلبكَ على وجهينِ الأول حَسنة والآخر سيئة
يَكفي أني أشهَد لنفسي ما أكون ، البعاد أيها السيء
يَرمز لعيونٍ تنظر خفية لكنكَ ما كنت تعترف بذلك
يُشيرُ الى غطاء الأسرار المكشوفة بِأرواحنا لكنكَ
ما كنتَ كذلك أيضاً ، لَم أبتعد بِسببك ، سأترُك عينيكَ تلوّح
سؤالا يُصقِع ملامح الانتظار !
قُلتها :
" اللي بتضيع من عمرها ايام عشان واحد مِش سائل عن حالها
ما بتستحق منه ابتسامة حتى "
أتذكُر يوم قُلتُ أبصق بِصَباحك !؟
- حتى هذه لا تستحقُّ صباحك المعتم .
|