الجزء الثالث والعشرون
في احد اكبار القصور............
كانت عبير يالسة في جناحها تصيح ,وتفكر ليش سوى فيها احمد جي ليش انهى اجمل حب جمعهم,ليش حرمها من السعادة ال كان ممكن انها تعيشها معاه يا على بالها اول لقاء جمعها مع حبيبها احمد
.........:انتي وينج ساعة اترياج ها
.........:بليز صخي ال فيني كافيني
.........:لااله ال الله انتي مشكلتج يا اهلج متى بتنحل
.........:مريوم انتي تشوفين ان المستحيل ممكن يستوي واقع
مريم:مافي معنى لكلمة مستحيل في قاموسي وانتي يا عبير خلج قوية ومتفاءلة مثل ريمو شوفي يحليلها ريلها طلقها واهلها كلهم ماتو بس ماسوت شراتج
الريم:هههههههههههههههههههههههههههههههه انتي تعطينها تقرير مفصل عن حياتي
مريم:احم احم
عبير:ابا اسير البحر
مريم:الحين
عبير وهي تصيح:الله يخليج انا ما احب اي مكان كثر ما احب البحر
الريم:خلاص مريوم خلينا انروح
مريم:يالله
ساروا الشلة بحر الممزر.................
كانت واقفة بعبايتها المخصرة وشيلة شفافة ونص شعرها باين وهي تطالع البحر وتصيح من الخاطر على عمرها ال ضاع مع ناس ما همتهم في شيء صعب الشعور يوم تكون ويا اهل ماهميتهم في شيء اهلك معاك ومو معاك شو بالك باليتيم ال بليا احد اااااااااااااااااااااااااااه للزمن,اااااااااااااااااااااااااااااااه للحياة,اااااااااااااااااااااااااه للمستقبل ما نعرف كيف بيكون
مريم:عبور غناتي انا مطرة اروح اوكي
عبير هزت راسها بمعنى ايه
مريم:انا مخلية عيالي بروحهم بروح وبرجعلج ما بطول اوكي
عبير :اوكي
روحوا مريم والريم وتمت عبير بروحها في البحر ال ياما شاف وسمع صوت احزانها وشهد دموعها الثكلى تنزل دمعة وتمسحها وترد تنزل وترد تمسحها صوت من وراها............
احمد:ليش اتصيحين
صدت وراها وشافت واحد وسيم لابس كندورة بدون شماغ
عبير:ماشي بس جي ابي اصيح
احمد:اقدر اوقف عدالج
عبير:اذا ياي تقص علي فبتفشل لان مب انا ال ينقص عليها
احمد:وين راح تفكيرج يا بنت الحلال
عبير:اسفة
احمد ابتسم:انتي دايما جي
عبير:كيف جي
احمد:تعتذرين حتى لو ما كنتي غلطانة
عبير ببرائة:بس انا غلطانة ما كان مفروض ارمسك بهاي الطريقه
احمد وقف عدالها وطالعها بحنان اول مرة تلمسه من حد وهو يمسح دموعها:ليش هاي الدموع والله انها حرام تنزل من عينج
عبير وهي تصيح اكثر:ارجوك لتكلمني جي انا انا انا
احمد:انتي شو
عبير تصيح:ما عرف ما عرف
احمد:محتاجة حد يسمعج
عبير:منو ال بيسمعني كلا لاهي بحاله
احمد وهو يدخل قصتها ويعدل الشيلة بحيث ما تبين اي شعرة استغربت من ال سواه ابتسم:انا مستعد اسمعج
عبير:بس انا مابي اتكلم
احمد:تكلمي يمكن يخفف الحزن ال في داخلج
عبير:ماعرف ماعرف
احمد:شو ال ماتعرفينه
عبير انهارت اتصيح من الخاطر وما حست بعمرها ال وهي تحضن احمد وهو حضنها يخفف عنها حزنها والمها كانت صدق كاسرة خاطره تمت في احضانه لدقايق
وهي تبعد اشوي:اسفة
احمد:ولا يهمج بتفضفضيلي بلي في قلبج
عبير بطفولة:بتسمعني
احمد ابتسم:اكيد بسمعج
خبرته يومها قصتها كاملة وحياتها واحمد كان يسمعها وحاس فيها من يومها وهم ربع يطلعون مع بعض ويسون كل شيء مع بعض سلمته نفسها وفي النهاية تركها وطلع مثل ابوها معقولة ان الحنان ال كانت تلمسه فيه مزيف لاء احمد يحبها وعبير مصرة على انه يحبها بس هو ريال وما يحب يعترف دوم كان يقولها ان حبها هي في قلبه غير عن كل البشر
في قصر بو فهد...............جناح(فهد وشمس)
شمس:تسمع صوته
فهد وهو حاط اذنه على بطن شمس:هي اسمع وفديته ولدي اقول عمري كم باقي لين ما تربين
شمس:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مستعيل
فهد:وايد ابي اشوفه واربيه
شمس:ههههههههههههههههههههه ان شاء الله بتشوفه وبتربيه وبتربي عيال اعياله بعد
فهد:بل عيال عياله مرة وحدة
شمس:هي حياتي ليش لاء
فهد:تعرفين اني احبج
شمس:هههههههههههههه اعرف
فهد:وتعرفين انج حمارة
شمس بصدمة:ليش
فهد:ما خبرتيني كم باقلج عشان تربين
شمس:هههههههههههههه شهرين
فهد:وايد
شمس:فهود تريت كل ها ومب قادر تتريا شهرين حبيبي
فهد:قلب حبيبج امري تدللي طلعي ال في جعبتج
شمس بمستحى وهي تتلمس بطنها:حبيبي في بطني توم
فهد بفرح:حلفي
شمس:ههههه والله
فهد حضنها وهو ميت من الفرح:في بطن حرمتي توم في بطن حرمتي توم
شمس:ههههههههههههههههههههههههه احبك يا الحمار الغبي
فهد:هههههههههههههههههههههههههههههه وانا اموت فيج يا احلى زوجة في الوجود
شمس بمستحى:صدق فهد
فهد ابتسم:صدق يا قلب فهد
شمس بحب:الله ليحرمني منك
فهد :ولا منج
في العزبة..................
زايد:ابا اشوفها
ذياب:تبي تشوف منو
زايد:الياهل فديتها
ذياب:والله طحت ومحد سما عليك
زايد:ما عاشت ال طيحني وانا زايد
ذياب:مادري شو نهاية ها الغرور
سحر:هاي
زايد:هاي شو يايبنها اف
ذياب:هلا سحر جيف حالج
سحر وهي تيلس عدال زايد:الحمدالله
زايد:عن اذنكم
سحر:على وين
زايد:مستعيل
راح زايد وتم ذياب مع سحر
ذياب:اقول سحورة
سحر:هلا
ذياب:في بنية اشوفها تي مدرسة ولد اخوي دوم ابي اعرف منو تكون
سحر:يمكن تكون مزوجة ذياب
ذياب بغى يموت:لا ما ضني
سحر:اوكي عطني مواصفاتها
ذياب ال ما غابت هند عن باله ولا ثانية:حلوة عيونها وايد كبار ووساع بيضة شفايفها ورديه وخشمها سيف مربربة اشوي
سحر:طويلة
ذياب:متوسطة الطول يعني 161 تقريبا
سحر:بس هاي الموصفات
ذياب:هي
سحر:وايد مربربة
ذياب بهيام:لا بالعكس جسمها ولا جسم( هيفا وهبي) اخ منه
سحر:شكلها ضوت راسك
ذياب:ما عاشت ال تضوي راسي وانا ذياب بس ابي اعلمها درس لانها تحدتني
سحر:اوكي بشوف منو البنت واكلمك
ذياب:اتريا اتصالج
سحر:اشك انها ما ضوت راسك
ذياب:جب
سحر:ههههههههههههههههههههههههه ولا يهمك كم ذياب عدنا
ذياب:واحد
سحر:وفديته الواحد
زايد كان يتمشى وهو يفكر في ضبوي..................وفجاة ............
اصطدم في بنية وكانت هي ضبوي
زايد بفرح:انتي
ضبية:نعم
زايد:من متى اتريا اتصالج
ضبية:ليش شايفني وحدة من الخايسات عشان اتصل
زايد:حاشج بس وحشتيني.....................وهو يطالعها بنضرات خلتها غصب اتنزل راسها زايد قرب منها اكثر ورفع راسها بعدت ايده بتقزز
ضبية:كيف تجرا
زايد بوقاحة:كم تبين
ضبية:شو ال كم ابا
زايد بوقاحة اكبر:كم ثمن ليلة معاج
ضبية استغربت وقاحته اول مرة حد يكلمها بهاي الطريقة
زايد يكمل:مليون مليونين جم عادي بدفعلج الحين
ضبية انقضت عليه تضربه على صدره بالقو وهي تصيح:يا حقير يا واطي انت شو تشوفني يدامك وحدة من خايساتك
زايد رق قلبه عليها وذاب من عيونها وضرباتها الرقيقة يحس انه مراهق وهو يطالع ومشاعره تتحرك جدام طفلة
حضن ويها بيدينه:مب بيدي انتي وايد حلوة
ضبية:الله يخليك
زايد:انتي ال الله يخليج
ضبيه:اكرهك يا حقير يا واطي ما رعيت صغر سني ولا احترمت كوني بنية
وروحت
زايد:اااااااااااااااااه
ذياب:سلامتك من الاه
زايد:قالت انها تكرهني
ذياب:منو هاي
زايد:منو غيرها الياهل فديتها خاطري اكون دوم في معاها تدلعني وتلعب في شعري ااااااااااااااااااااااه خاطري
ذياب:شكلها ضوت قلبك
زايد:ما دري مادري بس كل ال اعرفه انها توحشني دوم حتى وهي معاي
ذياب:هذا يسمونه حب من اول نضرة
زايد:انا احب مستحيل يمكن اعجاب
ذياب:وشو تفسر رغبتك بها
زايد سكت وهو يفكر بكلام ذياب,اما ضبية فكانت تركض وهي تصيح صدمت بحارب ال استغرب انها تصيح
حارب بخوف:ضبوي حبيبتي شو فيج
ضبية برتباك:ها ولاشيء ولاشيء
حارب بشك:اكيد
ضبية اشوي وبتصيح:اكيد
انتهت رحلة العزبة وردو قوم بوحارب بيتهم ,وزايد مع ربعه وكان طول الوقت سرحان يفكر فيها وربعه لحضوا ها الشيء
سحر تحرت عن هند وعرفت عنها كل ال تبا اتخبر ذياب عنه وسارت شقته عشان اتخبره
ذياب:هلا سحر كنت اترياج
سحر بهدوء:هلا ذياب
ذياب:يبتيلي المعلومات ال اباها عن البنية
سحر بحزن من ال بتقوله:هي
ذياب بفرح:زين شو تترين ارمسي
سحر:والله ذياب ما عرف شو اقولك
ذياب بخوف :خير سحر خوفتيني
سحر:هند
ذياب:منو هند
سحر:البنت ال كنت تسال عنها
ذياب:اسمها هند
سحر:هي اسمها هند وهي
ذياب بخوف:وهي شو
سحر:مطلقة عمرها 20 سنة وعندها ولد
ذياب بصدمة:اشووووووووو ضهرت مب ابنية
سحر:اسفة ذياب
ذياب:ليش ليش يا سحر انا الوحيد ال ينكتب لحياته العذاب اهلي بيرفضونها
سحر:ذياب ليكون حبيتها
ذياب:للاسف هي مافي وحدة تجرات تهيني مثل ما اهانتني هاي البنية ........وبحقد منو طليقها عرفتيه
سحر نزلت راسها:هي
ذياب:منو
سحر:خليفة
ذياب:اي خليفة
سحر:خليفة بن ....
ذياب: شووووووووووو خليفة اربيعي
سحر بحزن على حال ذياب:هي وانا اسفة ذياب
ذياب لحضتها نزلت دموعه طالع سحر وبعدين طلع من شقته بدون اي كلمة وقلبه محترق على ال عرفه الحرمة ال تحركت مشاعره صوبه ضهرت مطلقة ومطلقة من اعز ربعه خليفة اكيد ما طلقها ال وهو سامع عنها شيء وشيء خطير بعد
في شركة نهيان ال..........
دخلت بعباتها المفتوحة وشيلتها ال مالها لزوم والنظارة الشمسية على عينها
عبير:السلام عليكم
السكرتيرة:هلا وعليكم السلام تفضلي
عبير:ممكن اقابل الاستاذ احمد
السكرتيرة:اي اكيد ولو..............استاذ احمد
احمد:خير
السكرتيرة:في ست عايزة اتابلك
احمد:ما قالت شو اسمها
السكرتيرة:لحضة ..............لو سمحتي اوله مين
عبير برتباك:ها قوليله الغلا
السكرتيرة:اوكي
(احمد كان يزقر عبير دوم الغلا وكان يقولها انها غلاه )
دخلت عبير واحمد كان يطالع برع
احمد:يوم قالتلي نرمين ان الغلى تباك قلت هاي اكيد عبير
عبير:زين لين الحين تذكرني
احمد وهويطالعها:انتي لشو تبين توصلين بالضبط
عبير:احمد انا كنت اشوف الحب في عيونك كل ما تقابلنا مستحيل ان ال كان بينا شيء عادي صح
احمد:انا احب ميثا بنت خالي وعمتي
عبير:وانا شو كنت في حياتك احمد نزوة ها
احمد غمض عيونه لان عبير بتم في حياته غير مهما استوى:اسف عبير بس انا فهمتج انا مستحيل يصير بينا زواج
ميثا كانت اتراقب ال يصير
عبير:نضرتك لي مثل نضرة غيرك اعرف ان في داخلك تحتقرني وتشوفني ولا شيء بس احب اقولك انا اخلاق الشخص في قلبه مب في نضرة الناس انت تنهي ال كان بينا وتبين معدنك الاصلي يا احمد انا ما بقولك تزوجني خلني احتفظ بالباقي من ماي ويهي بس احب اقولك انه بيلك يوم بدور عبير وما بتحصلها وانا ما بصيح وانا اتذكر مقولة قالها انسان عضيم تعرف شو قال ...........قال
مهما استوى(الحياة حلوة) واهم شيء ان ربي يغفرلي اي غلط سويته في حياتي وباقي البشر محد يهمني
فصخت خاتم ذهب حلو وناعم وحطته على الطاولة
ابتسمت:عمري ما فصخت ها الخاتم لانه كان هدية من الشخص الوحيد ال علمني معني الحياة والحين افصخه لان ماله لزوم ولان كل شيء انتهى مثل نهاية احمد وعبير مع السلامة
مجرد طلعت عبير احمد صاح لاول مرة في حياته يصيح وعلى منو يصيح على عبير على الغلا
بعد شهرين احمد خطب ميثا ورفضته وقالت ما بتوافق عليه ال اذا تقدم لعبير وصلح غلطته واحمد لانه كان يبي ميثا وافق تقدم لعبير استغربت عبير بس بعدين وافقت مب من مصلحتها ترفض واستوى العرس وحضروه عايلة بن .... ال التم شملهم بعد طول سنين العذاب
في القاعة..........................
شمس:اي اي لحقي علي يعور
ميثا بخوف:شموس حياتي شو فيج
شمس وهي تصيح :ابي فهد يبولي فهد احس اني بربي
ميثا:الحين بكلم فهد
ميثا طلعت شمس برع القاعة وين ماكان فهد واخوان شمس يتريونها وطيران على مستشفى الوصل كانت تصرخ وهي تصيح وفهد يحليله يصيح خايف عليها دخلوها الغرفة وهي ماسكة ايد اغلى شخص في حياتها
شمس:فهود انا بموت الله يخليك اهتم بولدنا
فهد:اسم عليج يا عمري عسى يومي قبل يومج
شمس:لتهدني بروحي اخاف
فهد بحنان وحب:ما بهدج
شمس:صدق
فهد:صدق
كانت ولدتها صعبة وفهد رايح راد خايف وايد عليها وبعد نص ساعة طلع الدكتور
فهد بخوف:طمني يادكتور
الدكتور:مبروك يا ابني توم
فهد ما يهمه حد كثر شمس:شمس شخبارها
الدكتور ببتسامة:ماتخفش يا ابني ربنا اكرمها واداها عمر جديد هي دلواتي زي الفل
فهد:الحمدالله مشكور يا دكتور
الدكتور:ولو يا بني
فهد:اقدر ادخل اشوفها
الدكتور:اكيد يا ابني
دخل فهد وهو ما سيعتنه الدنيا من الفرحة
فهد:مبروك
شمس ببتسامة:الله يبارك فيك حبيبي شو يبت
فهد:يبتي احلى قمرين محمد وخليفة
شمس:الله يعني محمد وخليفة بيردون ربع
فهد:هم طول حياتهم ربع واخوان حتى بعد موت محمد
شمس بحزن:الله يرحمه
فهد:ها شو قتلج مابي اشوف الحزن في عيونج
شمس ببتسامة:ان شاء الله
العصر انترست الغرفة بالزوار اهل شمس واهل فهد وربعهم وكانت فرحة الكل بالتوم لاتقدر بثمن
بعد ثلاث اشهور صارت احداث منها ردة هند حق خليفة ال بعده يموت عليها,وعذاب ذياب بحبه ال من طرف واحد زايد خطب ضبية ووفقوا عليه(لازم ولد فلوس) وعذاب عايشتنه عبير مع احمد ال متجافي لمشاعرها وحبها له والحين هي حامل واحمد تزوج عليها ميثا وهي مسكينة ماتروم تقول شيء وهي راضية على زواجه يمكن ميثا ال يرتحلها اكثر منها مرت الايام ومرت ثلاث سنوات
ثلاث سنوات عاشها البعض مرتاح وبعض عذاب في عذاب.
نهاية الجزء الثالث والعشرون
|