لَم أَكُن أَتَوَقَّعَ أَن يَتَحَرَّكَ القَلب لـِ صُورَة طفِلة
رُبَمَا لـِ أَنَّهَا لَم تَبرَحَ الذَاكِرَة وَمَضَى عَلى رُؤيَتُهَا زَمَن طَوِيِل ؟
مَن يَعلَم ! ولَكِنَّهَا حِكَايَة لَم أَستَطِع النُطقَ بِهَا
صَبَاحُهَا وَمَسَائُهَا سُكَّر وَطُهُر وَبَرَاءَة لَم تَستَمِدَّهَا مِن فَرَاغ !
أُحِبُّهَا بِضِعفِ أَشيَائِهَا الصَغِيرَة جِدَّاً وبِقُوَّة دُخُولِهَا للقَلبْ
سَامِحِينِي يَا صَغِيرَتِي , لَن أَفِيكِ حَقُّك
وَلَو عَلِمَ قَلبُكِ الصَغِير مَن أَنتِ وَمَا تَعنِين لَرَدَّدَت شِفَاهُكِ الطَاهِرَة مُسَمَّاي
وكُلَّ عَام وأَنتِ أَجمَل وبِأَلفِ خَير
|