عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2013   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 57 دقيقة (09:30 AM)
آبدآعاتي » 3,304,131
الاعجابات المتلقاة » 7609
الاعجابات المُرسلة » 3805
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ودخل عبود لأنه حس انهم اتأخروا داخل وبغى يطمن بنفسه.. لكنه ما قدر يصدق الي شافه.. معقوله امه الي مغطينها... تم يفكر حس عمره مثل المينون.. يفكر انا في حلم ولا علم... شاف يوسف وراشد على الزاويه ياسين على الأرض.. ريوله ما قامت اتشيله.. حس انه خطوات ريله ثجيله.. حس عمره بينشل.. مب قادر.. جرب من السرير الي عليه امه... وهو يدعي في قلبه انه الي مغطينها مب امه.... واول ما شل الغطا وشاف الويه ... وتأكد اانه امه ما قدر يستحمل الصدمه تم يصارخ ومسكها وتم يصفعها ويصيح بصوت هز المستشفى بكبره... يطلب منها اتقوم .. بس عقب مسكه اخوه راشد وسحبه بعيد وتم حاضننه ويواسيه.. وطلعوا من الحجره .. وأول ما شافتهم نوف .. فهمت الموضوع.. اغمى عليها من الصدمه.. نادوا على السستر تسعفها.. وعبود مب طايع يسكت ويصارخ: خلوني اشوفها .. خلوني ارووووووح انتوا تجذبون امي مافيها شي .. ها هذي اسمعها تسمعني.. امي في البيت... تترياني ارد.. انا وعدتها اني ما اتأخر على البيت يوم اظهر.
بسير بسير لها... بعدين بتزعل علي...
كان عبود في حاله هستيريه شديده.. قام اكل يخاف عليه... وام يوسف تمت تترحم لها .. واتصيح .. يوسف تذكر ريم.. هي بعدها في الحجه يا ترى تعرف ولا لا.. وشو بيكون موقفها .. خاف عليها.. لأنه يعرف انها وايد متعلقه في امها خصوصا بعد وفاة ابوها ... وتم يهدي عبود عشان يدخل هو وراشد عندها ويخبرونها.. ويوم تذكر عبود ريم.. سكت وراح صوب غرفتها... بس استغرب شافها محد... طلع وحاس ان راسه بينفجر من التفكير.. خاف عليها.. سار عند مرت عمه.. قالت له انها ودرتها في الغرفه.. وسار عند راشد يتخبره عن ريم. بس محد شافها.... الكل تم يحاتيها وين سارت .. نادوا عليها في المستشفى ما لقوها.. راشد من صوب وعبود من صوب ويوسف من صوب.... وام يوسف كانت ياه حذال الحجره عشان يمكن اذا ردت ريم .. وعشان اتكون قريبه من نوف...
رن تليفون عبود شاف الرقم.. شاف خالد متصل فيه: الو
خالد: هلا عبود..
عبود: وينك انت ؟؟
خالد : انا في بيتكم...
عبود: بيتنا ليش؟؟ شو عندك اهناك؟؟ وبعدين ما شفت وين ريم
خالد: ترا انا عشان جيه اتصلت بغيت اطمنك بس ان ريم وياي رديتها البيت... خفت عليها انها اتشوف امها ميته مب زين.. وبعدين ماباها اتشوف حالتكم...
عبود وهو معصب: لا اتقول ميته.. امي مب ميته(وبدا يصيح) ... امي حيه خالد .. امي في قلبنا .. ما نقدر نموتها ... امي ريحتها في ثيابنا.. امي صوتها في اذنها.. صورتها في بالنا.. امي مستحيل اتخلينا
خالد: ما عليه عبود بس انت هدي عمرك وطمن الأهل ان ريم وياي
عبود: مشكور.. والله ما قصرت
خالد: افا عليك تراها قبل لا اتكون بنت عمي هي اختي تراها..
عبود: تسلم لي ...
سكر الخط عن خالد وراح عند راشد ويوسف يطمنهم...
عبود: اطمنكم .. ريم ويا خالد وداها اليت خاف عليها..
راشد: زين طمنتنا...
يوسف: زين سوى خالد .. عشان ما اتشوفكم في هالحاله
عبود: بسير اطمن عمو ونوف
راح عبود عند عمته وعند نوف عشان يطمنهم عل ريم... وراشد راح كمل اجراءات امه .. عشان يدفنونها اليوم الثاني.... ويوسف شل امه ونوف ووصلهم البيت... وعبود تم ويا راشد عشان يخلصون كل شي ويردون البيت... دشت نوف البيت ولقت خالد قاعد في الصاله
نوف: خالد... وين ريم؟
خالد: راحت غرفة عمو.... سيري جوفيها.. حالتها مب عايبتني..
نوف: خلاص انا بروح بشوف شو فيها..
خالد: انزين انا ساير البيت نوف تامرني بشي.. ولا بغيتي شي لا تترددين.. على طول كلميني
نوف: لا سلامتك.. ومشكور وما قصرت
راحت نوف غرفه عمتها .. مع ان صعب عليها انها تدخل الغرفه وهي اتشوف الغرفه فاضيه من غيرها... بس حاولت اتقاوم عشان ريم... دقت الباب بس ما سمعت رد وتمت ادق الباب واتنادي على ريم وهي ما ترد عليها.. لين عقب فتره فتحت لها الباب وردت قعدت على الكرسي الي في حجره امها.. تفاجأت نوف من الي شافته وخافت على ريم اكثر واكثر زاد خوفها.. شافت ريم لابسه ملابس عمتها وزاخه عصاة امها ولابسه برقع امها وشيلتها واتهزز على الكرسي..
نوف: ريم حبيبتي... خل نسير نرقد الوقت متأخر
ريم_____ تمت ساكته وعلى نفس الحاله وما ترد عليها
نوف: ريم اكلمج انا.. صدي صوبي... تعالي وياي كلي لج لقمه ونامي...
وبعدها ريم ساكته وتمت نوف اتحاول وياها وريم مب طايعه تنطق بحرف واحد... خافت عليها نوف.. طلعت من الحجرة وكان راشد واصل وياه عبود...
نوف: راشد الحقني؟؟
راشد وهو خايف: شو .. ساره فيها شي؟؟؟
نوف: لا ساره مافيها الا كل خير... المشكله في ريم... حالتها ما تسر الصراحه.. تعور القلب.... مب طايعه تنطق بأي كلمه.. اخاف عليها عن تستخف ولا يصيبها شي
ركض راشد صوب غرفه امه عشان يطمن على اخته.. احساسه بالمسؤوليه كان اكبر من طاقته... بس كان يحاول بكل الطرق.. دق الباب وشافها قاعده في نفس الحاله الي كانت قاعده فيها يوم شافتها نوف...
راشد وهو يحاول يصطنع البسمه على شفاته: وين القمر غايب عن سمانا؟؟
ريم اول ما شافته قامت من مكانها وركضت وعقت عمرها في حضنه وانهارت من الصياح... اهتز كيان راشد للي شافه... عمره ما توقع انه بيي يوم اخته بتحتاج له هالكثر... تم يواسيها ويمسح بإيده على شعرها .. ويلس على الأرض وخلاها تتمدد على الأرض واتخلي راسها على ريله... وتم يمسح على راسها لين ما نامت.
راشد ما عرف شو يسوي حس عمره ضايع.. تم ينادي على اخو عبد الله.. لأن عبد الله بعد محتاج له بنفس الكثر واكثر يمكن بعد..
راشد: عبدالله.. عبدالله... تعال الحجره ابيك اشوي
عبدالله: احين بييك...
راشد: هلا عبدالله اقرب حذالي...
يلس عبدالله حذال راشد على الأرضو تم يطالع حالت اخته الي ما تسر...
عبدالله بنبره حزن شديده: راشد .. شخبار ريم؟؟
راشد: ريم... الله يعينها .. مالها غيرنا من بعد امي وابوي الله يرحمهم.. عبدالله.. الي صار قدر ومكتوب لا انا ولا انت كنا نبا هالشي او حتى حاسبين له حساب... بس لازم اتعرف ان الموت حق.. ولابد منه.. وبيينا يوم نحن بعد راح نلحقهم فيه.. فنحن لازم انفكر في اعمارنا.. لازم انفكر كيف انخلي امي وابوي راضين عنا وهم في القبر .. كيف نخليهم يفتخرون فينا حتى بعد وفاتهم... نبا انبين لهم انهم قبل لا يتركون الدنيا .. تركوا عيال ينشد الظهر فيهم.. ما نبا تعبهم في تربيتنا يروح بلا فايده
عبدالله وهو يصيح: راشد بس هاي امي.. تعرف شو معناة امي..... راشد انا ضايع من غيرها... منو بينظم حياتي.. منو بيعطر حجرتي يوم اظهر منها... ومنو الي يدعي لي يوم اظهر من البيت... خلاص يا راشد هذا كله راح وبكل سهوله تباني اتقبل اني فقدت الخير الي انا فيه.. الأمان الي انا فيه.. لي...
قاطعه راشد .. وهو منفعل من كلام عبدالله: عبدالله... انت بلاك بس اتفكر في نفسك... تراها قبل لا اتكون امك تراها امنا بعد ولا نسيت... وهاي البنت المسكينه شو ذنبها ان نعذبها بعذابنا وهي محتاجه لنا وتبينا... كيف تباها تستمر في الحياة اذا نحن تخلينا عنها وتمينا انفكر فيها... لا تنسى انها بنت امنا المرحومه.. يعني ريحتها ليش تبا تحرمها من الحياة وهي بعدها صغيره... نسيت ضحكتها الي ماليه البيت علينا... نباها ترد ريم الأوليه واحسن بعد.. وهذا كله ما بيصير بجهد منها بس... هذا كله بيصير بمساعدتنا لها ووقوفنا يمها... احنا رياييل نتحمل بس هاي بنت .. تعرف شو يعني بنت.. كائن ضعيف
عبدالله: سامحني على كلامي .. بس والله غصبن عني من الي فيني...
راشد: عبدالله... امي راحت وهي معتمده علينا لا نخيب ضنها... خلك انسان مسؤول.. عن البيت واختك وكل شي.. نبا حياتنا تمشي كأن امي موجوده.. واذا انت بغيت شي ترا انا اخوك وما بقصر وياك انت عارف هالشي... بس الي اباه منك احين تفتكر في هالمسكينه
عبدالله: ان شاء الله اخوي... بوقف وياك وبكون قد المسؤوليه
راشد: هذا ضني فيك ... نش احين سير ارقد ترا ورانا نشه باجر الصبح
عبدالله: تصبح على خير... لا بغيت شي خبرني
وطلع عبدالله من الغرفه وسار غرفته ونام .. لأن الفير بيسيرون المقبره عشان يدفنونها والصبح بيبدأ العزا .. يعني الناس بيونهم.. اما راشد فقال لنوف اتسير اترقد ساره وترقد هيه بعد لأنه بيرقد ويا اخته ما يبا يخليها بروحها...
انتهى الجزء الثاني

اتمنى يعجبكم


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس