((الفصل الثاني))
نوره تدق على أمل بعد أسبوع ..
نوره : أمل شخبارج ؟
أمل : بخير الحمد لله توّج تدقّين حسبالي نسيتيني ..!
نوره : لا يا أمل كنت تعبانه حيل ذاك الأسبوع وماقدرت أدق عليج
أمل : تعبانه ؟؟ وش فيج ..؟
نوره : مدري أحس إن جبدي لايع ومالي خلق شي
أمل : رحتي للطبيب ؟
نوره : لا والله
أمل بهمس : الحمد لله
نوره : شنو تقولين ؟؟
أمل : لا ولا شي سلامتج انزين ليش ماتغيّرين جو ؟
نوره : ايه والله انج صاجه أبدّل ثيابي وأطلع وأمرّج
أمل : انزين انتظرج ..
تقفل أمل من نوره وتدق على خالد //
أمل : خالد خالد
خالد : وعليكم السلام اشفيج يابنت ؟
أمل : الحق عليّ أتوقع نوره حامل منّك
خالد : حامل منّي ليه قالتلج شي ؟
أمل : إيه قالت إن لها أسبوع وهي تعبانه وجبدها لايع ومالها خلق شي من آخر طلعه ويانا
خالد : يعني أنا رحت فيها !! كله منج يا أمل ورّطتيني ويّا البنيه
أمل : محد قالج انسجم ويّاها وخلّها تحمل منّج ؟
خالد : انزين سكتي الحين انتي متأكده إنها حامل يمكن ياها برد ولا شي ..
أمل : خلاص هي يايّتني بالطريق وإن اطلعت من صج حامل بقولها وش سوّيت فيها
خالد : هييه ترى هذا منج مو منّي لا تدخليني ف السالفه
أمل : هههههه حلو هالكلام يعني احملت منّي ؟؟
خالد : هي هي هي تافهه .. شوفي سالفتها وردّيلي خبر
أمل : انزين
نوره اوصلت لبيت أمل ..
أمل : ها نويّر حياج تفضّلي ..
نوره : مشكوره
أمل : انزين نوره انتي حالتج حاله خلّنا نمر عالمستشفى وبعدين نرد للبيت
نوره : انزين
وصلوا للمستشفى سوّت نوره التحاليل وبعد ساعه اطلعت النتيجه
الدكتور : نوره ؟؟
نوره : أنا هني ..
الدكتور : تعالي مكتبي
نوره : أمل تيين وياي ؟
أمل : أكيد يايه وياج
ادخلوا مكتب الدكتور //
الدكتور : نوره مبروك انتي حامل
نوره والصفعه تحل عليها : حاااااااامل ؟!!!
أمل : الله يبارك فيك يادكتور مشكور ماقصّرت
أمل تاخذ نوره من المستشفى وتركب السياره ..
نوره وهي تبجي : اشلون وكيف ومتى .. ؟؟
أمل : اهدي شوي وأول مانوصل البيت أفهّمج عن الموضوع
أمل تدق على خالد وهم ف السياره :
أمل : خالد صج نوره حامل كنا بالمستشفى وقالها الدكتور انها حامل
نوره : خالد ؟ خالد سوّا فيني جذي ؟
أمل : نوصل البيت ونتفاهم سكتي الحين
ولمّأ أوصلوا للبيت //
أمل قالت لنوره اللي صار إنها يوم اطلعت ويّا خالد وكانت ف شقته حاطّلها مخدّر وماحست بشي أبد وماكان ف باله إنها راح تحمل منّه
ونوره وهي تصيح : ماتوقّعتها منج يا أمل هذا وانتي رفيجتي وأنا وثقت فيج تسوّين فيني جذي ؟؟ أنا وش سوّيت لج حرام عليج
حطّمتي مستقبلي وحطّمتيني بهالدنيا .. يعني أنا ناقصه عذاب على اللي عايشه فيه وخالد وينه سوّا اللي يبي وماسأل عني ؟ لهالدرجه أنا ولا شي عنده ولا عندج بس صج من قال (( لا تامن غريب )) بس وش يفيد الندم بعد مافات الفوت ماينفع الصوت وأنا انتهيت بعد ماخلّيتي كرامتي بالتراب ..
أمل ماهمّها أي شي : خلاص يانوره بعدين أتفاهم ويّا خالد
نوره : يعني اللي يسمعج يقول بيرحم حالي وبياخذني ف أحضانه خلاص مايعرفني ألحين ولا عمره قد سمع باسم نوره أبد بس ما أقول غير الله يسامحكم يميع الله ينتقملي منكم وعلى اللي سوّيتوه فيني .. الله يعين على اللي تورّطت فيه مدري ألحين أشلون أسوّي وكيف أعيش وكيف أكون بين الناس
الله يسامحكم الله يسامحكم ..
وتطلع نوره من بيت أمل وهي تقول : لاعاد أشوف رقعة ويهج ولا عاد أبي أسمع منج أي شي وقولي لخالد نوره تقولك الله ينتقملي منك
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جمانه اوصلت للمقهى قبل وائل وانتظرت وانتظرت وماجا وائل دقّت عليه مايرد
استغربت جمانه من موقف وائل ويّاها وش فيه وليه مايرد لايكون صاير له شي
راحت وركبت سيّارتها ومرّت على بيت وائل مالقت سيارته مشت وهي تدق عليه ومايرد قالت : خلّني أمر عالإستراحه يمكن قاعد ويّا الشباب
وقبل ماتوصل الإستراحه تشوف قدّامها حادث وسيّارة وائل انزلت من السياره تبي اتأكد من الحادث وهو صاير لمين ..
ويوم انها اوصلت لساحة الحادث تشوف وائل مرمي على الأرض ودمّه يصب قامت جمانه تصيح وتقول وخّروا عنّي وخّروا عنّي جا الإسعاف وراكبت معاهم وراحوا للمستشفى ودخل وائل غرفة الطوارئ .. حالته صعبه وجمانه من كثر البجي ماتعرف وش تسوّي انتظرت لي ما الدكتور طلع من غرفة وائل
الدكتور : انتي قمانه ؟
جمانه : ايه أنا خير يادكتور طمّني عن حالته ..
الدكتور : من يوم مادخل غرفة الطوارئ وهوه مش مستوعب وينده باسمك بصراحه مش عارف أأولك أيه
بس حالتو شويه مستئره ..
جمانه : يعني بيتشافى يادكتور ؟
الدكتور : إن شاء الله
جمانه : طيب أقدر أشوفه ؟
الدكتور : دالوقتي مش راح يستوعب انتي مين بس بكره إن شاء الله بتتحسّن حالتو وتيقي بقى تشوفي
جمانه : على خير يادكتور
جمانه ردّت للبيت وهي تصيح ومو قادره تنام إلي ما طلع الصبح اركبت سيارتها وراحت المستشفى
ويوم انها اوصلت كانت تبي تدخل الغرفه إلا تشوف ود وأمها وروان وأبوه قاعدين يمّه وماقدرت تدخل
مشت وهي تناظر لوائل من شباك غرفته .. وائل وهو منسدح ويقول ف نفسه : معقوله جمانه مااسألت عني ؟ ولا تدري وش اللي صارلي ؟
أهل وائل : حمد لله على سلامتك ماتشوف شر وإن شاء الله تقوم بالسلامه ..
بعد مااطلعوا أهله من عنده جاله الدكتور عشان يشخّص حالته
الدكتور : السلام عليكم ياوائل ..
وائل بحزن : وعليكم السلام ..
الدكتور : ها كيف صحّتك النهارده ؟
وائل : أحسن من أمس ؟ إلا ماقلتلي وش صار أمس ؟
الدكتور : أمس قابك الإسعاف ودخلت لغرفة الطوارئ على طول ..
وائل : ماسألت عنّي وحده إسمها جمانه ؟
الدكتور : بالعكس دي طول الليل قمبك بتبكي وهي اللي قات مع الإسعاف واستنت لين طلعت من غرفة الطوارئ
وائل : صج والله ؟ انزين مايات اليوم ؟
يدق باب غرفة وائل ..
الدكتور : دقيقه بقى أشوف إزا قات ولا لأ
وائل : تفضّل ..
الدكتور يفتح الباب إلا جمانه تدخل وهي تناظر وائل ودموعها بعيونها
الدكتور : اهي بقى قات .. عمرك طويل يابنتي ادخلي أنا بروح أشوف حالة وائل
جمانه : مشكور دكتور ..
طلع الدكتور من عند وائل إلا جمانه تركض لوائل وتضمّه وهي تبجي
وائل : ودموعه ف عيونه خلاص جمانه كاني قدّامج مافيني إلا العافيه لا تبجين خلاص
جمانه : حمد لله على سلامتك ياقلبي والله من يوم شفت الحادث وانا مب قادره أنام
وائل : ايه الدكتور قال إنج كنتي هني طول الوقت مشكوره حبيبتي والله كنت أحسبج ماتدرين عنّي
جمانه : ترى حتى اليوم ييت امبجّر بس شفت أهلك هني وسحبت نفسي لكافيه المستشفى
وائل : صج والله كنتي هني ؟
جمانه : ايه ماقدرت أنام وييتك
وائل يبتسم : من شفتج طبت ..
جمانه : الله يخليك ويطوّل بعمرك ياروحي
وائل : وانتي وياي يارب
جمانه : آمييييييييييييييين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نوره في حاله يرثى لها من أمس لليوم ..
أم نوره : هلا بنتي نوره اشلونج اليوم ؟
نوره : الحمد لله أحسن من أمس !
أم نوره : مدري يايمه أحسج وايد تعبانه أودّيج للمستشفى ؟
نوره : مستشفى !لا لا يمه مافيني شي رحت أمس وأنا طالعه قالولي برد
أم نوره : الحمدلله طمّنتيني
نوره وبداخلها حزن كبير مايغطّيه الأرض ولا تمحيه البحار تتألّم من هالألم اللي مستحيل إنه يتعالج أو حتى يروح : الحمد لله على كل حال
نوره امسكت الموبايل ودقت على خالد : طوووووووط طوووووووط طوووووووووط ... لم يتم الرد
نوره تتأوّه : آآآه أكيد ماراح ترد هذا إذا ماخلّيت أحد يرد عليّ
وقعدت ف غرفتها لا تطلع ولا تتحرك تفكّر إنها تدق على ود .. ايه ود رفيجتها رفيجة عمرها اللي اتركتها وضاعت من غيرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد في البيت ..
أم أحمد : أقول ياوليدي أحمد وش فيك هالأيام مالك خلق أحد ؟ وش فيك تغيّرت عن قبل منت ولدي اللي أعرفه
أحمد بنرفزه : وش فيني يعني يايمّه كل الموضوع ومافيه نرفزة شغل وضغط
أم أحمد : لا ياوليدي ماني بخابرتك كذا كنت تحب القعده ويانا والطلعه ويانا الحين طول وقتك بالشاليه مع الشباب حتى مانشوفك مثل قبل
أحمد : خلاص يايمّه اللي فيني مكفّيني خلّيني ألحين لا أطلع من البيت ولا عاد أرد له
أم أحمد : خلاص يمّه اللي تشوفه بس حبّيت أنبّهك إنك حيل تغيّرت وتصرفاتك تغيّرت
وليد في هذه الأثناء يدق على أحمد //
وليد : هلا أحمد .. أبي أقولك موضوع مهم وخلاص لازم تعرفه
أحمد : خير إن شاء الله وش عندك انت بعد؟
وليد : خلّنا نتقابل ف البحر ونطلع من جو الشاليه
أحمد : انزين أقابلك عالبحر بس يكون شي مهم لأني مب فاضي لك..
وليد ف نفسه ((وش صاير له )) ويقول لأحمد : خلاص إن شاء الله
وبعد ساعه تقابل أحمد ويّا وليد ف البحر
وليد : أحمد اسمع أبي أقولك الموضوع وياليت تسمعني للنهايه
أحمد : تفضل قول خلّصني
وليد : اسمع تراك من أول يوم ييت عندنا بالشاليه وانت ماتدري عن حالك
أحمد : اشلون يعني ؟
وليد : يعني حنّا كنا نعطيك مخدرات اللي هي الحبوب والشراب اللي كنت تشربه مب عصير
أحمد : شنهو ؟ وش تقول ؟ خمر وسكار ومخدرات ؟
أحمد وهو يتذكّر كلام أمه يوم قالتله متغيّر : وليد معقوله جذي معقوله هاللي قاعد يصير ؟
وليد : ايه وش فيها بالعكس راح تجيك فلووووس وأكثر من اللي تستلمه بشركة أبوك
أحمد : وليه جذي فلوس ؟ فلوس حرام وأشرب وأدمن وأنا ماأدري عن حالتي ؟ يالله والحين ياي تقول لي ؟
وليد : أيه الحين أقولك لأن الإدمان جرى بدمك ولازم إنك تكمّل
أحمد يطق وليد على ويهه : نذل وربي نذل لهالدرجه إنت خسيس بعد ماضيّعتني ياي تعترف ليه ؟
وليد : لأني تعبت من كثر ماأزيّف عليك الكلام وأخذ منك وانت ماتدري لازم انك تتاجر ويّانا ترى كلّنا مدمنين مو بس انت لحالك
أحمد بعصبيه : تتاجر ها تبيني أتاجر بالحرام بس وش أقول الشكوى لله عسى الله يكون في عوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|