06-28-2016
|
|
النيه بعمل الخير وعدم القيام به.
السؤال: إذا نوى الإنسانُ الخيرَ ولم يعمله؛ هل يُثاب على هذه النية؟
الجواب: إذا كان المانِعُ لهُ خارجٌ عن إرادته أُثِيب، لحديث: « ألا إنَّما الدُّنيا لأربَعَةٍ: رَجُلٌ أعطاهُ اللهُ مالًا وعِلْمًا، فعَرَفَ حقَّ اللهِ فيه، فهو في أعلى عِلِّيين، ورجلٌ أعطاهُ اللهُ عِلْمًا ولم يُعْطِه مالًا فيقول: لو أنَّ لي مالًا لفعلتُ مثلَ فلانٍ فهو بنيَّتِهِ، وهما في الأجرِ سواء، ورَجُلٌ أعطاهُ اللهُ مالًا ولم يُعْطِهِ عِلْمًا فهو يخبِطُ في مالِهِ، لا يَصِلُ رَحِمًا ولا يعرِف لذي حقٍّ واجِبًا، فهذا بأشَرِّ المنازل، ورجلٌ لم يُعْطِهِ اللهُ مالًا ولا عِلْمًا ويتمنَّى أنْ لو يُعْطَى مالًا ليعمل فيه بعملِ مَنْ لم يُعْطَ عِلْمًا، فهُما في الوزرِ سواءٌ».
فكُن يا أخي ناويًا للخير راغِبًا فيه، ومَنْ نوى الخيرَ وغُلِبَ عليه فهو على خيرٍ إن شاء الله.
ط§ظ„ظ†ظٹظ‡ ط¨ط¹ظ…ظ„ ط§ظ„ط®ظٹط± ظˆط¹ط¯ظ… ط§ظ„ظ‚ظٹط§ظ… ط¨ظ‡. | ط³ظ…ط§طط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¢ظ„ ط§ظ„ط´ظٹط®
|