الفطام التدريجى يقى الطفل من الصدمة النفسية يمر الطفل بعدة أشكال من الفطام. ولا يوجد أسلوب معين له ، ولكى يكون ناجحا لابد يجب ان يكون تدريجيا ، فهي الطريقة الأمثل للأم والطفل معاً . وقد يلزم ذلك أيام أو أسابيع أو أشهر لتتم العملية بنجاح. وينصح باختيار وقت لا يوجد به ضغط ما سواء للأم أو الطفل أو الأسرة ككل، ويجب عدم الاستعجال بالفطام وتمديد الرضاعة الطبيعية إن احتاج الأمر لذلك، لإعطاء الطفل المناعة الكافية ضد أمراض الإكزيما و حساسية الحليب و خاصةً ضد حليب البقر. الصدمة من الفطام المفاجئ ويكون الفطام “تدريجي” أى بشكل بطيء. وذلك بحذف رضعة كل 5أيام . مما يساعد الطفل والأم على التأقلم مع نظام جديد للرضاعة، ويقي الأم من امتلاء الصدر، كما يؤدي الفطام المفاجئ إلى صدمة حقيقية للطفل قد تلحق الأذى بشعوره و تستمر طوال الحياه وتنعدم الثقة بالأم ويشعر الطفل بعدم الأمان النفسي، وتزيد عصبيته ويشعر بالتوتر، وقد يطيح بأي شيء أمامه أو يكسر ألعابه ويستمر بكاؤه لفترات طويلة، ويشعر بالتناقض الوجداني تجاه الأم، فالفطام فن يجب أن تتعلمه الأم لكي تقي ابنها من الصدمات النفسية.