الى الحاضر الغائب000 الذي 00 00 00 أرغمني الجفــــــا00

كثيرا ما تمرني الذكرى كأحلى الطيوف..ممزوجة برجفات دقات قلب ,, وحرارة جسد ..
وصوت من أنفاسنا وأنفاسهم أمتزجت بلحظة من تيه ..
أنسى معها كل الألم الذي تجرعته مع كثير من أحاسيس الأسى..
لتبقى ذكرى مفقوده أحس بروعتها..
برغم غبار يغشاها..
وحينما تمرني أتمنى أن يصل سلامي إلى من أشتاق إليه..
ويحس بنفس الحنين..
وبنفس المشاعر بلا نسيان..
وتبقى في دواخله كما هي في داخلي..
وأجتمع أنا وإياه ولو للحظات وإن لم أحدثه..
لست أطمع بالكثير ولكن لغة العيون بيننا ستوصل ما أريد قوله,,
وستعطي صورة كاملة لكل ليالي البعد القاسية ..
أريد ذلك اللقاء بصفاء أخير..
وأن كان للحظة..للحظة فقط...
لتنطفئ دمعة حرى..
لم تعرف كيف تخرج من بين أجفان الحزن..
حينما لم يتعرف للوداع معهم طريقا وللقاء فرحة ..
حتى لايروا في عيني دموعا لم تسكب إلا لهم ,,
وأكون واثقة حينها أنني أريد ذكراهم فقط ..
وأتذكر كل الألم معهم حتى أستطيع أن أنساهم ..
لربما أنني كنت أكره الوداع لكي لا أتجرع مرارة الحزن عندما يرون دموعي..
لقد علمتني الأيام كتابا لم يكن فيه سوى جملة واحده
( أن النهايات دائما بائسة)
ورغم ذلك لم آخذ الدرس منها..
لأن ما كان يسيرني حينها الإحساس..
وقتها ..كنت أعرف النهايات منذ بدايتها ..
وأصبحت قاسية .. حتى مع قمة ألمي..
هنا أريد أن أقول..
عسى أن يصل سلامي إليهم ..مع كل الأحاسيس وبدون مكابرة..
ليعلموا فقط أني لم أفكر لحظة أن أتخلى عنهم..
أجبروني على الجفــا ..
ولم أستطع حينها حتى أن أودعهم
فل تصل إلى قلوبهم على الأقل نبض من الروح يهذي سلاما لأرواحهم ,,
ويستنشق أطيافهم بعناق شوق ,,
.
.
.
((فــ سلام عليهم ,, بعد الجفا )),,


راقت لي..