01-05-2015
|
#108
|
ولِم الحزنُ وعندك ستَّةُ أخلاطٍ ؟
ذكر صاحبُ ( الفرجِ بعد الشدةِ ) :
أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ ، فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ ،
فقال :
إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ . قالوا : ما هي ؟
قال : الخلطُ الأولُ :
الثقةُ باللهِ .
والثاني :
علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ .
والثالثُ :
الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون .
والرابعُ :
إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل ؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع .
والخامسُ :
قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه .
والسادسُ :
من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ .
|
|
|
|