فى مرحلة ما قبل النضوج
نظن أن العطاء العظيم يكون فى إطعام الطعام وتقديم المال لمن يحتاج إليه
وحين نكبر ، وننضج ، يتبين لنا أن العطاء الحقيقى ليس عطاء المال
وإنما أشياء أخرى أهم من المال
أتعرفون ما هى
إنها أشياء تتصل بالروح والعقل والخبرة والوقت :
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين ندعو بإلحاح لأخ فى ظهر الغيب .
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نعفو عمن أساء إلينا ، وتصبح قلوبنا صافية ونقية نحوه.
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نقبل عذر من يعتذر إلينا ونقيل عثرته .
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نقدم فكرة عظيمة ، تغير حياة إنسان نحو الاحسن والأفضل .
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نحفز على الخير والنجاح ، ونقدم التشجيع الصادق
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نكون مواطنين صالحين ، نسهم فى حمل أعباء الوطن .
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين يشعر من يحتك بنا أن الحياة تكون رائعة حين يكون فى جوارنا.
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نتنازل عن شيىء من وقتنا لتقديم خدمة اخوية .
-نحن نعطى عطاء حقيقيا حين نقدم الإحترام لمن لا يستحقه ، وذلك لأن طبيعتنا تأبى غير ذلك .
اعملوا كل ما فى وسعكم لإسعاد من حولكم ، فذلك قمة العطاء.
حين نقدم خدمة لمسلم خدمة بإخلاص فإننا فى الحقيقة نقدمها لأنفسنا ، لأننا بذلك نتأهل لإستقبال فيوضات الرحمن الرحيم .
لا تخافوا من نجاح زملائكم ، فهو نجاح للامة ، وانتم جزء منها
التبسم وحسن الإستقبال والتعاطف والإهتمام والمودة من اكثر ما يختاج إليه الناس ، وهو أكثر ما ينبغى ان نجود به
|