قالت له : تعدني بأن تبقى معي طوال العُمر ؟
- فقال لها : لكِ ذلك , متى ما أردتي يا حبيبتي !
لم يستغرق الأمر طويلاً حتّى خانت العهد محبُوبته , ورحلت لأسباب ليست مُقنعة ..
ولم يروق لها الرّحيل , قبل أن تهدُم كل شيء .. وتمحي جميع الذكريات الجميلة ..
بكلماتٍ قاسية .. كانت أقرب للعنهجيّة أكثر !
كلمات باختصار لن تجدوها فيما يسمى بقاموس ” الحُب ” بأي حال من الأحوال !
- بعد فترة ليست بالطويلة عادت إليه بلهجة عتب غريبة :
اتضح لي بأنك لا تحبّني .. لأنك لم تلهث من ورائي طالباً رضائي بعد ان , غادرت !
- فقال لها بنظرة يتخللها مزيج من التعجب والأسف الكبير :
هه , وهل تبقّى في الحُب شيء بعد كلمتك الأخيره قبل الرّحيل ” انا في غنى عنك ” ؟
|