04-18-2016
|
#9
|
الله يَــا عَـازفَـة ..الله
كُنْتُ أنــتَـظِـر شَيـئاً يجــتَـاحُني يُسْـعِـدُني .
وَ جاءَتْ هَديَّـــتُـكِ خَـيرَ بِشَــارَةٍ آسِـرَة , وَ أجمَـلَ فِـتـنَـةٍ سَـاحِـرة .
يَــا حَـلْوَة التُّــوت , وَ جنَّـةَ اليَــاقُـوت أنتِ ../ أبدَعتِ جداً
جَميلَـة بِــ بَـصمتكِ .. رَقِــيقَـة وَ خَــالقِـي ؛
وَ أكثَـر ما أدهَـشنِـي هُـنا هُـوَ نَـظرة " العَـين " لامسَـتْ ذائـقَــتِـي إلى أبعَدِ حَـدّ ..
لِــ كُــوني مِن عُـشَّـاق العيُـون في فنُـون الـرَّسم , وَ حتى في انتِــثارات الحَـرف ..
لا زِلتُ هُـنَــا :
أُصْـغِـي , وَ أُلامِـس , وَ أُبْـصِـرُ , وَ أُحَـلِّــق وَ أتَـذوَّق ,.
بُــوركْـتِ يَــا نـقَـاء , يَـا مَـنْ قُـدَّت رِيشَــتـهَا مِـن بهَــاء / يَـا مَـعزوفَـة المَـاء .
لِـ قَــلبكِ فَــرحٌ لا يَــنطَـفِئ قــنْـدِيلُـه ..!
مِن أعمَـــاق القَلب / شُــكراً يَــا حَـبِـيْـبَـة
شُكْـراً ..
أحبَّكِ الله الذي أَحبَـبتِــنِـي فِـيه , وَ حبَّـبَ فيكِ خَـيرَ عبادِه المُـــتَّــقِــيْـن .
وَ
وَافِـر التَّــقدير أيضاً لجميع مَن أكرمَ مُـتَــصفّحكِ هُـنَـا بِـ مِسْك حُـضورِه .

|
|
|
|