البارت الثاني عشر:
"كنت سعيدة جدا،فعلى الرغم من انني متزوجة لبضع ايام فقط الآن الا اني سعيدة جدا ،فزوجي حبيبي بجانبي،ولكن
الشيطان كان يوسوس في رأسي دائما بأن فرحتي لن تكتمل وان شئ سيحدث ليهدم قلعة السعادة التي انتهيت من
بنائها علي التو،ولكني حاولت الا استسلم لمخاوفي حتى استطيع ان اكمل طريقي مع زوجي،شعرت بكفه يستقر اسفل
ظهرى وهو يسير بجواري وتلك الأبتسامة الرائعة مرسومة علي شفاهه ،بادلته الأبتسامة واخذت انظر من حولي
عندما وصلنا الي باب قاعة الأحتفال ،لا اعلم ما هي مناسبة الحفل ولكني كنت سعيدة لأن اول حفلة سأحضرها ستكون
مع زوجي وحب حياتي،تقدمت بخطوات واثقة الي داخل القاعة وانا انظر الي الفتايات التي بالكاد تغطيهن ملابسهن
وعندما التفت وجدت ايساف ينظر الي مكان آخر في الغرفة ،نظرت اليه بحزم وقلت.
انا:نحنا ما تونا خمس دقائق بالحفل وانت بتاكل البنات بعيونك،اسمع اتقي شري اذا غضبت
التفت الي ثم انحنى ليقبل انفي وقال:يا عيوني على الغيران،تغارين علي؟
نظرت الي ربطة عنقه وابتسمت:اي اكيد مو انت زوجي
ابتسم لي ايساف مرة اخرى ولكني فجأة سألته:ليش نزلنا بالفندق ومو بالبيت عندك؟
ايساف:كنت اعدل بالبيت شوي ليناسب ذوقك
انا:ممممم انت ايش كنت مسوي ببيتك ملونه اسود
ضحك ايساف وقال:ههههههه لا لكن كان البيت مرة ذوقه رجولي وما يليق بنعومتك ابدا
رفعت ذقني في السماء وداعبته قائلة:اااااي ادري،بشرتي مثل الحرير
ضحك مرة اخرى وبقوة اكثر عندما شعرت بأصابعه تلتف حول يدي الصغيرة لتشدني الي ساحة الرقص :ااااااي وانا اشهد
شعرت بالخجل من كلماته ولكن سألته بفزع عندما رأيت اين يتوجه:وين راح تاخدني ،اترك يددددددي
ابتسم لي حينها وامسك يدي الأخرى ليشدني حتى وصلت الي منتصف ساحة الرقص،كانت الموسيقى هادئة جدا وكانت
اجساد من حولنا تتمايل برفق وكل فتاة بين احضان شخص آخر،امسك يدي اليمني برفق ثم وضع يدي الأخرى علي
كتفه،وكانت يده الأخرى تطوق خصري،شدني الي برفق حتي اصبحت انفاسنا تداعب بعضها برفق،وقال في همس:لا
تخافي،تحسين بالموسيقى؟تابعي خطواتي واذا تبين تقطعين اصابعي لا تقلقي انتي اخف من الريشة ما راح تأذيني
اردت ان ابتسم ولكني لم استطع فقد كنت متوترة للغاية ولكن لسرعان ما اختفى توتري واختفى كل شئ من حولي
عندما نظرت الي بؤبؤي عيناه المتمددتان الي ان بدا وكأن بياض عينه سيختفي تماما،لم اشعر بأقدامى وهي تتحرك
لأنني كنت تائهة في بحر دفئه ولمسته وعندما وضع خده علي خدي واخذ يدور بجسدي في الغرفة علي ارجاء
الموسيقي،قربت شفاهي ببطئ من اذنه وهمست.
انا:انا مرة خايفة من يلي تخليني احس فيه
ابعد وجهه عني قليلا وقال بأستغراب :تخافين مني يا نورا؟
نظرت الي عينيه وهززت رأسي بسرعة وقلت:اي اخاف
ايساف:ايش سويت لتخافين مني؟
وضعت رأسي علي كتفه وقلت بصدق لا استطيع ان اقاوم مشاعرى التي كادت ان تغرق قلبي وتفيضه:اخاف يلي
تخليني احس فيه،اخاف لمسة شفايفك يلي تنسيني اسمي،اخاف دفاك يلي يغرقني ،اخاف حتى الحنان الموجود بعيونك
،اخافك من اول يوم ناظرتك فيه،احس قلبي راح يقف من الشوق،اشتقلك حتى وانت معي،لأني احبك وكنت مرة خايفة
لأنك تحب شخص تاني،وما في مرة بحياتي توقعت فيها انك تكون لي او حتى من نصيبي،كنت اتمناك سعيد وما كنت
اتمنى اي شي ثاني،انا ادرى ان انت مو ممكن تحبني من اول نظرة لكني ابي ارتاح واريح قلبي ،انت زوجي،وان شاء
الله بتكون اب لولدي او بنتي،ابيك تعرف ان بحياتي ما عشق قلبي غيرك.
توقفت عن الرقص حينها ودفنت وجهي في عنقه،وقلت بهمس:انا ما ابيك ترد علي كلامي لكني ابيك تدرى اني احبك من كل قلبي وابي حياتي كلها تكون وياك
،التفت بوجهه قليلا وشعرت بشفاهه تلامس جبهتي بعدما توقف عن الرقص ايضا وهمس في اذني:انا بحياتي قابلت
اشخاص من الصعب انك تتخيليهم،وسويت اخطاء مو من السهل اني اعدها لكن يا نورا صدقيني ،انتي افضل شي صار
لي بحياتي،ابي ننسى الماضي وكل يلي صار فيه
ابعدت وجهي قليلا وقلت:اذا ما قدرت انساك انت شلون بتقدر تنسى حبيبتك؟
نظر الي بجدية وقال:الوقت راح ينسيني وانا اوعدك اني راح اعاملك بالحسنى يا نورا
ابتسمت له ثم قلت بخجل:اتفقنا
لاحظت ان من حولي قد توقفوا عن الرقص وان كل شخص قد توجه الي طاولته،امسك ايساف يدي وتوجهنا بخطوات
هادئة الي احدى الطاولات الفارغة،كانت الأحاديث بيننا هادئة وبسيطة بينما كنا نأكل ،وبعد ان انتهينا من الأكل جلس
امامي يحتسي قهوته المعتادة ثم قال:مممم ايش رأيك لو تركنا هالفندق وروحنا علي البيت .
ابتسمت له وقلت:اوك لكن انا لي شرط
بادلني الأبتسامة وقال:اؤمري
انا:بكرا،ابي اخرج وازور كل الأماكن يلي بحياتي ما زورتها
ضحك علي ابتسامتي الطفولية وقال:من عيوني ان شاء الله
نهضنا من الطاولة وتوجهنا الي البوابة ومنها الي المصعد حتى نصعد الغرفة،وفي اللحظة التي اقفل فيها باب المصعد
شعرت بأذرعه تلتف حول ظهرى وبعد لحظات شعرت بحائط المصعد خلفي ،اخذ ينظر الي نظرات اشعلت النيران في كل
جسدي وقال بصوت خافت:give me a kiss
انا :يا مجنووون اتركننننني ايش راح نسوي اذا فتح شخص الباب اتركنييييي ههههههههههه لااااااااا ههههههه
اخذ يمرر شفاهه على وجهي حتي وصلت شفاهه الي عنقي وانفجرت من الضحك وانا احاول ان ابتعد عنه ولكنه لم يتركني
ايساف:هههههههه ما راح اتركك
i want a kiss
حاولت ان ابعد وجهى عنه ولكن فجأة شعرت بأسنانه علي خدي ،شهقت من الألم الطفيف وتصنعت الغضب وقلت:اااااي ،ليش سويت كذا؟
ابتسم وقال:توجعك
هززت رأسي بالأيجاب وقلت:اي
نظر الي العلامة الحمراء التي تركتها اسنانه علي بشرتي الناعمة وقال:آسف
اغمضت عيني عندما شعرت بشفاهه تمر برفق فوق الألم لتطارد كل افكاري بعيدا عني،وبعد لحظات لامست شفاهه
شفاهي في قبلة عنيفة جردتني حتى من انفاسي،لم اشعر بما كان يدور حولي،لأنه في لحظات كنت غارقة في لمساته
اللحوحة وفجأة ابعد وجهه عني ودفن وجهي في عنقه القوى وضمني الي صدره بقوة،لم استطع ان ارى ما يحدث
ولكني سمعت صوت باب المصعد يفتح وبعدها بلحظات فتحت عيني لأرى الشخص الذي فتح الباب عندما تصنم جسد
ايساف بين يداي
شعرت بأن قلبي يتوقف وحياتي تنقلب من حولي وفجأة عدت الي ارض الواقع
لامااااااار؟
جميلة
"علي الرغم من اني كنت غارقة في نوم عميق،الا اني قد شعرت ببعض القلق حول زين،لا ادري ما اذا كانت اصابته
بالغة ام لا،ولكني سأتصل بالطبيب الخاص به ليحضر الي المنزل غدا ليتفقد امره،ابعدت الغطاء عن جسدي وشعرت
بلسعة من الهواء البارد تقرص جسدي ،واخذت القشعريرة ترقص علي جسدي حتي ان بدأت اسناني تحتك
ببعضها،اسرعت من مكاني علي الأرض لأتحرك حتي لا تتملكني البرودة ،وتوجهت تفقدت السرير لأرى ما اذا كانت
الغريبة نائمة او تعاني من بعض الآلام ولكني وجدتها نائمة في سلام،خرجت من الغرفة برفق وانا عارية
القدمين،اصوات خطواتي الرقيقة تكاد ان تبتلعها العاصفة خارج المنزل ،واصوات المطر الغزير يحيط باركان البيت من
كل مكان،اعلم ان الوقت متأخر حقا،ولكني اردت ان اتفقد امره فقط لأتأكد انه بخير،فأنا مدينة له بحياتي وعندما وصلت
الي الغرفة،سمعت اصوات خافته وكأنه يتحدث الي شخص ما ونبرات الألم ظاهرة جدا في صوته،فتحت باب الغرفة
بسرعة معتقدة اني سأجد شخص داخل الغرفة يحاول ان يؤذيه مستعدة لأن احميه بجسدي الضئيل،ولكن الغريب انني لم
اجد شيئا علي الأطلاق،كانت اصوات الرعد تدوي في كل مكان ممزوجة مع صرخاته الخافتة وكأنها مسروقة من
صدره وهو ينادي ((help
اسرعت الي السرير وضربات قلبي تزداد مع كل خطوة اخطوها نحوه،وضعت يدي علي جبهته وصدمت عندما شعرت
بحرارة جسده الشديدة،ولاحظت ايضا قطرات العرق التي كانت تلمع علي جبهته تحت ظل الضوء الخافت في الغرفة،
نظرت الي مكان الجرح ولاحظت انه قد نزع الغطاء الطبي عن الجرح واصبح ينزف قليلا،اسرعت الي الحمام الداخلي
للغرفة واحضرت علبة الأسعافات الأولية،واحضرت منشفة بعد ذلك ووضعتها بجانب السرير علي المنضدة ،اضئت نور
المصباح الصغير بجواره وبعد ذلك اسرعت مرة اخرى خارج الغرفة الي المطبخ،احضرت ثلج ومنشفة اخرى ثم
توجهت عائدة الي الغرفة مرة اخرى،لاحظت علامات الألم المرسومة علي وجهه وشعرت بشئ يتحرك داخلي من
المنظر،جلست بجواره علي السرير،وقمت اولا بمسح الدماء المحيطة بالجرح واعدت تغطية الجرح مرة اخرى بعد
تطهيره،وبعد ذلك بللت المنشفة بالمياه واخذت امررها علي جسده لأمسح قطرات العرق الذي اخذ يتصبب من جسده
والذي بدا وكأنه اشعل حروقه قليلا،ابتسمت وتنهدت براحة عندما بدا وكأن لمستي قد قامت بتهدئة العاصفة داخله وبدأ
جسده يسكن شيئا فشيئا ولكن معالم الألم ظلت واضحة علي وجهه،لم استطع ان امنع قلبي من تسارع نبضات قلبي
عندما امررت المنشفة علي صدره العريض،فقد بدا وكأن جسده عبارة عن غطاء جلدي مليئ بالعضلات ومشدود لدرجة
ان عروق جسده كانت واضحة علي يده العملاقة وذراع ه، وبعد ان انتهيت من مسح جسده،وضعت الثلج في المنشفة
الأخرى واخذت امررها علي رقبته ووجهه،وعندما اهتز صدره قليلا بذبذبات تنهيدة قد وجدت طريقها خارج صدره
ابتسمت وتنهدت براحة انا الأخرى ،
وضعت مرهم الحروق علي جسده مرة اخرى لعله يساعده علي مقاومة النيران المشتعلة داخل جسده،وبالفعل،اخذت
امرر المنشفة التي تحتوي علي مكعبات الثلج علي جسده حتي تأكدت ان حرارته قد انخفضت،وعندما انتهيت كانت
ضوء الفجر يلوح لي خارج الغرفة،لم اشعر بنفسي عندما اغمضت عيناي من التعب ويداي سقطا بجوارى علي السرير
،وقبل ان ادرك ما يحدث كليا،كان جسدي قد بدأ في الأسترخاء شيئا فشيئا حتى سقطت رأسي ببطئ فوق رأسه الذي
ذهبت عنه الحرارة الآن،حاولت ان افتح عيني مرة اخرى ولكني لم استطع،
استسلمت لشبح النوم الذي احتل عالمي وانا اشعر بالقلق والراحة معا في نفس الوقت،لم اشعر عندما تحرك العملاق
في نومه ولم اشعر ايضا عندما ارتجف جسدي من البرودة،كما انني لم اشعر ايضا عندما التفت اذرعه حول خصري
ودفن وجهه في عنقي باحثا عن حرارة جسدي ،
ولكني ادركت انني لأول مرة في حياتي اشعر بالأمان والدفئ داخل قلبي،تنهدت براحة وغرقت في نوم عميق"
"في بداية الأمر اعتقدت انني كنت احلم ولكني سرعان ما ادركت ان هذا لم يكن حلم علي الأطلاق بل كان حقيقة ،فتحت
عيني بسرعة عندما شعرت بقبضة حديدية تلتف حول ذراعي وتشدني بقوة من السرير حتى اسقط علي الأرض،تراجعت
الي الوراء في خوف ورعب مما يمكن ان يكون ،لقد وجدوني مرة اخرى"
"فتحت عيني بسرعة ووجدته واقفا امامي،لا يزال صدره العاري ظاهر امامي وبنطال بيجامته الواسعة جعله يبدوا اطول واعرض مما تخيلته مسبقا،فتح فمه وصرخ في وجهي وقال"
zain:who allowed you to come to my bed huh bitch?what were you trying to gain?was this a trap to get in my bed from the begining,you are nothing but a child i will never look at you,i have had enough of your shit,pack your stuff and get out before i lose my patience
me:b b but plz you......
Zain:no buts i don't want you bitch in my house ,playing innocent and trying to hide ur other face,get the hell out house and take that bloody stranger with u.
زين:من سمح لكي بأن تأتي لتنامي في سريري ايتها الحقيرة هااااه؟ماذا كنتي تحاولين ان تثبتي من البداية؟هل هذا فخ
حاولتي ايقاعي فه من البداية حتى تأتي لسريري؟انتي مجرد طفلة حقيرة ليس من الممكن ان انظر اليكي مرتين،لقد
اكتفيت،اريدكي ان تحزمي امتعتك وتغادرى المكان حالا وخذي معك الغريبة الأخرى التي احضرتيها امس ،انا لا اريدك
في منزلي ايتها الحقيرة،حاولتي ان تتصنعى البراءة لتخفي وجهك الأخر(ثم صرخ بقوة اكثر في وجهي وقال)اخرجي من
منزليييييي
شعرت بالدموع تتجمع في عيني علي كلماته التي اخذت تقتع في خلايا قلبي شيئا فشيئا من شدة الألم،حاولت ان اقنعه واشرح له ما حدث :ل ل لكن اسمعني ا انت،،،،،،
قاطعني بحزم وقال :بدون لكن،اخرجي من المنزل ولا تعودي الي هنا مرة اخرى ايتها الحقيرة.
اسرعت خارج الغرفة وذراعي لا زال يؤلمني من قبضته القوية،لم استطع ان امنع دموعي التي كانت تسقط بغزارة
علي غدر وحقارة الدنيا،حاولت ان اوقفهم ولكني استسلمت حينها،استسلم،سأتركهم يقتلوني انا متأكدة انه عند ربي
سيكون افضل بكثير،توجهت الي غرفتي لأخبر الغريبة انه بينما نبحث عن غرفة لها يجب ان نبحث عن غرفة لي انا
الأخرى،لم انظر الي الوراء،ذلك الشخص الذي حاول مساعدتي قد اختفى،هل هذا ما استحقه لمساعدته ؟ام انه شخص
آخر يعتقد ان العالم يدول حول اصبعه الصغير،انه عالم من الحيوانات التي تحكمهم غريزتهم التي تنافي عقلهم
وبشريتهم،اتمنى ان تتحول حياتي الي الأفضل،وهنا سألت نفسي،يا ترى ماذا تخبئ لي الأقدار بعد اليوم؟
همسة
"فتحت عيني ببطئ وبدأت امرر نظرى علي اركان الغرفة بضوئها الخافت،وشعرت بأشباح الهلع تطاردني من جحري الآمن،اين انا؟
ماذا حدث لي؟
اغمضت عيني مرة اخرى وحاولت ان اتذكر ،نعم انا في غرفة الفتاة التي انقذتني امس،غريب اليس كذلك؟
يبدوا انني عائق امام جميع ابطال حكايتي،لازالت الجروح والكدمات حول جسدي تؤلمني ،وادري انني بحاجة الي
الذهاب الي المستشفي مرة اخرى،فحالتي لا تسمح،ولكن كيف اذهب الي المستشفي وهناك احتمال انهم سيجدوني؟
تنهدت بضيق واخذت احرك يدي باحثتا عن حقيبتي الملقاة بجواري علي السرير واخيرا وجدتها،ومن ثم بحثت عن
هاتفي الذي ادركت ان البطارية الخاصة به قد سقطت داخل الحقيبة عندما القيتها من شباك الفندق،اتمنى انه لم يتحطم
،وعندما اعدت البطارية الي مكانها تنهدت براحة عندما اضاءت الشاشة مرة اخرى،حسنا!
انه يعمل،وييييييوه
في اللحظة التي فتح فيها الهاتف اخذ يهتز معلنا اتصال شخص،عندما رأيت اسم ewan
على الشاشة،تسارعت نبضات قلبي وبدون شعور،حركت اصبعي علي الشاشة حتي اجيب اتصاله،كم انا غبية؟
ولكني مع ذلك وضعت السماعة علي اذني وسمعت صوته القلق مرة اخرى ليبدوا كأصابع دافئة تداعب روحي من الداخل حتي تهدئني وتطارد كل آثار الخوف بعيدا عنه،كم اشتقت اليه
ewan:hamsa! Where are you?are you okey? Hamsaaaa? Hamsaaaa?ردي علي همسة انتي كويسة؟
اردت بشدة ان افتح فمى واجيبه ولكني لم استطع،فلا زال خنجر الخيانة الذي طعنني به يؤلمني ،هو الذي تركني،فتحت
فمي لأتكلم ولكني اقفلته مرة اخرى،ابعدت الهاتف ببطئ عن اذني وتركت دموعي تنهمر بحرية في كل مرة اسمع اسمى
علي صوته،من الأفضل لكلينا انه قد تركني ليحمي نفسه،انا حتى لست جميلة ،وليس لدي قوى خارقة لأحمي بها
نفسي،نظرت الي الهاتف مرة اخرى وادركت ان هناك مكالمة اخرى في الأنتظار من رقم مجهول،اجبت المكالمة خوفا
من ان يكون ذلك ما اعتقده واجابني صوت رجل غليظ جدا وقال.
The man:hello! And now we finally talk
|