جئت لك والشوق يدفعني لمقابلتك وعناقك ..؟
طوال أيام غربتي بأوسط همومي الحنين والشوق يشدني إليك ..
وفي اثناء هبوط الطائره زاد شوقي إليك واثناء دخولي لقاعة القادمون ،
بدأ قلبي بزيادة الخفقان وكنت على أمل بأنك تحمل لي من الأشواق الكثير والكثير ،،
اصابني الإحباط وخذلت قلبي الذي ظن بأنك مشتاق لي !
ولكنه لم يهيأ نفسه بأنك جفيته بأصعب أيامه وظروفه القاسيه ..
أين ذلك الحب والهيام الذي كنت تحدثني به ..!؟
وأين ذلك الشوق والحنين الذي استغل فترة ظروفي وتلآشى ..!
أين قلبك الذي أعطى قلبي الأمان بأنه لايريد غيره ..؟
ووعدك بأنك تبادلني المحبه بصدق وشعورك وأنا أميرك ..
أيعقل ياأنت بأنه كلآم من غير شعور وصدق بما تقول ..
واثناء غربتي ذهب مع ادراج الرياح شكراً لأنك علمتني ان لايوجد هناك حب صادق ..
وشكراً لقلبك لأنه خذل قلبي الذي امتلآأ بك ..
وشكراً وجداً على خيانتك الغير متوقعه ...
تم كتآبتها منذُ فترة طويلة جداً
بقلمي
أل فيصل
|