عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2016   #5


الصورة الرمزية سُقيا

 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (04:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





:

أعَاقَب على جَسد الرغبة يا نَزف القَلم بأن هذه اللعنة ما كانت الا هماً قَضيتهُ بِحُرقةِ نهارٍ دامي
وقَد تجذّرت الحَاجة لِ أذنٍ تنصتُ لِنبضي دونَ أن تجر استفهام
الغائِب الرؤوف الذي لا يَعلم أن هذه السُقيا ما سُميت بذلكَ إلا لأن العطَشَ
أغرَقَ صَمتها بِصَيحة انتهَت يومَ أعلنت الرحيل !
لا تسألهُ عن حبيبةٍ لَم تجد في وصالكَ ما يُسكِنُ روحها !
ولا تُخبِرهُ عن دمعةٍ سَقطت بعد غيبوبة الأسى !
لا أحدَ يتلذذ بِأن تراودهُ هذه التنهيدة على مَسمع أذنِ الفجر سِواي
أدلِي رأسَ الحقيقة من حَشوة وِسادتِي وأقول | تباً للتعاسَة يا بَشر ,!
:
:

أتمنى رحمة تنتشِلُ هذا الضجيج الساكِن بِذاكرتي التي أدت طقوسَها بِأدمغةِ الحنين يا عُود الليل
يَسقُطُ إثمهُم بِحَسنة قُربِي رُغم أن مرتبة الوجع بِي تدنّت وكنت المظلومة التي
لا تُحب الاعتراف بِنغم هذه الاجابة ، أجَل ، رائحة الكذب نتنة للحدّ الذي يجعلني
أقولُ فيهم كل ما لَا يُقال فَأحتِمل دَمعكُما وَ أباغِت الحرمان بالندم وأتلو على الكوثر سُورتها
فالرغبة في الخلاصِ مُدرَجة وَماعُميتُ الا حينَ كرّسَ أمنية البُعد بِمأمَن راحَتي
فَتعاقَب الحَدث بِخفية وَصِرتُ لا أبالِي ، اهتزَّ بدنُ الآه كثيراً فكيف لو اعتلى بهِ صوتي ؟

عاصِرا هذا الجنون بِالدمع ، واحصِيا بِشهقتي مزاجاً لا يتقبّلهُ سوى الله !
وكلّن على حرفهِ يَهتف : الفرج قريبٌ بإذن الله ولا آخذُ من هذا النبأ إلا
دمعة تُعلن بُزوغها أمام القائِل و العاطفة بِي تستبدلُ الحنان عازفة غبائي بِلحنٍ مُرهَف


 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ


رد مع اقتباس